أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - الشباب الثوري بالريف المغربي - في الذكرى 41 لتأسيس منظمة -أ- الماركسية اللينينية المغربية















المزيد.....

في الذكرى 41 لتأسيس منظمة -أ- الماركسية اللينينية المغربية


الشباب الثوري بالريف المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 3476 - 2011 / 9 / 4 - 13:42
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


ثبات على المبدأ وإصرار على المضي إلى الأمام من أجل الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية

تحل هذه الأيام الذكرى 41 لتأسيس منظمة "أ" الماركسية اللينينية المغربية، المنظمة التي شكلت البداية الحقيقية لتأسيس الفعل الثوري داخل نضالات الشعب المغربي، حيث رسمت الحد الفاصل مع التحريفية وقطعت بشكل واضح وصريح مع الممارسات الحزبية البرجوازية بنهجها للعمل السري الذي يهدف إلى القضاء على نظام الاستغلال والعبودية بواسطة الكفاح الثوري وفق التعاليم الخلاقة لنظرية البروليتاريا وعلم الحزب الثوري : الماركسية اللينينية.
تحل هذه الذكرى، والشعب المغربي يتلمس طريقه نحو التحرر والانعتاق منتشيا بإنجازات الشعوب المجاورة، وهو الشيء الذي يكسب استحضار هذه الذكرى خلال هذه السنة ميزة استثنائية خاصة لدى الثوريين المتشبثين بالبديل الثوري الذي سطرته المنظمة والمتمثل في الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية. فرغم جميع محاولات إعادة البناء طيلة الأربعة عقود الماضية وفتح النقاش الثوري بين عموم المناضلين الذين لا يزالون يروا أنفسهم داخل التجربة العظيمة للمنظمة بأسسها التنظيمية ومبادئها السياسية، فإنها لم تستطع أن تثمر في أية مرحلة على نتائج عملية من شأنها إحداث نقلة نوعية في هذا المسار الشاق والطويل، وهو الأمر الذي ينبغي إيلاؤه الأهمية القصوى والتركيز عليه من طرف عموم الثوريين بهذا الوطن المقطع الأوصال، عوضا من التهافت على محاولات الإعلان عن الإستمرارية واحتكار الحديث بإسم تراثها بدعوى الانتساب التاريخي لها أو تحت أي شكل آخر واللهاث بالتالي وراء توهم التواجد الثوري دونما أن يكون لذلك أي شرعية ثورية في أرض الواقع.
تحل هذه الذكرى، والمناضلون الثوريون في مختلف مواقع تواجدهم يحاولون إنتاج وجودهم الإجتماعي بأشكال مختلفة ومتفاوتة، في تسارع مع الزمن الذي تخرج فيه الجماهير من أجل الاحتجاج والانتفاض بغية تحقيق التغيير حتى وإن كانت معالم الهدف المنشود مبهمة ومفتوحة على أكثر من احتمال سواء على المستوى الإقتصادي أو السياسي، ولنا في تجارب كل من تونس ومصر وليبيا خير دليل على صحة هذا الكلام. من هنا ومن أجل الاضطلاع بالأدوار التاريخية الملقاة على عاتق الثوريين ما ينبغي هدر الفرص والتماهي مع الجموع من أجل تحقيق "التغيير" كيفما اتفق، بل ويتعين مضاعفة الجهود أكثر من أي وقت مضى من أجل التنظيم وبناء الذات لترجمة التصور الثوري الذي أبدعه الماركسيون اللينينيون بالمغرب خلال مسار خوضهم للصراع الطبقي، وبشكل خاص من داخل منظمة إلى الأمام، والذي لا يزال يكتسب راهنيته ويقدم الإجابة المثلى على معضلات وإشكاليات التغيير الثوري بالبلاد.
تحل هذه الذكرى، وعيون الشهداء مفتوحة تترقب موعد انتصار الثورة بمفهومها العلمي الذي يمكن الشعوب من تحقيق القفزة النوعية في التطور التاريخي نحو المساواة والعدالة الاجتماعية وفي اتجاه القضاء التام على الطبقية ونقل الصراع بين الإنسان إلى صراع مع الطبيعة من أجل تحقيق الأفضل دوما لصالح الإنسانية.
تحل هذه الذكرى، والشعب المغربي يدشن فعلا مرحلة الهجوم التي كانت قد سمتها المنظمة الثورية إلى الأمام بـ "الانطلاقة الثورية" في وثيقتها التاسيسية "سقطت الأقنعة، فلنفتح الطريق الثوري" ، حين اعتبرت "أن الإنطلاقة الثورية ممكنة في المغرب في السنوات القادمة، وكذا نمو الثورة العربية وتفاقم الأزمة العالمية للرأسمالية على الصعيد العالمي وخصوصا في منطقة البحر الأبيض المتوسط. كل هذا يلقي واجبا مقدسا على عاتق الشعب المغربي والمناضلين الثوريين المغاربة، وهذا الواجب يتجسد في تحقيق هذا الإمكان". وهو الشيء الذي بات واضحا اليوم للعيان وأكد بالملموس هذه الحقيقة الثورية التي صاغها المحترفون الثوريون بالمنظمة، حيث لم تعد مجرد إعمال للعين العلمية لبلورة تنبؤ واستشراف للمستقبل، بل تجاوز الأمر إلى تأكيد فعلي على صحة أطروحة "الانطلاقة الثورية" والتي ما كانت لتحصل لولا التضحيات الجسيمة التي قدمها وراكمها الشعب المغربي بدمائه وأجساده.
تحل هذه الذكرى، والوقائع العملية لنضالات الشعب المغربي تؤكد على صحة الطروحات التي أنتجتها منظمة إلى الأمام الثورية منذ بداياتها الأولى، حين اعتبرت في الوثيقة التأسيسية أن "الأداة الأساسية هي بناء لجن هياكل النضال (الشعبي) العمالية، في خضم المعارك الجماهيرية، في المعامل والمناجم والضيعات الكبيرة ومجموعات النضال الشعبي في البوادي والأحياء الشعبية" وهو التكتيك السليم في المرحلة الراهنة الذي بإمكانه تطوير آداء الثوار بالمغرب واجتذاب أكبر عدد ممكن من الجماهير الشعبية للإنخراط اليومي في النضال من أجل المطالبة بإيجاد الحلول العملية لمختلف المشاكل اليومية، فضلا على أنه يتيح إمكانية تمرس هذه الجماهير على خوض المعارك النضالية ذات النفس الطويل في أفق طرح رؤية التغيير الثوري الهادفة إلى قلب نظام علاقات الإنتاج القائمة واستبدالها نحو إرساء سلطة مجالس العمال والفلاحين الفقراء والجنود الثوريين.
تحل هذه الذكرى، ويحل معها استحضار كافة المناضلين لمحطاتها وعطائها وكذا تضحيات مناضليها، وهو الأمر الذي ينبغي تجاوزه بمثل هذه الطريقة "الحدثية" والتعامل معها على أساس أنها الفرصة الحقيقية لإعطاء الانطلاقة مجددا لطرح البديل الثوري –وهو الشيء الذي لم يتوقف أبدا طوال العقود الأربعة الماضية لكن بأشكال وطرق أقل ما يقال فيها غير تنظيمية- المستند إلى المرجعية العلمية للبروليتاريا : الماركسية اللينينية والمرتكز على التصور السياسي لمنظمة إلى الأمام وإجابتها التنظيمية التي سارت فيها أغلب المنظمات الثورية العالمية المعتمدة على بناء منظمة المحترفين الثوريين كنواة صلبة لبناء حزب البروليتاريا.
من باب التذكير ليس إلا نؤكد على أن هذه المناولة لا تروم إلى مجرد تسجيل موقف بمناسبة الذكرى 41 لتأسيس منظمة "أ"، بل تسعى إلى أن تكون إشارة قوية من لدن الشباب الثوري بالريف المغربي لإثبات إصرارهم الذي لا يلين على المضي إلى الأمام من أجل الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية وفق ما أبدعته منظمة إلى الأمام.
إلى الأمام من أجل بناء لجان النضال الشعبي.
إلى الأمام من أجل بناء حزب الماركسيين اللينينيين.
إلى الأمام من أجل الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية.
في : 30 غشت 2011



#الشباب_الثوري_بالريف_المغربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجلس التأسيسي : الشعار البراق للإصلاحيين الجدد بالمغرب


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - الشباب الثوري بالريف المغربي - في الذكرى 41 لتأسيس منظمة -أ- الماركسية اللينينية المغربية