رائد الركابي
الحوار المتمدن-العدد: 3474 - 2011 / 9 / 1 - 09:37
المحور:
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
إلى إدارة موقع الحوار المتمدن
هل تسمحوا لكل شخص أن يتهم من يريد بالفساد وعلى طريقة المخبر السري ويتعاون مع خفافيش الظلام . إن النشر في هذا الموقع الوطني يجب أن لايمس كل إنسان يسعى لقوت عياله بشرف لمجرد تعبئة مقالة كاتبها ليس لديه معلومات صحيحة بل ركب موجة فضح الفساد دون تحقق والتحقق سهل إذا زرتم الموقع واطلعتم على الحقائق عندما نشر المدعو الموضوع ليشهر ويفتري( مع ذلك قد نشرتموه) وأنا أود أن أرد علية لكن هذا لا يكفي لأنكم نشرتم معلومات غير صحيحة بالمرة بل ظهر لي سطحية المعلومات التي كتبها عندما عنون كلامه العراق بيع لشركة ATK التركية يعني هو كشف هذه الشركة (وباريت صدق) لان الشركة التركية وهي المنفذ الفعلي للمشروع الشركة الساندة أو المقاول الثانوي وهي شركة تركية ATK لديها مشاريع في إيران تركيا أذربيجان ليبيا وقطر وألان دخلت العراق ( فأي وهمية كما يقول الكاتب) ويقول ان الشركة استحوذت على كم هائل من المشاريع ليس صحيحا لان الشركة أخذت ثلاث مشاريع من الشركة الاسترالية بعقد وليس استحواذ والشركة أخذت المشروع من الشركة الرئيسية وهي شركة مسجلة في استراليا وهذه حصلت على العقد عن طريق مجلس الوزراء مباشرة (فأي حرب بين شركات وهمية ويتساءل عن غياب الرقيب العراق وأين رئيس الوزراء والعقد محول مباشرة من مجلس الوزراء) وكذلك تعاقدت على ثلاث مشاريع أخرى مع شركة أخرى غير الاسترالية وهذا كل ما حصلت علية الشركة التركية .وليس موضوعنا إن كان هناك فساد في مجلس الوزراء بل ما أوردة من افتراء على الكادر الهندسي في موقع بغداد فقط رغم إن العقد واحد لثلاث مستشفيات والكادر في الموقع في حرب مع الشركة الاسترالية والشركة التركية الساندة ويستطيع أي شخص أن يعرف ذلك من الشركة اليابانية مكتبها في الكرادة ويسال المهندسون اليابانيون وهي شركة عريقة وتوقف العمل أربعة أشهر لرفض المهندس المقيم أي تغير في التصميم المقدم من التركية وبشهادة الشركة اليابانية .
لكن سأدخل في لب اتهاماته واشرح الموضوع لإدارة الحوار المتمدن وأقول إن الشركة التركية وهي مقاول ثانوي أرادت أن تغير قليلا التصميم المصادق علية من قبل الوزارة لأسباب تنفيذية جوبهت برفض من قبل المهندس المقيم بكتاب رسمي إلى الوزارة من جهتها استشارت الوزارة الشركة اليابانية المشرفة على المشروع فلم تحصل موافقة.هنا حصل خلاف بين الشركتين(الشركة الاسترالية غير مستعد لدفع تكاليف إضافية إلى الشركة التي باعتها التصميم و المخططات والتغير يتطلب أيضا وقت للحصول دراسة وموافقة اللجنة الفنية في الوزارة والشركة اليابانية) وعليه أوقفت المهندسة المقيمة( أين الرشوة) التأيد على السلف بكتاب رسمي إلى الوزارة (طبعا صرف السلف يتم بموافقة اللجنة الفنية في الوزارة وتأيد الشركة اليابانية المشرفة ودائرة المفتش العام) إن الخلاف يودي إلى الدخول في المحاكم بين الشركتين وتسبب إيقاف وتأخير كبير في انجاز المشروع وهذا ما حصل وتوقف المشروع لمدة أربعة أشهر لذا كان تدخل المفتش العام للضغط على الشركتين للاتفاق أو سحب المشروع (فأين الموضوع المحير جدا كما تصفه) وقد حصل الاتفاق بين الشركتين وليس الركائز الغير صحيحة لأنه ببساطة لا توجد أصلا في المخططات ولا يحتاج الموقع إنشاء ركائز حسب الدراسة المقدمة من المركز الوطني للمختبرات الإنشائية وان كان قصدك الأعمدة فلقد وضحت لك ذلك بان التغير لم يحصل على الموافقة أصلا
أما استخدام المواد الفاشلة في المشروع غير صحيح
ليس من مصلحة الشركة الاسترالية (المقاول الرئيس) كون المبلغ المدفوع إلى التركية قطعي بشروط المواصفة العراقية حيت ترسل النماذج إلى المركز الوطني للمختبرات الإنشائية بعد ظهور النتائج يصادق عليها ممثل الشركة اليابانية كي تتمكن المهندسة المقيمة من السماح لهم بالعمل وهل المهندسة مسؤلة عن المواقع الثلاث حتى تقول قامت أساسات المستشفيات الثلاث على الغش وهناك محاضر رفع المواد الفاشلة من الموقع بلجنة مشكلة مع اخذ توثيق بالصور وهناك أيضا كشف يومي بالمواد المستخدمة يوزع نسخ منها إلى الشركة الاسترالية ومهندسي المهندس المقيم ونسخة إلى ممثل الشركة اليابانية وهناك أيضا مخطط يبين أماكن المواد محفوظة في حواسيب كافة الأطراف المذكورة أي هناك نظام صارم للسيطرة على المواد لاستطيع المهندسة المقيمة أو أي طرف من استخدام أي مادة فاشلة حتى لو أراد ذلك إن هذا النظام الصارم كان احد أسباب تأخر العمل لايوجد مثله في الدول المتقدمة (واعتقد انه صارم أكثر مما يجب ) حيث هناك يعتمدون على الشهادات وليس على الفحص ألمختبري للمواد وعلى فحص أما عشوائي أو لكل كمية كبيرة وليس كما يحصل في موقع بغداد حيث تفحص كل وجبة داخلة كذلك لقد فرضت المهندسة المقيمة عدم تخزين المواد تحت الفحص في الموقع بل فرضت على الشركة بطرح المواد التي تحت الفحص بساحة مسجية خارج موقع البناء تفاديا للشبهة أو التلاعب وبحراسة ليلا ونهارا. فأي مواد فاشلة تستخدم في الموقع هذا الكلام يدمي القلب.واكرر الدعوة لزيارة الموقع للاطلاع على الحقائق. أن الأتراك يعملون بالليل والنهار فهذا طبيعيا لتعويض الوقت وتقوم به كل الشركات الأجنبية. أما مديري الموقع عن الشركة الاسترالية وهم مشرفين في الحقيقة على أعمال الشركة التركية المنفذ الفني الحقيقي توالى عليها عدة أشخاص سأسردهم أولا السيد هالوك ثم السيد أيان (بريطاني) السيد دكلن (بريطاني) السيد توني (يوناني) السيد كيفن (نيوزلندي) إذا كان هناك فساد فليس هنا في هذا الموقع إن المرتشي تعرفه حين تقرأ تاريخه فلو قضى تاريخه بالنزاهة والأمانة لأتصدق أن يبيع كل ذلك ولو بمال الدنيا انه فعل ذلك مخافة الله فهل غاب الله ألان. إن الاتهام بالرشوة شي خطير جدا أو الاتهام بالاتفاقات السرية هل هو كان موجودا معهم حتى يتهم الناس مازال في العراق الشرفاء والأمناء قد يصعب على البعض تصديق ذلك.
#رائد_الركابي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟