أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مناع النبواني - المعارضة بين شهوة السلطة وحب الوطن















المزيد.....

المعارضة بين شهوة السلطة وحب الوطن


مناع النبواني

الحوار المتمدن-العدد: 1037 - 2004 / 12 / 4 - 09:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المعارضة
بين شهوة السلطة وحب الوطن
(( لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا)) – الآية – 48- سورة المائدة .
هذه هي الحياة , محكومة إلهيا أو طبيعياً بمعادلة واحدة هي (( صراع الضدين )) .
هذه الثنائية التي وجدت مع وجود الكون . الليل والنهار – الحرارة والبرودة – الخير والشر . فهما مختلفان متكاملان , متضادان متلازمان , لا وجود لأحدهما دون وجود الآخر. وخير من عبر عن هذه الثنائية التضادية . الشاعر العربي – صاحب اليتيمة – عندما قال :
(( ضدّان حين استجمعا حسنا والضدّ يظهر حسنه الضدّ )) .
لم يكن وجود هذه الثنائية التضادية عبثاً , كما انه ليس صدفة , بل هو ضرورة كونية للديمومة والتمايز وإظهار حقيقة الوجود , وإعطاء الحياة صفة الاختيار والانتقال إلى الأفضل .
الإنسان بما يملكه من عقل وتفكير , هو سيد الكون براً وبحراً وجواً . الإنسان هو الكائن الحي الوحيد الذي يستطيع التفكير والتكلم / النطق / ويملك القدرة على ترجمة ما حوله وتحويله إلى مفاهيم وقيم , وأسماء وكلمات تلائم هذه المفاهيم , وتعبر عن تلك القيم , وتتقن استعمالهما .
لقد ترجم بني البشر هذه الثنائية حسب تطورهم الاجتماعي أولاً , والاقتصادي ثانياً , والسياسي ثالثاً لأن السياسة هي المرحلة الأرقى في تطور المجتمعات .
لقد ترجمت الإنسانية هذه الثنائية التضادية سياسياً إلى : ( رأي ورأي آخر , حكم ومعارضة ) وقد تمثلت هذه الثنائية الجديدة بعدة أوجه , أهمها :
أولاً : الوجه الديني للمعارضة
1 – الوجه الديني الإلهي – السـماوي - أول ظهور للثنائية السياسية في الكون , بين الحاكم والمحكوم هي : معارضة إبليس للإله . لا مجال للتعريف بالإله أو بإبليس , فهما أشهر من أن يذكرا بغير اسميهما . لكن الحكمة والدرس – الرحماني / الشيطاني – هو ما يجب أن نستفيد منه نحن البشر .
أراد إبليس أن يكون معارضاً – حتى لربه – لا طمعاً في الألوهية , ولا شهوة في الحكم الكوني , وإنما ليبين للإله أن القوانين والتكاليف يجب أن تكون لصالح المكلف وليست ضده .
إبليس لم يرضَ أن يسجد لآدميٍّ خلقه الله من طين ,فهو دونه منزلة , والله هو القائل : (( كلٌ آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله )) – آية -285- سورة البقرة . (( ومن يكفر بالله وملائكته ورسله واليوم الآخر .... )) الآية – 136 – سورة النساء . الملائكة من الدرجة الثانية بعد الإله , أما الرسل فهم من الدرجة الرابعة , وآدم ليس ملاكاً ولا رسولاً , وإنما هو أول كائن بشري خلقه الله , فهو دونهم جميعاً منزلةً . إبليس لم يكن معارضاً من أجل المعارضة أو العنت , وإنما أصبح معارضاً عندما رأى أن أمر الله ليس محقاً , وأن الله قد عدا على الملائكة في حقوقهم ومنزلتهم , واستهان بهم . ومن أجل إحقاق الحق ومنع التجاوز والظلم , أصبح إبليس معارضاً , وهو الوجه الثاني للمعادلة – المعارضة – .
ماذا كان موقف الإله الحاكم , الوجه الأول للمعادلة ؟!.
الإله كان مثال الحاكم الديمقراطي العادل , الواضع للحق والحافظ له . الإله لم ينفذ العقوبة فوراً , ولم يرسل زبانيته لاعتقال إبليس وزجه في غياهب السجون , أو رميه في وديان جهنم , بعد أن يخطفوه من بين أهله وذويه . الإله حكم بالعقوبة , ولكن حكمه لم يكن مبرماً ومعجل التنفيذ , بل أبقى أبواب الطعن مفتوحة , وأية مدة أعطاها للطعن ؟ ! . إنها أطول مدة في الكون – أقول في الكون – وليس في الحياة , لأنها حتى قيام الساعة. ومن لم يصدق ذلك , فليقرأ معنا وليستمع إلى القرآن الكريم – سورة الأعراف - : (( ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلاّ إبليس لم يكن من الساجدين )) – الآية – 11 - (( قال ما منعك أن تسجد إذ أمرتك قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين )) – آية -12 – (( قال فاهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج إنك من الصاغرين )) – 13 - (( قال أنظرني إلى يوم يبعثون )) – 14 – (( قال إنك من المنظرين )) الآية -15- (( قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم )) – 16 – (( ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين )) – 17 – (( قال أخرج منها مذءوماً مدحوراً لمن تبعك منهم لأملأن جهنم منكم أجمعاً )) .
وكذلك سورة الحجر : (( فسجد الملائكة كلهم أجمعون )) الآية- 30 – (( إلاّ إبليس أبى أن يكون مع الساجدين )) الآية – 32 - (( قال لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمأ مسنون )) – 33 –
(( قال فأخرج منها فإنك رجيم )) – 34- وإن عليك اللعنة إلى يوم الدين )) -35- (( قال رب أنظرني إلى يوم يبعثون )) – 36 – (( قال فإنك من المنظرين )) – 37 – (( إلى يوم الوقت المعلوم )) – 8 –
(( قال ربِّ بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض و لأغوينهم أجمعين )) -39- .
وكذلك في سورة الإسراء : (( وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلاّ إبليس قال أأسجد لمن خلقت طينا )) الآية -61- (( قال أرأيتك هذا الذي كرّمت عليّ لئن أخرتنِ إلى يوم القيامة لأحتنكن ذريته إلاّ قليلا )) – 62 –(( قال اذهب فمن تبعك منهم فإن جهنم جزاؤكم جزاءً موفورا )) – 63 – (( واستفزز من استطعت بصوتك واجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعد الشيطان إلاّ غرورا )) – 64- .
2 – الوجه الديني – البشري / الأرضي :
جميع الديانات على الأرض تعرضت لثنائية طويلة بين مؤيد ومعارض , وأوضح صورة لهذه الثنائية على الأرض العربية نبين أهمها :
- في زمن الرسول : كل جديد في بدايته , ثقيل على الأسماع ,غير مقبول , لذلك تعرض الرسول الكريم لشتى أنواع الرفض والعنت والمقاومة . لكن الرسول لم يأت بجديده هذا من أجل ملك أو جاه . لقد جاء به لينقل الناس من القبيلة إلى الدولة , ومن الفوضى إلى النظام , ومن التشرذم إلى الوحدة , ومن الأنا الفردي إلى الكل المجتمعي . لذلك جاءت معالجته معالجة عقلانية إنسانية سمحة حيث قال: (( اللهم اغفر لقومي إنه لا يعقلون )) مستلهماً هذه الروح الإنسانية العالية من آيات القرآن الكريم وتعاليمه التي تقول : (( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغيّ )) – 256- سورة البقرة . (( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )) – 29- الكهف . (( وجادلهم بالتي هي أحسن )) – 125 – سورة النحل . (( تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم )) – 64- سورة عمران . (( وأمرهم شورى بينهم )) -38- الشورى .
لنأخذ الحادثة التالية : قبل إسلام عمر بن الخطاب كانت الدعوة سرية , وبعد أن أسلم عمر , ولم تعجبه السرية هذه خاطب الرسول قائلاً : يا رسول الله ألست على حق ؟ قال الرسول : بلى - قال عمر : إذن فاجهر بها . ولأن عمر كان صبياً , ولأن الرسول حليم حكيم وافق على الجهر بالدعوة فوراً وكلف بلالاً أن يؤذن بالناس للصلاة جهراً . لم ينهر عمراً ولم يكفره , ولم يعتقله أو يصفيه .
عمر كان على حق , حباً بالدين وانتصاراً له , لا طمعاً في ملك أو جاه أو مال أو ثواب , ولا خوفاً من رسول أو حاكم أو عقاب .
- في زمن ما بعد الرسول : أصعب أنواع المعارضة وأشدها هي : أن يعارض الإنسان نفسه ,إن كان فرداً ,أو دستوره وحكمه إن كان حاكماً . وعمر بن الخطاب فعلها جميعاً . لقد عارض نفسه وعارض الدستور (( - القرآن – النص – الحدود- )) عندما منع قطع يد السارق المحتاج في عام المجاعة . فأية عدالة هذه ؟ ! .
أما في زمن عثمان بن عفان , فقد تراخت النخوة الإيمانية للرحمة , وتراخى حسن العدالة . لتنتصر عليها روح القبلية والأنا . وانتقلت القيادة من الخليفة إلى الحاكم , ومن الكل إلى البعض , ومن التسامح والمشاورة إلى التسلط والتفرد , فاختفت المعارضة وقمعت بأّّّّّشد أنواع القمع والتعسف والحقد , عندما نفي أبو ذر الغفاري إلى صحراء الربذة نتيجة لمعارضته التي توّجها بقوله : (( عجبت لامرىء دخل بيته ولم يجد فيه ما يطعم عياله , ولم يخرج للحاكم شاهراً سيفه )) طبعاً ليس المقصود بالسيف هنا الانقلاب على الخلافة أو الحاكم بقدر ما هو إصلاح الحاكم , عملاً بقول أبي بكر في خطبته المشهورة : (( وليت أمركم ولست بخيركم ... فإن أطعت الله فأطيعوني , وإن عصيته فبالسيف قوموني )) . لم تشفع لأبي ذر عند عثمان نبوءة الرسول محمد : (( رحم الله أبا ذر يعيش وحيداً ويموت وحيداً ويدخل الجنة وحيداً )) . وكذلك قول الرسول محمد : (( ما أظلت السماء ولا حملت الغبراء خيراً من أبي ذر )) . وربما كانت هذه المقولة هي سبب الحقد والكراهية لأبي ذر.
واختفت المعارضة نفياً وقتلاً وتعذيباً على أبشع الصور منذ أن اغتصب معاوية الخلافة . وحتى هذه الساعة .
ثانياً : الوجه المدني للمعارضة .
لم تعرف البلاد العربية مطلقاً الوجه المدني للمعارضة ولم تمارسه إلاّ في فترات قصيرة هي في عمر الشعوب والأمم لا تشكل نقطة فرح في محيط من الأحزان . حيث رانت على هذه البلاد عقلية التسلط والتفرد في الحكم .
في العهود التي حكمت باسم الدين وتحت رايته , مورست عقلية التكفير ضد المعارضة . فكل معارض هو مرتدّ كافر, ويجب أن يقام عليه الحد , وحد الارتداد / الكفر هو القتل.
أما في العهود التي حكمت باسم الدنيا ( السياسة – الأحزاب ) فقد مارست عقلية التخوين ضد المعارضة أيضاً , فكل معارض خائن يجب أن يعاقب إعداماً أو اعتقالاً أو نفياً أو تجويعاً أو تعذيباً إلى ما هنالك من عقوبات تفتّقت عنها أذهان المتسلطين والمستبدين .
وفي جميع الحالات السابقة , لم تكن المعارضة تملك مشروعاً وطنياً حضارياً , وإنما كان همها الوحيد وشغلها الشاغل : شهوة السلطة , وإسقاط النظام القائم , والاستيلاء والتسلط من جديد للثأر من الحكام وممن والاهم , واستبدال أعوان النظام السابق ومرتزقته وانتهازييه , بأعوان جدد ومرتزقة وانتهازيين جدد أيضاً أكثر تخريباً ونهباً للمال العام , وإذلالاً للمواطنين .
كل نظام حكم جديد أو حاكم جديد نعت سابقه بالخيانة حيناً وبالفساد والإفساد حيناً آخر , وبالتفرد بالسلطة
وظلم الشعب ومهادنة العدو الصهيوني وغيره حيناً ثالثاً .
كل حزب سياسي أو فئة يزعم أنه يملك الحقيقة كاملة , وغيره الباطل .
كل حزب سياسي أو فئة يزعم أنه خادم للشعب والوطن , والآخرين أعداء لهما .
كل حزب سياسي أو فئة يزعم أن الآخرين تهادنوا مع العدو وخانوا القضية والبلد , وهو الوحيد الذي يستطيع تحرير فلسطين كاملة وجميع الأراضي العربية المحتلة – تحرير الوطن من الاستعمار , وتحرير المواطن من الاستغلال .
لا يوجد حزب أو فئة طرحت شعار الوطن والمواطن أولاً . جميعها قالت وهتفت ومارست – الحزب أولاً – القائد أولاً – السلطة أولاً – أنا أولاً .
كل منا يتربص بالآخر , يحمله مسؤولية كل التخلف والفساد والانهزام والظلم , ويبرىء نفسه بتبريرات واهية ذليلة , متناسين جميعاً مقولة : أن الحاضر والمستقبل من صنع أيدينا جميعاً , سلطات وشعوباً حاكمين ومحكومين , نحن جميعاً مسؤولون وإن كانت النسب مختلفة .
ما نحن إلا وجهان لعملة واحدة : مجرم وشاهد زور .
الغرب كان أقدر منا على فهم الحياة . لقد توصل إلى الحرية / الديمقراطية , بعد أن آمن بضرورتها الحياتية , فقدم على مذابحها الكثير من القرابين من علماء ومفكرين وفلاسفة وأحرار , على العكس منا تماماً , نحن لم نقدم عملاً واحداً حتى الآن , بل لم نمشِ الخطوة الأولى على طريق الحرية والديمقراطية .
الغرب اتخذ من مقولة السيد المسيح : ( دعوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله )) . نظرية فصل الدين عن الدولة . رفعوا المقدس , تجادلوا , ناقشوا كل شيء , احتكموا إلى لغة الكلمة / الحوار , بعد أن فشلت لغة السيف التي طحنتهم شر طحنة .
اعتصموا بمقولة – فولتير – (( كل مؤمن مغفل , كل كاهن محتال , حتى تصل البشرية إلى مستوى عالٍ يجب أن يتم إعدام آخر ملك بمصران آخر قسيس )) . بمعنى القضاء التام وإلى الأبد على الاستبداد والتفرد بالسلطة , على هيمنة الدين على الدولة , على الوطن والمواطنين .
وعلى العكس تماماً مشينا – نحن العرب – لم نستفد من مقولة السيد المسيح , ولم ندرك معاني ومقاصد مقولة الرسول الكريم –محمد – (( انتم أعلم بشؤون دنياكم )) .
أحطنا هذا القول بعباءة المقدس , وغلفنا عقولنا بغلاف الجهل والغباء , حيث اعتبرنا أي نقاش أو تفسير لآيات القرآن الكريم أو أقوال الرسول , حراماً , محرّماً , وكفراً .
اخترعنا ثوابت وأقمنا حواجز بينها وبين عولنا وتفكيرنا , ورمينا بكل التراث الفلسفي والمعرفي والحضاري والإنساني , العربي والعالمي , رميناه خلف السماء السبعين , وليست السابعة فقط .
لقد أعلن الشيخ محمد حسين فضل الله نظرته في فهم الحياة بقوله : (( لا شيء مقدس , كل شيء قابل للنقاش )) فهل نرعوي ؟ !.
الغرب أقام حضارته التي تنعم بها البشرية اليوم , على أساس الوطن والمواطن أولاً , على أساس الاعتراف بالآخر , على أساس الحكم والمعارضة , على أساس أن العلاقة بين الحاكم والمحكوم عبارة عن عقد رضائي بين طرفين , إذا أخل أحدهما بركن من أركان العقد , يحق للطرف الآخر أن يفسخ العقد أو ينفسخ العقد من تلقاء نفسه , ويعود الطرفان إلى الحالة التي كانا عليها قبل التعاقد . هذه هي الترجمة الصادقة السلوكية لمفهوم تداول السلطة سلمياً , الذي تقدم الغرب بفضله وتخلف العرب بعدائهم له .
لقد طرح المغفور له الأمير شكيب أرسلان منذ مائة عام تقريباً , لماذا تقدم الغرب وتخلف العرب ؟ ! . فهل يبقى هذا السؤال / التساؤل دون إجابة ؟!. لا يمكن معرفة الصواب دون وجود الخطأ , ولا يمكن معرفة الخير لولا وجود الشر . كذلك لا وجود للحرية / الديمقراطية , دون وجود الرأي والرأي الآخر , الحكم والمعارضة .
ولا قيمة لوجهي الحكم / المعارضة – مسؤولين ومعارضين - إن لم يكن الوطن والمواطن هما المستفيدان أولاً وآخراً من هذه المعادلة .
لا قيمة وضرورة لوجهي المعادلة إن لم يتسابق الوجهان من أجل عزّة الوطن والمواطن وكرامتهما , لا من أجل شيء آخر .
وأخيراً هل سنبقى بين مطرقة التكفير وسندان التخوين ؟ أم سنحيا حياة الديمقراطية , ونتفيأ ظلالها الوارفة , تجمعنا وتعزّنا صفة الولاء كل الولاء للوطن والمواطن , وتمزقنا وتذلّنا صفة الولاء كل الولاء للدين أو الحزب أو العشيرة أو القائد ؟.
فليكن شعارنا الوطن والمواطن أولاً وثانياً وثالثاً قولاً وعملاً .

المحامي مناع النبواني



#مناع_النبواني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة إلى المواطنة
- الإسلام والعروبة
- المحكم و المتشابه في القرآن الكريم
- الوطن والمواطنة


المزيد.....




- قيادي بحماس لـCNN: وفد الحركة يتوجه إلى القاهرة الاثنين لهذا ...
- مصر.. النائب العام يأمر بالتحقيق العاجل في بلاغ ضد إحدى شركا ...
- زيارة متوقعة لبلينكن إلى غلاف غزة
- شاهد: -منازل سويت بالأرض-.. أعاصير تضرب الغرب الأوسط الأمريك ...
- الدوري الألماني ـ كين يتطلع لتحطيم الرقم القياسي لليفاندوفسك ...
- غرفة صلاة للمسلمين بمشفى ألماني ـ مكان للسَّكينة فما خصوصيته ...
- محور أفدييفكا.. تحرير المزيد من البلدات
- خبير ألماني: بوتين كان على حق
- فولودين: واشنطن تضحّي بالآخرين للحفاظ على القطب والواحد
- فرنسا تتهم زوجة -داعشي- سابقة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مناع النبواني - المعارضة بين شهوة السلطة وحب الوطن