أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - همسه سمير - أحلام مسجونة














المزيد.....

أحلام مسجونة


همسه سمير

الحوار المتمدن-العدد: 3476 - 2011 / 9 / 3 - 23:29
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


أحلام مسجونة
همسه سمير
انأ فتاة في العشرين طالبه جامعيه عندي أحلام كم ا تمنى ان تتحقق ولكن في مدينتي
صعب تحقيقها وتكاد تكون من المستحيل.
عندما كنت صغيرة كانت أحلامي صغيرة هي الاخرى مثل دراجتي ولعبي الاخرى
وكنت سعيدة, وعندما كبرت واصطدمت بالواقع تملكني الفزع والإحباط والحزن
كنت طافحة بالحماس وروح المغامرة أسابق الأولاد وأفوز عليهم في كل الألعاب
أحلامي كبرت معي لأكنها اصطدمت بالممنوع الديني والاجتماعي وبات كل شيء حرام وممنوع وعيب .
الناس أصبحوا رقباء عليه, اشعر بنظراتهم الرافضة لسفوري ويأمروني بالحجاب
اصبحت حبيسة الدار كسجين حكم عليه بالمؤبد .
كرهت كل شيء وأولهم نفسي لأنني فتاة, وبدأت احسد الذكور, وكم تمنيت لو أنني
ولد, وكرهت الجنس الأخر المتسلط ألاناني, كانت شخصية والدي يخففان عليه كونهما
متحضران ويناضلان من اجل المساواة والحرية.
كرهت النساء لأنهن راضيات ساكتات متخاذلات خانعات مستسلمات لمصيرهم الذي رسمه لهن المجتمع ألذكوري.
وبدأت أؤيد الدكتورة نوال السعداوي المناضلة في ان الخلاص من هذا الوضع هو في إنشاء حزب خاص بالنساء يحقق لهن المساواة والعدالة.
المرأة حتى في المجتمعات الرأسمالية نسبيا مضطهده ولم تأخذ كامل حقوقها ,لذا يجب تكوين مجتمع جديد اكثر عدالة من المجتمع الرأسمالي تأخذ به المرأة كامل حقوقها
أبي يكرر دائما ان الاشتراكية الماركسية هي الحل لكل المشاكل وخاصة مشاكل المراه
ويحزنني ان الحركة الشيوعية منقسمة على نفسها الى اكثر من عشرة احزاب
كما ان ما كان يسمى بالمجتمع الاشتراكي قد انهار وتشظى والبقية انحرفوا الى رأسمالية الدولة البيروقراطية كالصين وكوبا وكوريا الشمالية والبقية .
اصبحت أقلد الشباب وأتهرب من الانوثه لأنسى كوني فتاة
كرهت حتى الزواج لما ارى فيه من ظلم للمرأة وتحملها فوق طاقتها النفسية والجسدية
اما الأديان التي لم تنصفنا وكيف انه في المسيحية يتناقض مع الاسلام جعلني اكرهها جميعا لماذا لا يوجد الحجاب في المسيحية والزواج عندهم بواحدة الم يكن الرب نفسه
التناقضات تحيرني وتقلقني وتؤرقني
كلما حاولت فتح موضوع المراه مع صديقاتي وزميلاتي وأقاربي لم يتجاوبوا معي
ويتهمونني بالمريضة او مختلة نفسيا وعقليا او غير واقعيه او أوربيه او شيوعيه
اصبحت اجبر على الملابس وغطاء الشعر وترك الماكياج والذهاب الى المسرح او السينما او مدينة الألعاب او زيارة الأقارب او الأصدقاء وحتى استعمال الموبايل بحرية
ان سيطرة التيار الديني على السلطة زاد الطين بله وقتل فينا أخر أحلامنا
كثيرا ما فكرت بالانتحار والخلاص من هذا الموت البطيء والسجن المؤبد
ليس هناك حل سريع او قريب أفكر في التحول الى ذكر لأكن ارجع وأقول هذا هروب وأنانيه وجبن وتخلي عن المسؤولية والإبقاء على المشكلة
أسال والدي عن الحل يجيبان الصبر النضال مع القوى التقدمية الديمقراطية الاشتراكية
لقد خدعنا المجتمع البرجوازي بشعارات المساواة وخرجنا الى العمل لكن الحال ازداد سوءا وضلت البرمجة نفسها هي خدمة المجتمع ألذكوري
المراه في مجتمعنا مجرم هارب فقط لأنها أمراه
ضلت أحلام الطفولة البريئة العزاء الوحيد والعزيز عليه أعيش به وكم تمنيت ان أبقى صغيرة لأبقى العب في دراجتي الزرقاء وكرتي الحمراء ولعبي الاخرى
تبا لمجتمع قتل فينا الأحلام والبرائه






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- هل إمتاع الذات هيؤثر على صحتك؟
- بالتزامن مع اليوم الدولي .. جلسة معرفية عن التعاونيات
- فرانشيسكا البانيزي.. المرأة الشجاعة التي تستحق جائزة نوبل
- في العراق.. كابوس الحضانة يفتك بصحة النساء النفسية والجنسية ...
- بيان تضامني مع سنية الدهماني واستهداف الناشطات في تونس
- مادلين.. صيادة من غزة تتحول إلى رمز لصمود المرأة الفلسطينية ...
- لأنني لم أجد أمًّا تحضن وجعي.. قررتُ أن أكونها
- رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة للجزيرة نت: اللجنة الأولمبية تح ...
- هنا الآن لينك التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت بالجزائر ...
- رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة للجزيرة نت: اللجنة الأولمبية تح ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - همسه سمير - أحلام مسجونة