عادل خلف
الحوار المتمدن-العدد: 3476 - 2011 / 9 / 3 - 10:12
المحور:
الادب والفن
قابع في صندوقٍ رث..
يقبضٌ بلا كفين على الاتكاء.
قميصه بلا أزرار.
ايمانويل ابنُ الصباح.
لايعرف امه ,بلا وطن ,بلا هوية
,لا يتذكر اسمه
صباحه يقتربُ من العطب..
النخلة تنظرٌ إليه ساهمة..
دجلة مسجى, غارق في النشيج..
سكينٌ تحت وسادته ,
دم ٌيعبثُ بنصلها.
حبله السري يذرفُ الاعتذارات..
ايمانويل
مغمورٌ في اليتمِ, ينسجُ البكاء..
هل عاتبتَ امَك اثناء نومك ؟
هل تتذكرُ وجهَ ابيك؟
هل سربت الحلمَ الى اخيك؟
أسكبتَه في التواء الطرقات؟
انها قسمة ضيزى..
استرخِ ايمانويل.
سبحان من اسرى بك من الظلمات الى بلد ,
تداعبك فيها الكناغر ..
يصدح ايمانويل : تخيل..
ينصت له السلام ,ويصفق له الجمال..
كيلي تمسح دموعها بفرح..
وهناك في مدن الله ظلمةٌ فاقعه..
اي جحيم هذا ؟؟
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟