محراب المحبة

حسن شيكار

الحوار المتمدن-العدد: 3472 - 2011 / 8 / 30 - 17:20
المحور: الادب والفن
    

محراب المحبة

إلى الفنان المغربي محمد منجام ...

الموج قيتارة البحر
أعرفه ألحانا
وأخطه على الرمل قصائد
للملاحين ..
الموج دمعة
على خد إله البحر
ترثي رحيل الصيادين ...

30 ـ07 ـ2011

انتحر الورد
ترك وصيته لي
وحدي
سأصون العهد
فالبحر لا يهاب العواصف
جزره يكفيه
إن خانه المد ...

25 ـ 07 ـ2011

هاجرت
تركتني يوم المعركة
نست وعود العاصفة
أتلفت أبجدية الغرام
تاهت في البريق
انطفأ الشوق
في العيون السلية
وانتحر الورد ...

25 ـ 07 ـ 2011

للنخيل سحره
من وهج الأنبياء يستمده
ومراكش
في صميم اللوحة الإلهية
تسمو أرواح الذين غادروها
باشتياق العشاق
على بشر أفرغته بهجة السياح
من محتواه ..
بات يحاكي قردة الساحة
مقابل كسرة خبز
أو قبر يأويه ..
وطواويس الفقر منتشون
في واد يسيل دما
أو غما ..
يشكو الليل
من صخب مذابحك الليلية
يئن الصباح
من وخز السكارى الغرباء ..
يطفئ النخيل عطشه
من دموع رجالاتها
ويميل بسعفه نحو معبودة
من حجر شامخة
تناطح الضباب ...

19 ـ 07 ـ 2011

سرب من أطيار
يعاكس الريح
وغدر الجناح
جاءته الفراشات
بالخبر :
أن الربيع انتحر
الغابات ضجر
فشد الرحال
إلى عين الشمس مثواه الأخير ...

13 ـ 07 ـ 2011

غيوم
في سماء بلادي
ولا مطر ..
جفت ينابيع الأغاني
ولا وتر ...

02 ـ 07 ـ 2011

هل عاد السندباد المتجول
في بساتين العالم ؟ ..
منذ أعوام
انتظر
ولا خبر ...

02 ـ 07 ـ 2011

رتب أنفاسك
أيها العجوز
واقفل عن شيخوختك
في دولاب متلاشية العمر ..
دع الواعظين المبشرين
بزمن مضى
وانقضى ..
صل في محراب المحبة
واختصر الآتي
في لحظة نشوة حارقة ...

25 ـ 06 ـ 2011

حتما
سيرحل الغمام
يتضح نهاري
فالبحر ملاذي
والسفن أوتاري ...

23 ـ 06 ـ 2011

كان لي بالأمس قرين
يضيء الطريق
تكاثرت السحب المخيفة
فتلاشى الأصدقاء ..
هو البحر
يبحث عن شراع ...

23 ـ 06 ـ 2011

نستك الأيام الخوالي
وداستك خيول الزمان
يا دمعة
على خد الأحبة ...

20 ـ 06 ـ 2011

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل