فاهم ايدام
الحوار المتمدن-العدد: 3467 - 2011 / 8 / 25 - 22:14
المحور:
الادب والفن
ليتها تدري
عارَكتني..
طالبتْ بالحبّ
أو نفظ الكلام،
وسخّرتْ ريح الشمال
وساوس تهذي.
وكانتْ دمعة من عين باديةٍ
وكانت نجمةً..
كانت كما قطعة من شمس القرى
دارت على أيّامِ هذا البرد...
كانت كالرؤى.
**
الصيف يخرج من شقوق الريح
والغربان ماضية إلى السهل
وكنتِ هناك..
أذكر أنّ ذاكرتي استعادت ركن أحزانٍ،
لعلّي أبدء الآن،
سليل محاربي عشقٍ يقوم.
**
وهاهي الأجزاء تتبعها تباعاً،
لغتي راحت تسير وراءها
وكلّ ما خلف اللّغه..
إنّي أعانيها.
**
يقولُ كصاحبٍ بحر الشمال :
إذا تخطّتكَ سهام الليل
أضحيتَ افتراء !
وإذا أخطأتَ أن تغوي
بنات نعشكَ الساري
نساكَ الليل !
**
ألعين كما الصحراء،
في الصدّ لضىً..
وفي الوقاحة ماء.
**
أعطاني التماعكِ
أن أرى خطّين
ثمّ جهلتُ في دربكِ خطوي،
مثلما يَجهل فانوسٌ
حدود الضوء.
أو مثلما يجهل عابر
قاع المدينه.
**
ليتني أسحب وحش الليل
من قرنيه،
ليت حكايتي ودّان أعلامٍ
له عينا بشر،
تنسج أسطورته المرتفعات
ولا يراه أحد.
وليتَ الجمل الأعمى
أمام المزهريّة، ينحرف...
.............
.............
ليتكِ تدرين!
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟