أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - انغام فوزي - نهار..ليل














المزيد.....

نهار..ليل


انغام فوزي

الحوار المتمدن-العدد: 3468 - 2011 / 8 / 26 - 12:24
المحور: الادب والفن
    


حين تسكن الليل اشباح الدقائق
يصبح لا مفر من الوقت ....
حينها ياتي النهار..
ينتهي دور الانتظار..الترقب للا شيء
يشلني وقع الحاضر
ينتابني جنون الماضي
فيمنحي الخوف دور البطولة
اقدم عرضي على خشبة مسرح الذل
حيث لا وجود لاشخاص معينين
فقط كرسي دمار مجبرة ان اجلس فيه..
نافذة كبرياء مهشمة ..مجبرة ان اقف تحتها..
وبعض حبال دورها انزال ستار الخيبة..
عرضي الغريب كان في الثانية عشر من المراهقة
كان بداية النص يتحدث عن فتاة ساذجة
امنت بان لكل شي امل..
كانت تعترف بالحب من اول دقة..
وفي منتصف العرض يدهشها نور خافت قادم من تلك النافذة
تكاد تبتسم..تصرخ..فيخنقها المستحيل
معلنا نهاية الحوار!!
كانت مدرجات المسرح خالية فقط تسكنها هلوسةنظرات ..ضحكات استهزاء..
ثم نرى تلك الطفلة نضجت..كبرت ..الحدت بالحب.
خبات نفسها لوهلة تحت غطاء من الطمانينة كان ممزقا
لكنها لم تدرك ذلك قبل ان يحتضنها بجوع..
وفي النهايةلم يهمها الطعام..الخيبة ..الهلوسة
كانت تنتظر شيء معين..
حيرها الصمت كيف تنهيه
اثارتها دويات من الاحتياج..
لتصفيق..تشجيع..لبشر..
يا لخيبتها حين تدرك..لاحضور..ولا حتى وجود لنص..
فتقطع الحبال..وتجلس قابعة في كرسيها..
وتعود تردد..نهار ..ليل....






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- 2025 بين الخوف والإثارة.. أبرز أفلام الرعب لهذا العام
- -سيتضح كل شيء في الوقت المناسب-.. هل تيموثي شالاميه هو مغني ...
- أهلًا بكم في المسرحية الإعلامية الكبرى
- الأفلام الفائزة بجوائز الدورة الـ5 من مهرجان -البحر الأحمر ا ...
- مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم أنتوني هوبكنز وإدريس إل ...
- الفيلم الكوري -مجنونة جدا-.. لعنة منتصف الليل تكشف الحقائق ا ...
- صورة لغوريلا مرحة تفوز بمسابقة التصوير الكوميدي للحياة البري ...
- حفل ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي.. حضور عالمي وتصاميم ...
- -رسالة اللاغفران-.. جحيم المثقف العربي وتكسير أصنام الثقافة ...
- مصر: مبادرة حكومية لعلاج كبار الفنانين على نفقة الدولة


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - انغام فوزي - نهار..ليل