أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اللجنة الإعلامية لمهرجان اللومانيتيه - مهرجان اللومانيتيه : قد نتأخر لكننا لن نغيب















المزيد.....

مهرجان اللومانيتيه : قد نتأخر لكننا لن نغيب


اللجنة الإعلامية لمهرجان اللومانيتيه

الحوار المتمدن-العدد: 3471 - 2011 / 8 / 29 - 15:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مهرجان اللومانيتيه : قد نتأخر.. لكننا لن نغيب!


لماذا يريدون منّا أن نرتدي الظلام؟

إنّ التمعن في طبيعة المشهد العراقي، الذي ساد تحديدا إثر سقوط النظام الديكتاتوري وإحتلال العراق عام 2003 ، يكشف، حقائق وممارسات عملية إستهدفت الثقافة العراقية في الصميم وعملت على تعطيل دورها ووظيفتها الأساسية في الحياة الإجتماعية، وأعلنت عن عدائها وعنفها الدموي جهارا، ضدّ المثقفين، من كتاب وصحافيين وفنانيين وإعلاميين بمن فيهم أولئك المحسوبين على الإعلام الرسمي بهدف تطويعهم لخدمة الأجندة السياسية.

كما استهدفت تلك الممارسات آخر ما تبقى من المؤسسات والهيئات والمنظمات الثقافية التنويرية والإبداعية، وشملت الوجه المدني والحضاري والإنساني للثقافة الوطنية العراقية بصورة بات معها المثقف العراقي، في مواجهة صراعات أستحدثت مع الثقافة التقليدية القديمة التي تشده بقوة وعنف نحو الماضي والقبول والتسليم بالأمر الواقع الذي فرضته قوى وتيارات سياسية ساقتها الأقدار الى مواقع المسؤولية والقرار ولا يهمها في حقيقة الأمر سوى تجديد وإستمرار النزاعات حول تقاسم السلطة والثروة والنفوذ بعيدا عن المصالح الوطنية العليا وإنتشال البلاد من حالة الفوضى التي تأسست وفق مبدأ المحاصصة الطائفية والأثنية السائد .

وفي الوقت الذي تسعى الدول الحديثة، الى تكريم مثقفيها ومبدعيها ، وتشملهم برعاية خاصة وتثمّن أعمالهم وإنجازاتهم الفكرية والفنية والأدبية، لا يزال أصحاب السلطة الجديدة والقائمون على الشأن الثقافي في العراق يعملون على تهميش الثقافة وإقصاء المثقفين ومطاردتهم والتنكيل بهم بمختلف السبل وشتى الذرائع . وفي إطار مواجهة هذه الأوضاع الشاذة يعكف مجموعة من المثقفين الديمقراطيين، ومن مختلف التوجهات السياسية والفكرية (ما عدا البعثية والأصولية) على تنظيم مهرجان التضامن مع الثقافة العراقية. وقد توصلوا إلى صياغة برنامج عمل واضح سيجري تنفيذه في فضاء خيمة طريق الشعب (مهرجان اللومانيتيه السنوي 16-18 ايلول 2011). وهذا المهرجان هو مبادرة تطوعية غير مدعومة من أية جهة عراقية أو غير عراقية. ولكي نمنح هذا المهرجان ضوءا إبداعيا لائقا، تشرّفنا بموافقة عدد هائل من المثقفين العراقيين للمشاركة في المهرجان عن طريق المساهمة بارسال عمل إبداعي محدد أو عن طريق الحضور الشخصي للمهرجان والمشاركة فيه. العديد من المثقفين لن يتمكنوا من الحضور لكنهم أوصلوا لنا موادا تستطيع أن تجد لها طرقا ملائمة للعرض أو للتقديم.

سيشارك في المهرجان كبار المثقفين العراقيين من شتى المشارب الفكرية والإبداعية، ومنهم في الأزياء بشرى الطائي، وفي الفن التشكيلي آزاد ناناكلي، أناهيد سركيس، جبر علوان، سحر الحافظ، صلاح جياد، ضياء الخزاعي، طارق عبد، فيصل لعيبي، كامل حسين، كفاح الريفي، عفيفة لعيبي، علي عساف، م. ج. حمادي، يقين الدليمي..

أما في الفن السينمائي فستحضر مجموعة من الأفلام لقاسم عبد، كاظم صالح، محمد الدراجي، ميسون الباججي. وفي الشعر صلاح الحمداني، وماجد مطرود. و في المجال المسرحي بهجت ناجي، وسلام الصكر، وسهام حسين، وطه المشهداني، وكاظم النصار، وعلاوي حسين، وعماد محمد، ومحمد حسين حبيب، ومعراج فارس، ومناضل داود. وفي فنّ الفوتوغراف: احسان الجيزاني، وبتول والي، وكريم ابراهيم، وعباس علي، وناصر عساف، وهادي النجار. وأخيرا وليس آخرا سنرى المفكر العراقي تيسير الالوسي، والملحن العراقي الكبير حميد البصري. هذا وقد غابت عنّا أسماء مبدعين كبار آخرين لم ترد أسماءهم هنا لا لسبب، سوى السهو الذي يتطلّب الاعتذار لهم.

ستكون في المهرجان عروض متنوعة حيّة وديجيتالية:
- طيف واسع من العروض المسرحية ستأخذ طريقها إلى شاشة كبيرة، وعروض تشكيلية (لوحات ـ إنستاليشنس)، وكاريكاتور، وتصوير فوتوغرافي، وأفلام سينمائية، وموسيقى، وشعر، ومعرض للكتاب.
ستتكون أمام الخيمة مجموعة من الفنانين (كاريكاتور، بودي بينت، مشاهد مسرحية، تظاهرات، موسيقى)
وفي واجهة الخيمة ستتقدم شاشة كبيرة بجودة فنية عالية تعرض بشكل مستمر المعارض التشكيلية الديجتالية، السينما، المسرح، الفوتوغراف، وتنقل ما يحدث حيا داخل الخيمة وخارج الخيمة من أحداث ثقافية ومنها لقاءات حية مع المثقفين العراقيين في بغداد وبقية مدن العراق يتحدثون عن واقع العراق الثقافي اليوم مصحوبين بترجمة فورية للجمهور الفرنسي، وبالمقابل ستتاح للمشاهد العراقي متابعة ما يحدث عبر الانترنت.
اما داخل الخيمة فستكون هناك مفاجأة لتاريخ الفن التشكيلي العراقي: سيلتقي شيخان من شيوخ الفن العراقي المعاصر ليقدمان عرضا تشكيليا (انستاليشن) فيضيء لقاءهما اختلافهما الاسلوبي والفكري والجمالي وعناصر لقاء هذا الاختلاف. امر يشبه وحدة الثقافة العراقية وتنوعها في ذات الوقت. هذان الفنانان (فيصل لعيبي وصلاح جياد) تركا بصمات لا تنسى على الثقافة التشكيلية العراقية ولابدّ أن يكون لقاءهما حدثا فنيا مهما، يفجّرون اللعب باللون، الذي هو احد العناصر الاساسية لمقارعة الظلام الاسود. سيستمر عملهما لمدة ثلاثة أيام لنحتفل بعدها بالتكوين التشكيلي الذي لا يعرف أحد حتى الآن ما سيكون.
يوجد كذلك داخل الخيمة مسرح سوف يمليه (البصري) بموسيقاه، وسيحفل بالشعر وعروض الأزياء والرقص وغيرها. كذلك توجد في الخيمة زاوية اتيلييه لرسوم الاطفال، ومكتبة تقدم فيها كتب المثقفين العراقيين باللغات العربية والفرنسية والانجليزية وغيرها بهدف إيصال الصوت العراقي الى مثقفي العالم.

لا بيانات ثقافية سوى الفعل الإبداعي نفسه: الألوان والكلمات والحركات وعدسات الإبداع. لا بكاء ولا نوستالجيا بقدر ما ننظر بواقعية لما يحدث لوطننا لنضع النقاط على الحروف.

إنّ إظهار تنوع الثقافة العراقية ووحدتها في المهرجان هي حاجة ملحة، وبخاصة في يومنا هذا، يوم الانكفاء عن وحدة الوطن واستخدام التنوع ذريعة لطلاقه وتمزيقه.

إنّنا إذ نجد في مساهمة هذه الكوكبة من المبدعين تأكيدا على وحدتنا نجد في تضامنكم الحجر الآخر للوحدة العراقية.


اللجنة الإعلامية لمهرجان اللومانيتيه



#اللجنة_الإعلامية_لمهرجان_اللومانيتيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اللجنة الإعلامية لمهرجان اللومانيتيه - مهرجان اللومانيتيه : قد نتأخر لكننا لن نغيب