أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمدعبدالمعبود احمد - عفوا !! انه ليس تدين بل هلوسة دينية














المزيد.....

عفوا !! انه ليس تدين بل هلوسة دينية


احمدعبدالمعبود احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3477 - 2011 / 9 / 5 - 22:12
المحور: حقوق الانسان
    


احترسوا أيها السادة من لغة الاستقطاب الدينى التى تستخدمها الجماعات الدينية فى مصر لخدمة اغراض سياسية مستقبلية سوف تكشف عنها الايام القادمة من خلال مخطط الدول الخليجية لنشر الافكار الوهابية بالمنطقة العربية و ذلك لاخماد الثورات العربية و للمحافظة على عروشهم التى اعتلوها منذ قرون طويلة و لسوف تهوى بهم قريبا من (السعودى - الكويت - الامارات - البحرين ) و غيرهم من اصحاب المصالح بمنطقة الشرق الاوسط ) فهل رأيت افظع و ابشع من العبث بعقول اطفالنا و شبابنا باسم الدين و ذلك لنشر الافكار الوهابية المدعومة و الممولة بأموال خليجية فأهدافهم بعيدة المدى و هو استقطاب و تجنيد اطفالنا و تربيتهم على الافكار الوهابية باسم التدين تحت مسمى -- نجلى اخوانى اونجلتى سلفية -- لانهما هما اللذان يتوليان تربيتهما على الكتاب و السنة و لكن بمنظور وهابى فلم يرحموا طفولتهم البريئة من التضليل و التزييف و يكذبون عليهم بتراجعهم عن مواقفهم المخزيه و فتاويهم المضلله بعد الثورة من خلال كتيب يوزع على الاطفال عقب صلاة العيد ( سمعت عنى فاسمع منى ) رغم انه لا يتناسب مع طفولتهم و لا المرحلة العمرية لهم الا انهم حاولوا فيه تجميل صورتهم امام الاجيال القادمة و يتراجعون فيه عن فتاويهم المريبة و مواقفهم الغريبة و تلك هى عادتهم
اننا بايدينا نحن اولياء امورهم نذرع قنبلة موقوته فى كل بيت عندما نتخلى عن دورنا فى تربيتهم و تهذيبهم على الكتاب و السنة كما بينها لنا رسولنا الكريم من منظور ديننا الحنيف وبرعاية علماء أزهرنا الشريف دون غلو او تشدد فى الدين و ليعل كل ولى امر ترك الحبل على الغارب لهؤلاء ان يتصرفوا كيفما شاءوا مع أولادنا ( أطفالنا )من اصطحابهم للمساجد للاعتكاف او اغرائهم بالهدايا وكذلك حضور الدروس التى فى ظاهرها دينية و لكنها ذات مآرب سياسية دنيوية و لكن على موضة نجلى سلفى و نجلتى اخوانية مغمورة بفرحة عارمة من الوالدين ظنا منهم انهم سوف يكتسبون على ايدى هؤلاء ثقافة دينية و لكن للاسف سوف يكتسبون ثقافة وهابية بعيدة عن سماحة ديننا الحنيف فتصبح ثقافتهم قنبلة تفتك بالوالدين اولا ثم المجتمع عندما يكفروا معظم افراده فهذا يا اخوانى ليس تدين بل هلوسة دينية او استقطاب المصلحة لتحقيق اطماع سياسية فأين كانت هذه المثالية و هذا التدين قبل الثورة و هل يتجزأ التدين قبل و بعد الثورة بالطبع لا و لكن ما افرزته انتهازية الفقر و الجهل و الحاجة لطوق النجاه باسم الدين يفرض علينا ان نحترس من كل هذه المخططاط التى فى ظاهرها الحق و فى باطنها أمور أخرى خبيثة و رخيصة و لخدمة اغراض اخرى متسترة بثوب الدين و الشريعة و الحلال و الحرام و غيرها و ليسأل كل منا نفسه لماذا يوجه هؤلاء اهتمامهم بأطفالنا و ليس بآبائهم او امهاتهم اعتقد انهم سوف يجدون مشقة و تعب فى اقناعهم بأفكارهم و معتقداتهم التى محل جدل فى الشارع المصرى ففضلوا ان يكون هؤلاء الاطفال هم جيوشهم فى المرحلة القادمة و لسان حالهم فى كل بيت فتتحقق اطماعهم السياسية وما خفى كان اعظم و للعلم فى اوائل الثمانينيات افتخرت و تباهت الاسرة المصرية بموضة ( نجلى أو نجلتى ) تأخذ دروس خصوصية منزلية حتى تفشت الظاهرة و التهمت دخل الاسرة و انقلب الحال من التفاخر الى التناحر و الصراخ و ها هى نفس الاسرة بطيبة قلبها تتباهى و تتفاخر بأن طفلها يسير بجوار السلفيين و الاخوان بحجة تعليم علوم الدين و دون ادنى تفكير تتخلى عن دورها تجاه تربية ابناءها كعادتها و تترك ذلك الامر لدعاة الفكر الوهابى فتستقطب هؤلاء الاطفال الابرياء لتنفيذ مخططهم الوهابى و ليكونوا جيوشهم و انصارهم فى المرحلة القادمة لتحقيق دولة الخلافة و لكن على الطريقة الوهابية و ليعلم الآباء و الأمهات ان ما يزرعه غيرك سوف تحصده انت بتخازلك و تكاسلك تجاه ابناءك فلا تدع اولادك فريسه لأفكار غيرك حتى و ان كانت فى ظاهرها انها بريئه و نبيلة لاننا سوف نسأل عنهم يوم القيامة و لاننا فى زمن كل شىء فيه يشترى حتى الزمم و آه يا زمان الخنا -- يا ماشى بالمعكوس -- فيك كل شىء ينشرى -- و كل شىء بفلوس -- و عجبى على كل أب و أم تركوا أولادهم غنيمة لأصحاب االأفكار الوهابية ليعلموا أولادهم التدين الم اقل لكم انه الهوس الدينى و ليس التدين و عجبى






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- مدير الإغاثة الطبية بغزة: القطاع يعاني من حالة جوع قاسية لم ...
- مسؤول دولي: الواقع الإنساني يتدهور بأفغانستان وعودة اللاجئين ...
- عائلات الأسرى الإسرائيليين تتخوف من العمليات العسكرية وسط غز ...
- الإغاثة الطبية بغزة: الاحتلال يستهدف المنظومة الصحية في القط ...
- برنامج الأغذية العالمي يفضح مذبحة إسرائيلية بحق مجوّعي غزة
- برنامج الأغذية العالمي يفضح مذبحة إسرائيلية بحق مجوّعي غزة
- رئيس أركان إسرائيلي سابق يقر: ما يجري في غزة جرائم حرب
- منظمات حقوقية: إساءات بالغة ومعاملة مهينة لمهاجرين في مراكز ...
- حماس: اعتقال مدير المستشفيات الميدانية بغزة أثناء عمله إمعان ...
- بينهم أطفال ونساء.. الشبكة السورية لحقوق الإنسان: هذا عدد قت ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمدعبدالمعبود احمد - عفوا !! انه ليس تدين بل هلوسة دينية