الهواء الذي غادر الشجرة

سعد عودة

الحوار المتمدن-العدد: 1034 - 2004 / 12 / 1 - 07:42
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

الهواء الذي حاور الشجرة ..

فسيح النهار

وحقل عصافير نما.. ما انتهى..

الوردة مكان اضطراب الفراشة

ذرى البواسق الحالمة برذاذ

اول الفجر,

هي مكان انتظاري!

المهب الذي ينتظره نسيم بقايا الشمس

هو حيرتي الذاهله

الارق والمرض لا يباركهما اي اله

لان الحب خليقهما!

كل الورود, تريد الحنو على تعب العاشق

فالحب الذي يراق.. يهين الفضيلة ويفجعها..!

تعالي اله الرحمة

انيري للحبيب درب نهايته..

فهو متعب ومريض..

انا.. و مسافات خطوك وانتظاري..

لهذي المسافات

حلمها الابدي المفضل..

لهذي المسافات

شكوك سوداء وقلق مجلجل..

لهذي المسافات

ايام مضاعة وسماء منسيه..

العذوبة حالكة ومحاصرة

والمساء ينقذ العطرالهالك من محنته

اله الاغنيه, يبارك هذي الموسيقى

حيث الساقين ومقتضب الخصر..

اله الجسد, يبارك هذاالطغيان

حيث ينابيع الرغبات..

اله الموسيقى, يبارك هذا الايقاع

حيث سطوة حضورك..

اله المعاني, ينهمك في هذا السحر

الذي هو فضاءك..

الهواء الذي غادر الشجرة

حاورني, غادرني, ثم دخل الروح..


سعد عودة
مالمو السويد

#سعد_عودة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات