أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - حيدر أحمد عبد الهادي - أيها المارون














المزيد.....

أيها المارون


حيدر أحمد عبد الهادي

الحوار المتمدن-العدد: 3470 - 2011 / 8 / 28 - 12:22
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    



أنه الضوءفي نهاية النفق عودة الحياة الى طبيعتها اوكسجين الحرية الذي غاب عن وطننا

كونها متعة أفطار الصائم بعد يوم طويل وشاق حينما يروي الماء عطش أوردته أنها ثورة الشعوب العربية تكسر صيامها وأعلان افطارها على حكام عاشوا كما الدينصورات بيد أن الاخيرة أنقرضت ! عندما بدأت هالات هؤلاء تسقط الواحد بعد الاخر لم يحزنني انقراضهم وأنا أسمع نبا في شريط أخباري من على شاشات الفضائيات التي طبلت لهم من قبل ( نفاق ) خبر عاجل تنحي الرئيس التونسي وهروبه الى الخارج وخبر أخر الاعتصمات خلعت حسني مبارك ( رئيس مصر) وكانت أخرها الثورة الليبية التي توج نصرها بدخول ثوارها العاصمة طرابلس بعد مايقارب سبعة أشهر من الكر والفر بين أناس جمعهم أستبداد رجل 42 عام لم يروا فيها سوى شعارات وحدوية قومية تنادي بالوحدة المزعومة التي قضت على فلسطين هم من قبض ثمن هذة الوحدة بتفريق شعوبنا وزرع كيان كان مقدر له الزوال لولاهم مهدوا له الطريق عن تهجير أناس لا ذنب لهم سوى انهم يعتنقون الديانية اليهودية أتهموهم ( أغلبهم كانوا أبرياء ) بالعمالة لدولة أسرأئيل التي كانت مجرد حبر على ورق لم تخرج بنودها بعد خارج غرفة اجتماع السير سايسكو سبيكو وبين ومجموعة من الرجال سموا هت مان ( قاتل مأجور) القذافي .

قد يقول البعض اني بكلامي هذا ادافع عن أسرائيل والحقيقة هي أني مجرد مستذكر( فذكر ان نفعت الذكرى) لواقع حصل فعلاٌ ً في العراق بسبب فايروس الوحدة العربية وكوننا أعداء لما نجهل قمنا بأختراع ولإول مرة منذ الأف سنين من البكاء على أبن الهيثم وأبن سينا ( اللذان لم يكونوا عرب ) مصل وحدة اسرائيل

قادتنا العظام أصبحوا كما المارون بين الكلمات العابرة (محمود درويش) لملموا أشيائهم ورحلوا ولكنهم لم ياخذوا صوراٌ بل كره شعوبهم

يا أيها المارون بين الانتخابات العابرة اتركونا ولانريد منكم شيئا خذوا ماشئتم من نفطنا من أموالنا ولكن أتركوا لنا ارضنا نعيد فيها روحها التي قبضتها الحروب وملوحة مياه أيران دعو لنا جبالنا نحتمي بها من القصف التركي واجتياحات الفرس وأحفاد الامبراطورية العثمانية

يا من على رأس الهرم كلامك اصبح هواء في اساسات ميناء مبارك ؟ لايكفي ان تعترض او ترسل لجان فنية لانه سوف يكون على المالية تخصيص ميزانية دفع الضرائب للسفن العراقية التي سوف تمر . في الجنوب وعليك ان تبحث بين رجالك من يكون له الشجاعة لقول الحق على ما يحصل في الشمال لا شارلك هومز العرب ليبحث ويتمحص هل هذة قذائف أيرانية الصنع ام تركية وهل ممكن أيجاد حجم البسطال ( الحذاء العسكري) التركي الايراني بين أحجار أوطننا

أيها المارون بين سطور دستوركم الطائفي لاماء في العراق أمتدادكم التاريخي سوف يغلق منابع الماء والراعي الرسمي الجديد للقضية الاسلامية أردوغان( رئيس تركيا) يجاهد في سبيل بناء أكبر عدد من السدود ليدخل الجنة

أيها المارون لاتعيشوا حلم التحرير لانه صناعة غربية فخذوا ماضيكم الى سوق التحف لانه لنا ماليس يرضيكم

كدسوا سرقاتكم في أكياس الزبالة السوداء كي لايراه احد وأنصرفوا وأقيموا أينما شئتم ولكن ليس بيننا لاننا لدينا في أرضنا ما نبنيه لانكم لن تعرفوا كيف يبنى وطن وعلينا أن نداوي جرحنا الذي به أصبحنا غرباء داخل أوطننا طائفيتكم المقيتة بنت سور على الاجيال القادمة تحطيمه

يأ ايها القادمون من الشرق والشمال ارحلوا

( عذراً لو انني لم ألتزم بقوانين الكتابة والمقالة لأن القلم لايقنن ولو قنن مات ) [email protected]



#حيدر_أحمد_عبد_الهادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الحكومة المصرية تعطي الضوء الأخضر للتصالح في مخالفات البناء. ...
- الداخلية المصرية تصدر بيانا بشأن مقتل رجل أعمال كندي الجنسية ...
- -نتنياهو يعرف أن بقاء حماس يعني هزيمته-
- غروسي يطالب إيران باتخاذ -إجراءات ملموسة- لتسريع المفاوضات ح ...
- تشييع جثمان جندي إسرائيلي قُتل في هجوم بطائرة مسيرة تابعة لح ...
- أمام المحكمة - ممثلة إباحية سابقة تصف -اللقاء- الجنسي مع ترا ...
- واشنطن تستعيد أمريكيين وغربيين من مراكز احتجاز -داعش- بسوريا ...
- واشنطن لا ترى سببا لتغيير جاهزية قواتها النووية بسبب التدريب ...
- بايدن: لا مكان لمعاداة السامية وخطاب الكراهية في الولايات ال ...
- مصادر لـRT: الداخلية المصرية شكلت فريقا أمنيا لفحص ملابسات م ...


المزيد.....

- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين
- السودان - الاقتصاد والجغرافيا والتاريخ - / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - حيدر أحمد عبد الهادي - أيها المارون