أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميري العطية - الايماءا ولزوميات الاثير الجمعي














المزيد.....

الايماءا ولزوميات الاثير الجمعي


ميري العطية

الحوار المتمدن-العدد: 3480 - 2011 / 9 / 8 - 20:47
المحور: الادب والفن
    


الإيماءة ولزوميات الأثير الجمعي : أولا هل هناك أثير موازي للإدراك الجمعي بالقبول والرفض؟ أي البعد الغائب والذي يتعامل معه العقل كتكوين أفتراضي لا غيبي . أو هناك استحداث لأثيريات كثيرة تتوالد وتموت في تعليم أشارت التفاعل الحدسي؟ ويتم الاستيعاب من خلال الرفض والقبول بفرض اللامناص من ربح الإشارة التكميلية لخوض تجارب العقل الفعال ونزوح ردود الفعل السليبة إلى إن تحين فرصة التعليم لجيل جديد من الأثيريات يمكن استيعابه تحت طائلة الضرورة . وهذا مايحصل من خلال دورات التجديد لكل الإيماءات باتجاهاتها الأربعة . كيف يحصل التعلم بدون القياس ؟ التكامل العالي لوحدة الذات واستحداث الديمومة يقوي الشغف الغريزي للترجمة وبالتالي القبول . التأخير غير مقصود بعد القبول بل بالضرورات المباحة والتي لايجد لها العقل مكان حسب ترتيب الأوليات . ولنأخذ المنحنيات ( أقصد هنا كاشارات لها محاكات شكلية ) وأصول الضرورة للحجم والتكيف تجد قبول أثيري للاستمرار والاستيعاب وبالتالي تكون إشارات تكيف عالية لايخضعها العقل الى موازينه القياسية بل تكون تحت طائلة الضرورة الممكنه . واستقبال ذالك بهرمونك شكلي تتابع معه كل مكونات وجوده الموسيقية وزمجرات الرفض . هل هو احتدام فوضوي أو مرتب ؟ قياسات لهكذا موازنة غير ممكنه أذا أخذنا بنظر الاعتبار أن الزمن أقوى من كل الفروضات القياسية ليجد حيثيات ستكون مقبولة بعد أن تتواجد بأبعاد جديدة .كيف يحدث الشغف لسيولة المنحني بالتجربة او بالمفهوم ؟ لا هذا ولا ذاك الأصل هو التكامل ألبعدي لما يمكن استدراكه على أصل وجوده وليس على اثر استحداثه اي انه انبعاث خلقي لايمكن لأستفهامات الاستنتاجات ان تضعه في دائرة الشكل وتجعل له موازين أثبات . فهو اي الترابط بين السيولة والمنحني حتى لو فقد البعدين الحاضرين معه بقوة استيعابه من الزمن والتجسيد سيبقى حاضر كحد بعدي اثيري له إيقاعات تشكيلية تنسجم معه قي اختصار كثير من وضعه تحت ضوء البحوث الزمنية والاستهلاكية .
الرمز هنا استنباطي يحمل هالة القبول باي شكل من الإشكال . حتى في غياب الوعي فهو يرسل إشاراته لأنه مكتمل الوجود قي ذات الأشياء وليس خارجها كي تحجبه حتميات لايمكن تجاوزها .الأصل هو اللين . هل هذا يعني ان اللين اثيريا يرتبط بعشوائية استحداث وبالتالي يتلائم مع كل المستحدثات بما فيها الإدراك .حتى لو كان ذالك فهو محدث فعال يتجاوب مع اصولة المتفرعة والتي لايمكن أقحام الإبعاد الثلاثة فيه . وحتى صوفيات العقل لايمكن ان تجد طريقا قابلا للقطوع يبني عليه التحليل المنطقي .هل هذه أسرار اغترابية يتبجح بها التكوين ؟ كلا لأن الغاية في منطوق القول والفعل ليس لصوره المختفية التي يمكن اقتفاء أثارها فعليا وكشف أسرارها بل هو نهاية وبداية لفعل افتراضي كينونته افتراضية تبنى على تكامل وجودها . تطرقنا الى الاستكمالات الحدسية على أصل وحدة التكوين . هذا غاية ووسيلة لأستدرك الأشكال على أصول تكاملها ألتكوني فهل هي جديدة على احتوائها المعرفي ام هناك أصل اثيري داخل كل استداثاته كأنها جزء من كل والإدراك العام أدراك تكميلي يمنح الشكل الغاية الاستطيقية الظاهرة . هذا غير مهم لأن إمكانيات الإظهار أكثر بكثير من إمكانيات الإدراك والاستدراك ولذالك لا تظهر مظهر المعلم المعرفي بل تظهر كومضات استكشافي حلما تغيب بزخم وجودات التفاعل التكويني . هل الملاحظات لومضات استكشافية تكفي. لو ظهرت بشكلها كهالة مسفره عن ذاتها سرتقي التفاعل معها بفعل عدم استغرابها وليس بفعل زمنها ونحن ابعدنا عنها بعدها المعرفي الإدراكي التقليدي .
ميري العطية






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- خاطرة.. معجزة القدر
- مهرجان الجونة يحتضن الفيلم الوثائقي -ويبقى الأمل- الذي يجسد ...
- في روايته الفائزة بكتارا.. الرقيمي يحكي عن الحرب التي تئد ال ...
- في سويسرا متعددة اللغات... التعليم ثنائي اللغة ليس القاعدة  ...
- كيت بلانشيت تتذكر انطلاقتها من مصر في فيلم -كابوريا- من بطول ...
- تظاهرة بانوراما سينما الثورة في الجلفة بطبعتها الثانية
- -بطلة الإنسانية-.. -الجونة السينمائي- يحتفي بالنجمة كيت بلان ...
- اللورد فايزي: السعودية تُعلّم الغرب فنون الابتكار
- يُعرض في صالات السينما منذ 30 عاما.. فيلم هندي يكسر رقما قيا ...
- -لا تقدر بثمن-.. سرقة مجوهرات ملكية من متحف اللوفر في باريس ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميري العطية - الايماءا ولزوميات الاثير الجمعي