ليندا خالد
الحوار المتمدن-العدد: 3462 - 2011 / 8 / 20 - 09:05
المحور:
الادب والفن
(1)
وكم كنت حمقاء
مقت الكتابة
فكانت هي الوحيدة التي عرتني أمامك
فكلما وددت نسيانك
شدني الجنون للانتحار على صدرك
فإني من كثر ما أحببتك مقت كلمات العشق
لأنها الوحيدة
التي خرجت منها بين الحروف
وتألمت لغيابك
وكنت أمامي أحمقاً مُتبسمراً
لو أن الله جعل اللغة بيني وبينك
تُفهم
مازرعتني ولا زرعتك
من الشريان للشريان
مُفرغ الأوكسجين
فإني معك لا أستوعب لما
شيطان الماضي دوماً يركبني!
فإني معك أتساءل
لما كلما وددتُ فتح القلب....إليك
سجدت الكلمات صمتاً وغضباً
لو دريت
لو أني فقط دريت
لأخبرتهم من حبيبي
وكنت كالصك السري
لا أمارسه إلا بالنفس!
كالطفيلي تنمو في داخلي
يأخذني من أيامي
كهاجس الذكرياتِ
في غضبي وضعفي
لا يخرج إلا إسمك!
يوم استفقت...
مامر أمامي إلا ومضاتك
في ذكرياتي
و ماهمني العالم كله
لكن إليك
لا أرفض إلا أن تراني
كما كنت!
ليبقى هذا الزمن أمامك
ضيق!
#ليندا_خالد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟