أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيمان الكرسافي - لا تسألني من انا














المزيد.....

لا تسألني من انا


هيمان الكرسافي

الحوار المتمدن-العدد: 3455 - 2011 / 8 / 13 - 20:27
المحور: الادب والفن
    


لا تسألني من انا

سألتها من أنت ِ ..؟
قالت :
أنا ...؟
أنا هي التي حملت الموت في شوارعي
أنا هي التي انجبرت بقراءة الاناشيد لأطفالي
بصليل الاسلحة
وبأتجاه ٍ واحد ٍ..؟
قتلتهم
أدفنتهم
احرمتهم من الحياة
فأنا الشر عليهم
اصبحت انكرهم
أعذبهم
أحتلهم بالاحتلال الابدي
أخرجتهم من اللون الابيض ِ
فأنا الشر على الجميع
أخجل من أسوار تواريخي
من حروفي وصمتي
لا جدوى لصرختي
لألمي
وهمي
فلم استطع ان احميهم
اغذيهم
أداريهم
اصبحت نقطة او فارزة على ضفاف قبرهم
وقمري هارب تحت الارض
هيمن الخوف على أيامي
غريبة انا وأمشي في شوارع الارض
يمزقني التشرد والمصيبه

..

لا تسألني من أنا
فأجهل أنا من اكون

سوف امضي
عبر درب الحزن وحدي
لا رفيق
سوى الدموع
مع بعض أهات اليتامى
والكثير من الألم
فأنا الأن
بلا طيور
لا بذور
ولا زهور
بلا اطفال
ولا الارض والسماء
والصبح والمساء

المنازل
خالية
وجدرانها تتهاوى حزنا
لم اجد احدا في المنازل
لم اجدهم
فأصبحوا رمادا
فأنا من قتلت أطفالي
دفنت اجسادهم ,,, احلامهم
هدمت منازلهم
ابكيتهم
ارسلتهم الى البعيد ........ بدون رجوع

كيف سأقول من أنا

فلا تسألني من انا

::

هيمان الكرسافي
المانيا
2011.08.12






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تخيلات عاشق المجنون


المزيد.....




- الرئيس يستقبل رئيس مكتب الممثلية الكندية لدى فلسطين
- كتاب -عربية القرآن-: منهج جديد لتعليم اللغة العربية عبر النص ...
- حين تثور السينما.. السياسة العربية بعدسة 4 مخرجين
- إبراهيم نصر الله يفوز بجائزة نيستاد العالمية للأدب
- وفاة الممثل المغربي عبد القادر مطاع عن سن ناهزت 85 سنة
- الرئيس الإسرائيلي لنائب ترامب: يجب أن نقدم الأمل للمنطقة ولإ ...
- إسبانيا تصدر طابعًا بريديًا تكريمًا لأول مصارع ثيران عربي في ...
- حين تثور السينما.. السياسة العربية بعدسة 4 مخرجين
- إبراهيم نصر الله يفوز بجائزة نيستاد العالمية للأدب
- لن يخطر على بالك.. شرط غريب لحضور أول عرض لفيلم -بوجونيا-


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيمان الكرسافي - لا تسألني من انا