أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد عودة - لوجه بغداد الآخر














المزيد.....

لوجه بغداد الآخر


سعد عودة

الحوار المتمدن-العدد: 935 - 2004 / 8 / 24 - 08:40
المحور: الادب والفن
    



(1)


ها هو كهف افلاطون يعيد المشهد الذي نعرفه ..

ها هو الفكر يضعني قبالة حقيقة جامدة..

ها هي شياطين الشارع تفتح لي طرقات اخرى !!

ها هي الروح تتسلق جدران العتمة , لتطل على وجه اخر دون امل..

لم اشهد صحوتك الأولى هاذية في التيه؟؟

تبدين في حلمك الابدي اكثر بهاء و تحتفلين بليل لطالما كرهتيه

حيث لا حياد لفكرة الموت ولا رجاء في نجمة آتيه..

كذلك يمرق الغيم النازف

يعبر هذا الزمن المنسي ,

ليصور لي ما كنت ابتغيه من ماض نسيت احجاره الميته..

انت في لحظتك الاولى اشد فتنة

يا نهاية اشواقي, انا جالس قرابة عطرك ولونك..

دعيني اعبر هذا الظل الجارح

دعيني اغتسل بماء موتك..

فالمحار الذي يتكون في لحظة بحريه, يحلم بحياة أرضيه..

و الأقحوان الذي يهدأ في العتمة, يريد لعطره الافتضاح..

والحب الذي ينتصر على خديعة الماضي

والليل الذي لا يبارى في عتمته,

والطفل الذي ينهض مع الشمس

والشوق المنفلت من رداء العاشق

وجيوش الردة في الماضي والحاضر..

وسيوف الله , تهوي بعجالة طفل معتوه..

كل ذلك,

من صنع لحظتك المرة,

تلك التي لا ترد...

هي نهاية الحلم الموثوق

كنت احلم ببياض اخر

كنت احلم من فرط الاحتراق

هذا الكفن الاحمر يحترق,

دعيه يذوب بعذابك ايضا

تعالي الى ندمي المكتمل, واربطيه الى ميلك...

لم اشهد مرارة مثل لونك وطعمك..

لم اشهد وليمة بهذا التنوع العجيب

لم اشهد المجان علنا كما التصاقه بلحمك...

يا نهاية احزاني

اين هي نهاية حلمك؟؟

اتعبك واتعبني الركض وراء سلامك المستحيل,

سكبت المياه النظيفة الباردة على عريك....

وتركتك تنتظرين, طليعة فجر مخبوء...

.............................................
(2)

ناديا..ابنتي.!



كنت سأرى, كفيك بكفي امي ترتعشان..

كنت سأرى, عينيك بعيني امي تبتسمان..

كنت سأرى خديك بخدي امي..شوقا.. يلتصقان..

كنت سأروي كل زوايا الحقل

وارتب كل بقايا البستان..

من يعطيني سر مفاتيح الوقت؟؟

ويعيد الي زجاجة خمر,

سكبت فوق تفاصيل الأحزان!!؟؟
2004- 07-21مالمو



#سعد_عودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الضحكة كلها على قناة واحدة.. استقبل الان قناة سبيس تون الجدي ...
- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد عودة - لوجه بغداد الآخر