أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - اللجنة المشرفة على ملف جريمة بشتآشان - إلى قيادة الحزب الشيوعي العراقي بقديمها وجديدها...أسئلة صادمة عن العدالة المفقودة وعن صفقة بيع دم شهداء بشتآشان ...؟؟؟!














المزيد.....

إلى قيادة الحزب الشيوعي العراقي بقديمها وجديدها...أسئلة صادمة عن العدالة المفقودة وعن صفقة بيع دم شهداء بشتآشان ...؟؟؟!


اللجنة المشرفة على ملف جريمة بشتآشان

الحوار المتمدن-العدد: 3456 - 2011 / 8 / 14 - 22:51
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


إلى قيادة الحزب الشيوعي العراقي بقديمها وجديدها...أسئلة صادمة عن العدالة المفقودة وعن صفقة بيع دم شهداء بشتآشان ...؟؟؟!
لن تستطيعوا أبدا بيع دمنا وعرقنا وسنبقى نفضح ذلك مهما طال الزمن ومهما تصورتم إننا أقلية ، فشعبنا معنا والحق معنا والفكرة المستقبلية لقدر وقيمة الإنسان والتي تكتسب بعدا كونيا معنا ، وكل الناس من مثقفين وكتاب وأهل وأخوات وأصدقاء وأخوة وأمهات موجوعات وشهداء وجيران وأحبة وأرض وسماء ودروب وكل من تعز عليهم مُثل العدالة والحرية وحق العيش بعراق نظيف وعادل ومشع معنا ومعها نوجه رسالتنا هذه لكي يعرف كل يساري ووطني عراقي وكل ذو ضمير صاف عن معاناتنا عندما صدّقنا يوميا أن نضع مستقبلنا وفتوتنا وأحلامنا وجهدنا وخطواتنا الأولى في المشاركة مع الآخر لصياغة واقع جديد من أجل رفعة مفترضه لهذا الوطن وبلا مقابل بالمرة لكننا أخذنا نكتشف مع كل خطوة في أنفاق السياسة كيف سلمنا لحانا لقيادات لا ترحم ، لم نكن أن نعرف أن دمنا مجرد نزهة رخيصة لا نهاية لها في استباحات متكررة من الجبهة اللاوطنية وعيسى سوار وجلال ومسعود وبككا وحدكا وكل مُهرب قادم وغارب يجز بسكينه الصدئة فينا من أجل أن يوظف كل ذلك بلا مسؤولية وبلا مناقشة وبلا تأني وبلا رادع وبلا خجل من تلك الأيام التي قضيناها بمرها وحلوها لتسمين محافظ نقود البعض النادر المثال والخصال في الضحك على أللام الناس وعرقهم وتضحياتهم ، يا للبشاعة ويا للنهاية الجارحة...لقد علمتنا الجبال والطرق الصعبة والأيام المحفوفة بالمخاطر وكيف ونحن نعيش الأفضل الآن بعدما غادرتنا وجوه جميلة كان لها أن تعيش مثلنا تماما وتنتج فكرا وجدلا وأطفالا وبيوتا معنى أن نكظم قهرنا النبيل ولكن بنفس الوقت علمتنا تلك الأزمان أن لا حدود لغضبنا البسيط والسهل والذي لا تقف وراءه دراهم أو دماء أو أي مبتغى ...هدفنا حق الكرامة والحقوق والاعتبار لرفقة زاملناهم يوما وتدفئنا معهم على جمر المشاعية المجردة من أي تعقيد ، كان لهم حق العيش وفسحة الأحلام مثلنا تماما ..لا نريد فتح أي معركة مع الذين لعبوا بدمائنا ولكن لا نريد أن تكون النهاية شراء وبيع، كان المفترض أن ينتهي ذلك وفق مصالحة وطنية كبرى تتم تحت شمس الوطن ووضوحها وليس في ظلمات المبادلات والصفقات، مصالحة إن حدثت ليس فيها بائع ومشتري وتضعنا ومعنا وطننا وأحلام أهلنا على طريق أفضل ، عكسه ذلك ما لا نرتضيه أبدا...!
يكفينا أن معنا فنان كبير ورجل مناضل ونصير لم تمنعه أوضاعه الجسدية والصحية من أن يقهر الجبال وها هو يعيش في ألمانيا ولسنيين طويلة بلا أقامه إلا من وطن صغير يلون فيه تماثيله المليئة ألقا وحياة ، فيا أيها السادة والذين عشتم وتعيشون بحبوحة دائمة نعرفها جيدا وفي كل تقلبات السياسية التي رسمتموها لنا تعلموا من موقف مكي حسين ونحن معكم أيضا بأن الحياة تُعاش مرة واحدة وستأتي أجيال لتعرف من الذي يلمع ومن هو الصدئ الذي ستأكله الأرض ...متى يشبع البعض، ما الذي تبقى من العمر، مجرد سؤال...؟؟
لقد كاتب زميلنا محسن الجيلاوي بعض من قيادات الحزب الشيوعي لمعرفة الحقيقة ولكن الصمت المطبق هو الجواب ، لهذا اضطررنا لنشر كل ذلك أمام الرأي العام العراقي ...!
نتطلع إلى كل قلم نبيل لتحويل مفردة بشآشان إلى قصائد ولوحات ومقالات وقصص وحكايات وأغاني ، فهؤلاء الشهداء لهم أفضلية سابقة عندما قدموا دمهم من أجل هذا الوطن ، وها هم يعودون مجددا بقوة لفضح كل رديء وبهذا يكررون ملحمتهم ثانية بولائهم المطلق لهذا الوطن الجريح عبر فضح كل الزيف والسرقات ورياء ووساخة الصفقات السياسية..!
لا خجل ومن المعيب الصمت...!
هي معركة أرادها البعض أن تختبئ في ظلمة وضع العراق المُلتبس لكن لكل شيء نهاية...!
سنفضح ذلك في بلداننا وأوطاننا الجديدة بكل السبل القانونية والصحفية تماما مثلما سنعمل عليه في وطننا العراق أيضا ...!
لن نخسر
معروف من سيخسر هذه المنازلة بين الحق ونقيضه
ونشكر كل من يتفهم ذلك
المجد للشهداء
اللجنة المشرفة على ملف جريمة بشتآشان
13-08-2011



#اللجنة_المشرفة_على_ملف_جريمة_بشتآشان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- في ذكرى 20 و23 مارس: لا نفسٌ جديد للنضال التحرري إلا بانخراط ...
- برسي کردني خ??کي کوردستان و س?رکوتي نا??زاي?تيي?کانيان، ماي? ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - اللجنة المشرفة على ملف جريمة بشتآشان - إلى قيادة الحزب الشيوعي العراقي بقديمها وجديدها...أسئلة صادمة عن العدالة المفقودة وعن صفقة بيع دم شهداء بشتآشان ...؟؟؟!