أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود حمد - ياهادي.. يَتعقبُهُم جُرحِكَ..في ساحات المنتفضين!!














المزيد.....

ياهادي.. يَتعقبُهُم جُرحِكَ..في ساحات المنتفضين!!


محمود حمد

الحوار المتمدن-العدد: 3484 - 2011 / 9 / 12 - 23:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ياهادي.. يَتعقبُهُم جُرحِكَ..في ساحات المنتفضين!!
محمود حمد
مثل ذئاب العصرالـ ـ ماقبل الإنسان ـ يخوضون سكونَ البيتِ الآمن بحثا عن "هادي"!
وبأيديهم أمر السلطان (القاجاري) المفقوء العينين..
وكاتمُ صوتٍ إفرنجي!
قالوا للصمت المفزوع بجدران البيت:
إفصِح عن أحلامِ الصوتِ الناشغِ خلفَ بُزوغ الفجرِ..
أو..
تلك رصاصاتٌ....موتٌ..
من حقل البترول الآسن..
للرأسٍ اليَجْهَرُ بالعدل..
لتوزيع البترول على المرتجفين من البؤس القارس!
للصوتِ المخنوقِ..
اليَكشفُ سِتراً عن كومِ فطائس..
أسموها في عرفِ عقائدهم كَنزُ نفائس!
***
صالوا في حجرات البيت بلا أفواه..
والكاتم يسبقهم بإسم الله..
قالوا:
يا"هادي"..
إنّا (جُندٌ!!) مأجورين بكتم الأصوات التنبس شراً بالمحتلين..
وبجوقة أسلاف الجلاّدين!!
نَثروا أوراقَ (الجمعةِ) في وجه (خميس) الموت!
بحثوا في (الجمعةِ) ذُعْراً..عن (جمعة) صبيان التحرير!
وجدوا حَرفاً مجروح الخَدين..وبِكَفَّيهِ غُبارٌ من طَلْعِ النَخل!
قالوا للحرف المَزْمومِ الشَفَتَينْ:
إدخِل بيتَ الطاعةِ للسلطان القادمِ في حافلةِ المحتلين..
إصعد رَقصاً بمديح (السفّاحين)..
إكتم أنفَك مِن عَفَنِ السَلاّبين..
أو..
إخرَسْ..لِتكونَ نَسِيّاً بين حشود المنسيين!!
***
هربوا من تحت حذائك مذعورين..
يتعقبهم جُرحِكَ..في ساحات المنتفضين!!
***
ثَغَبتْ أُمٌ في الديوانية عصراً:
قَلبي ينبؤني ..
"هادي" مُنفرداً بين نيابِ وحوشٍ مُنفلتين!!
****
يا"هادي":
هل سألَتْ أُمُّكَ في ليل الديوانية ..عن زمن يُقتَلُ فيه الفَجرَعلى قارعة الأفّاكين؟!
هل حَمَلَتْ (رفضا!) ضوءاً..تسعة أشهر..لتُبَدِّدَ حَلَكَ المحرومين؟!
هل فَضَحَت أسرارَ الطفلِ العابِثِ جهراً بِنقيِّ الطين ..
كي يتلو بسبابته الحنطة..آيٌّ من ذكر الله ..مُطَهَّرةٌ من أفعال الدجّالين..
ويَنفذُ حراً من (إسلام السيّافين)؟!!
يا"هادي"..
مازال الفتيانُ يَخطّونَ الرفض على لافتة الخوصِ..بأفياء (جَواد)..
وبأيديهم وَعدٌ مِنكَ بتأكيد العودةِ للساحة دون حِداد!
يا"هادي"..
لاتترك (رَبْعَكْ) في الدرب وجوماً.. دون حِداءٍ يَهديهُم للإلفة..
فالليلة يلتئِمُ الأحبابُ على شطآن الوطن الملغومِ..
والنِسوَّةُ يَلْبَّسْنَ الظُلمَةَ حُزناً..
كالظُلمَةِ في رأسِ الحكامِ القَتَلةْ!
يا"هادي" لاتَحزنْ..فـ (الصبح قريب!)..
وشموسٌ قَبلَكَ قاتَلُها (الأصنام..القش)..بأدران المحتلِ..
لكنَّ رسيسَ النارِ المَوْجورَةِ في أذيالِ السلطةِ..بات أجيجاً عِندَ اليافوخ!!!



#محمود_حمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مأزق الحكم في العراق..بين (الإختلاف) و(التخلف)!؟
- حصانةٌ لبنادق المحتلين ..ولاحصانة لأرواح العراقيين!!!
- هل تَجحَدُ (الأوطانُ) بأبنائها..وكيف يخون انسان (بلاده)؟!!!! ...
- ( عقلانية ) الانتفاضات الشعبية في بلداننا..وأوهامها؟!(1)
- (النظام الايراني) والعراق.. سدٌ تُرابيٌّ على الحدود وإختراق ...
- المالكي..-الشخص الطارئ- على -الزمن الطارئ-!
- تفكك ( لادولة) الماضي..ونشوء ( دولة ) المستقبل في العراق؟!
- نجحتم في تخفيف حِدَّة إنفجار الإعصار..وفشلتم في إزالة اسباب ...
- إجعلوا ( جُمعة التَطهير!) 25 شباط..بزوغَ فَجرِ عَصرٍ سومري ج ...
- ال(الغوغائي!) المالكي يتوعد المتظاهرين ( المشاغبين!)؟!
- فساد (الخدمات)..بعض من فساد (السلطة)..فأيقظوا المُدنَ من الس ...
- لماذا يخشى المالكي من عويل (الخدمات) في (عرش) الفساد؟!
- (الحوار المتمدن)..لماذا؟
- الوردي والحكيم..وحرية العراق
- (كلمة حرة) بمليار دولار..أو(.........)؟!!
- تفكك الائتلافات..وانحدارالمساومات..وقمع نشوء التحالفات؟!
- في ذكرى الثورة المغدورة..خصومها مازالوا لليوم ينتقمون من الع ...
- بعد فشل (المتحاصصين)..بايدن يشكل الحكومة العراقية؟!
- (تداول) المالكي وعلاوي..يَقلِبُ طاولةَ المتحاصصين المستديرة! ...
- ضرورة نبذ(الإقصاء التعسفي)..ومقترح ل(تشكيل الحكومة الجديدة)؟ ...


المزيد.....




- مظاهرات في إسرائيل للمطالبة بإبرام اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ...
- الخارجية الأمريكية تعلق تأشيرات الزيارة لسكان غزة
- يُرجّح أنه هجوم انتحاري.. انفجار حزام ناسف في حي الميسر بحلب ...
- 8 ملايين ناخب بوليفي يصوتون لاختيار رئيس وسط تضخم قياسي
- لعنة إسرائيل التي ستدمرها
- الأزمة الإنسانية في غزة.. أرقام صادمة وواقع مؤلم
- مظاهرات غير مسبوقة بإسرائيل.. هل تحوّل مسار الحرب في غزة؟
- إسرائيل تستعد لأسوأ هجوم من إيران
- تقرير: الجيش السوري قد يتحرك عسكريا في الرقة ودير الزور
- ولي عهد الأردن يعلن عن إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم قريبا


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود حمد - ياهادي.. يَتعقبُهُم جُرحِكَ..في ساحات المنتفضين!!