-لا عدالة.... لا سلام-

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 3459 - 2011 / 8 / 17 - 07:49
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    

- اليوم اغتال وجرح جيش الاحتلال الصهيوني عددا من الفلسطينيين في غزة واغتال وجرح جيش الاحتلال السوري عددا من الفلسطينيين والضحايا من مخيمات اللاجئين فقد توحدت الجيوش العربية تحت امرة اسيادها من منظمة جيش الدفاع الاسرائيلي الارهابية فالمافيات لاتعرف السلام والطمأنينة مادام ضحاياها لم يموتوا بعد حتى وان كانوا في اوضاع بائسة.. والفلسطيني وقضيته بات الفضيحة فهو البارومتر لاي قضية اذا كانت عادلة او ظالمة على وجه الارض لهذا كانت فضيحة اليوم ..لانها لا تحتاج الى تعليق

- ما الفرق بين شعارات" لا عدالة لاسلام" في سان فرانسيسكو و"الشعب يريد اسقاط النظام "وشعار "حرية وبس "وشعار " يلا ارحل" لافرق فالنظام الدولي بيد مافيات البينزنس من الشركات الفوق قومية وهي التي ترشح نظام استقطاب الثروة وتفرضه في العالم لتتجمع الثروة بيد قلة ويتم افقار الاغلبية ..النظام الظالم هذا اعدم سبل العيش لانه اعدم العدالة وتقود هذا النظام منظمات تدير مصالح البيزنس كالبنك الدولي واوامره للحكومات الاحذية في الرياض ودمشق والقاهرة وتونس واليمن لهذا لافرق بين الشعارات فمدام لاعدالة فلن تعرف مافيات السلطة السلام ولا حل الا باسقاط النظام الدولي الرأسمالي الظالم

- "لا عدالة، لا سلام" هذه هي العبارة التي هتف بها المتظاهرون في سان فرانسيسكو الامريكية وفي لندن سيطر المتظاهرون على الشوارع واطاحوا بسلطة حكومة البيزنس الارهابي لكاميرون ولو لفترات ..اشتعال المظاهرات في عالم الجنوب في مصر تونس سوريا مملكة الشيطان السعودي البحرين اليمن اعادها الى مسببها الاساسي بريطانيا والولايات المتحدة..خالد سعيد البوعزيزي الخطيب تتوسع القائمة فيسقط اخوة لهم شهداء في بريطانيا وسان فرانسيسكو والشعار واحد "لا عدالة لا سلام" حتى في تل ابيب


- هل سمع احدكم عن ابداعات في مجال الالكترونيات لعصابات المجرم ضد الانسانية بشار الاسد ..على حد علمي لا اثر لذلك ولايمكن مقارنة سورية بقرية هندية صغيرة على صعيد المهارات البرمجية.. اذن هذا ما خرجت به الاموال الطائلة التي اهدرها هذا النظام على هؤلاء الحثالات..نعرف جميعا ان اسرائيل اخترقت شبكة الاتصالات السورية من رأسها الى اخمص قدمها بما تعنيه من تهديد للامن الاستراتيجي فأين كان اقزام البرمجة يومها يعدون عدة الهاكرز والبلطجة في الواقع الافتراضي ليوم كهذا


- مازال موقع الحقيقة مغلقا يبدو ان هناك معالجة للسطو والتخريب المافياوي لجيش الارهاب السوري الالكتروني ..لاشك ان النظام السوري يمارس الكذب المعروف به تاريخيا وتثيره الحقيقة لهذا وجه زعرانات جيشه وبلطجيته واجرامه من الواقع الفعلي بالقصف بالدبابات و المدافع على المدنيين العزل انتقل الى الواقع الافتراضي لحثالات لاعلاقة لها بأي ابداع بل كل همها في عالم الانترنيت السير على نهج رئيسها المجرم ضد الانسانية وهم اميين في التكنولوجيا والانترنيت لاتباع اسلوب رخيص يعرفه اي ولد صغير

- جديد نظام الارهاب المادي والنفسي والفكري هو اختراع جيش سوري الكتروني يحاول بكل سبل البلطجة ان يغلق مواقعا للمعارضة ونذكر منها موقع الصديق نزار نيوف عند تصفحه اليوم تطلع علينا صورة لمسيلمة الكذاب ومجرم النذالة والارهاب ضد العزل الا وهو بشار الاسد لتوقع عصابة الجيش الالكتروني قرصنتها بعين عوراء على خريطة من اجل جزيرة الكنز السلطوي العميل الخائن

...............................
لييج - بلجيكا
آب 2011

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل