ابو كاتم يغتال وطني

اسراء شاكر الموسي

الحوار المتمدن-العدد: 3482 - 2011 / 9 / 10 - 21:57
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    

ابو كاتم يغتال وطني

تماشيا مع مسلسل ابو طبر والذي يناسب مايمر به العراقيون الان وقد جاء عرضه في وقته تماما

فبعد مامر به البغداديون من رعب من جرائم المجرم ابو طبر وطريقة ارتكابها في ذلك الوقت وقد درسنا في الكلية ان سبب نجاحه بهذه الطريقة الرهيبة في جرائمه هو التخطيط المضبوط والتنظيم الكبير لجرائمه وهذا مايحصل الان في بغداد من قبل ابو كاتم المجرم الخطير الذي لاتقل جرائمه خطورة عن خطورة جرائم ابو طبراذا لاتزيد عنها خطورة وبعد كل ذلك واخرها جريمته الشنعاء بحق الانسانية وحقوق الانسان حيث ان اغتيال هادي المهدي لايمثل جريمة قتل عادية او اغتيال لشخص مهم بقدر ماتمثل قتل لحق من حقوق الانسان المتمثل بماكان ينادي به الشهيد هادي المهدي من مبادئ انسانية ووطنية ...انه اغتيال لوطن

لاعود لفكرتي وهي انه بعد القاء القبض على ابو طبر بعد ان انهى مهمته على اكمل وجه في ترهيب الشعب العراقي واكمالا دقيقا للخطة المددبرة من قبل النظام االسابق فقد تم عرضه هو وعصابته في التلفزيون ومن ثم اعلان انه قد تم اعدامه والله اعلم في ما اذا صدقا اعدم ام لا والمهم من ذلك هو انه هل في نية حكومتنا الموقرة الان ان تسير على خطة النظام السابق المستمدة من الافلام الامريكية افلام الاكشن والاخيال العلمي بان يصنعون

the terminator) الانسان الالي المدمر ثم في نهاية الفلم يدمروه طبعا فهل حكومتنا ستدمر ابو كاتم ام تهربه بعد القاء القبض عليه ام ان سيادة رئيس الوزراء سيطبق المثل الامريكي الذي يقول اذا اردت افساد شئ او تدميره فاحله الى لجنة تحقيق ؟ ام هل سيمشي وفق المثل يقتل القتيل ويمشي في جنازته ؟؟؟ ام هناك خطة اخرى لانهاء اغتيالات ابو كاتم في بغداد والمحافظات الاخرى مثل كركوك باستهداف تام للمثقفين وذوي الكفاءات العراقية الكبيرة ؟؟!!!!!وهل ستحال كل جرائم ابو كاتم للجان التحقفيقة كما في سابقاتها ؟؟ وهكذا الى اجل غير مسمى

وهل ؟؟؟ وهل .... وهل ...وستبقى الاسالة تبحث عن اجوبة ومستمرة الى ان يصمت الكاتم بنفسه وينعم العراقيون بهدوء من ضجيج الكاتم القاتل ........والف رحمة على ارواح كل من قتلهم بضجيجه الكاتم

اسراء شاكر الموسوي

#اسراء_شاكر_الموسي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات