اما تمدح فيشكرون مرورك او تنتقد ويقطعون اناملك

سالم شنكالي

الحوار المتمدن-العدد: 3461 - 2011 / 8 / 19 - 00:55
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    

اما تمدح فيشكرون مرورك
او تنتقد ويقطعون اناملك
للحرية اثار تنعكس على كل مجتمعات العالم تناسبا مع نوع الحرية او السلعة الجديدة منها مع طبيعة المجتمع فما يتصدر من سلع الحرية في الغرب وتباع على الارصفة وامام اعين الملأ هو محظور محظور لدينا وقد يمارس في الخفاء طبقا لقاعدة ( كل محظور او ممنوع مرغوب ) وللتطور التكنولوجي ايضا أشخاصه المبدعين الغير متواجدين على مستوى الشرق الاوسط فالفكر قد ينتج براءة اختراع,دواء,الة ميكانيكية, او برامج حاسوب ومن ضمن ما اخترع في الفترة الاخيرة هو الاخ الفاضل فيس بوك وهذه نبذة مقتبسة من الكوكل حول فكرة وتاريخ انطلاق الفيس بوك :-
(انطلق موقع الفيس بوك كنتاج غير متوقع من موقع "فيس ماش" التابع لجامعة هارفارد، وهو موقع من نوع Hot or Not يعتمد على نشر صور لمجموعة من الأشخاص ثم اختيار رواد الموقع للشخص الأكثر جاذبية.
وقد قام مارك زوكربيرج بابتكار الفيس ماش في 28 أكتوبر من عام 2003، عندما كان يرتاد جامعة هارفارد كطالب في السنة الثانية.في هذه الأثناء، كان زوكربيرج يقوم بإنشاء مدونة حول إحدى الفتيات ويحاول التفكير في القيام بأمر ما قد يثنيه عن التفكير في هذه الفتاة) .
وبخبر من هذا واخر من ذاك ومن اطلاع على صفحات الانترنيت الغنية بالمعلومات راينا بان من اكثر البرامج القريبة الينا هو الفيس ويقال بأن لكل مقام مقال فيحنما حضرنا مقام الفيس بوك كان لابد لنا ان نستعين بالبعض من الكلمات التي نستعملها إسوة ببقية المواقع والمنابر التي تنشر موضوعات ومقالات واراء شخصية اكثر العبارات شهرة هي :- شكرا لمرورك الكريم و عاشت اناملك و دمت وهذه التعليقات انتقلت شيئا فشيئا الى المواقع الاخرى ولكن على صعيدين مختلفين الاول لا خلاف عليه حينما يثني على جهود الفلان الفلاني بكتابة موضوع معين اما الثاني فهو بعيد كل البعد عن اصول النشر التي لا نعلم عنها الكثير لاننا لسنا من اهل الاختصاص ولكننا على اطلاع متواضع بالبعض من اصولها التي تسمح لنا الانخراط من وقت لاخر في عالم الكتابة .
مسموح لي ان اكتب موضوعا معين انقل خبر او راي شخصي في جانب من جوانب الحياة ومسموح لك ان تشيد بكلماتي وترقيني من رتبة لاخرى في سلك الكتابة وان تلقبني بالشاعر حينما اسرد الشعر او الكاتب حينما اضع مقالة بين يديك على الفيس بوك او احدى المواقع الاخرى والاشارات الضوئية كلها اخضر في اخضر فانت تستطيع ان تتخطى جميعها دون وجل وليس هناك من اشارات تعترض طريقك لتخفف من سرعتك او كاميرة مراقبة تحت جسر او بين الاشجار او خلف ساتر فانت النورس حلق في سماء كتاباتي وخذ قلمي واكتب لي ما تشتهيها نفسي وحينها لن اقصر لحظة واحدة معك في ابداء كلمات الشكر والامتنان ...
إنتقد إياك وأحذرك فساقطع اناملك وهذا معنى مجازي والمجاز معروف فالاشارات حمراء والسرعة محددة وهناك قوانين للسير فقد اتخذ اسما مستعارا واكتب فيها نقاط ضعفك وساجرحك وأشهر بك على صفحات الانترنيت خلافا لمقصد وهدف الصحافة الذي غرضها لا التشهير ولا التجريح باي شخص كان... فربما اكتب اسرارا عنك كنت تبوح لي بها لانني كنت صديقك الحميم وربما احتفظ برسالة لك في موبايلي او اسجل ما قلته من كلام ثم انشره وقبل كل هذا اود منك ان تعلم بانني من اكثر الذين يعملون بقاعدة الراي والراي الاخر ويحترمونها !!!!!!! ولكن للاراء حدود فالمدح مقبول والذم مرفوض ( والباب اليجيلك منو ريح مو كل اصابع ايدك سوى )

سالم شنكالي
18/8/2011

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل