عبد الله صقر
الحوار المتمدن-العدد: 3454 - 2011 / 8 / 12 - 08:44
المحور:
الادب والفن
عندما أراك قلبى يخفق
وتذهب عنى ذاكرتى
وتنقصنى شجاعتى
التى كانت حاضرة
أنفصل عن ذاتى
وتبقى لى اهاتى
.........
وترحل عنى الكلمات
أقعد أفكر فى وجهك
الصبوح
أواجه نفسى باللوم
كيف بحبى لك أبوح
أنانية منى نحو من أحب ؟
أخوف هذا أم خجل ؟
لا أدرى ..........
إنها الكلمات المكبونة
فى أعماق الذات...
يداى ترتعشان ...
ويزداد الخفقان ..
الصور أمامى باهتة
لا أعرف لها ملامح
تتساقط أمامى أوراق الشجر
وتلفظ أنفاسها بالآنتحار ..
وتنهار كل الانهار.....
يموت كل شيئ أمامى
السماء تدمع ........
والقلب يخشع .......
والآذان يرفع ......
وحبيبى لا يسمع ..
وعيناى حيرى ..
وذاكرتى لازالت
تبحث عن مخرج
لرؤية قمرى الذى
يهل على كل حين
بوجهه الصبوح
إنه قدرى أن أكون
أبكما أمام قمرى الغائب
عنى طوال العام
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟