أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل عزيزمحمد - القطط والأبواب المفتوحة














المزيد.....

القطط والأبواب المفتوحة


جميل عزيزمحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3453 - 2011 / 8 / 11 - 08:58
المحور: الادب والفن
    



كان الصوت الآتي من المطبخ صوتا طبيعيا يحدث عند سقوط الأواني وما إليها من الكاونتر أو ألسنك على الأرضية .
- ولكم راحت السمجة , باكتهه السودة .
صاحت أم حمزة وهي تخرج مسرعة من الهول .
- ياهو فتح باب المطبخ . جم مرة كلت ديرو بالكم من البزونة السودة تره تبوك ألكحله من العين .
هربت القطة من الشباك المفتوح للتهوية بعد استمرار انقطاع التيار الكهربائي وقد سرقت السمكة التي أعدتها الوالدة
غداء لنا .
وقفت الوالدة وسط المطبخ متحيرة ماذا ستطبخ للغداء فقد اصحت الساعة الثانية عشر وراح التعب على الخبز الحار
والطر شي والسمكة المملحة .
- حتى شباك مفرغة الهوا سديته عن هاي السودة أم ضلوع .
- هاي كبل . شباك المفرغة صار زغير عليها . صارت مدعبلة من بوك السمج واللحم من الأبواب المشرعة .
قال حمزة وهو يحاول غلق شباك المطبخ حيث هربت القطة .
- رحم الله الكال " ودع البز ون شحمة." قال أبو حمزة شامتا . " اكو واحد يأمن ابزونة ." " البزازين حرامية من عهد آدم ."
- صحيح هاي أم ضلوع صايره ملوفده مثل صاحبك الطلع بالتلفزيون ."
- منو تقصدين حجية . رد حمزة متسائلا .
- جبر ابن شمخي اللباخ ." نسيته ." قال أبو حمزة وهو يتوضأ لصلاة الظهر .
- شلون هسة وشلون أيام زمان . أضاف حمزة .
- وين جان .
- بالخارج ورجع وي الجماعة .
- بس شلون رجعة , فتح غمض بيت بالزيتون و سيارة مربعة .
- أكو سيارة مربعة . قال حمزة ضاحكا . حجية سيارة رباعية الدفع . يعني أخر موديل . وزوجه جديدة .
- هم أخر موديل ؟ صاحت الحجية .
- أم سبعة عشر سنة . كامل المواصفات .
- هم تبريد ؟ جاء صوت أبي حمزة من غرفة الاستقبال .
- هو جبر سمخلص ؟ استفهمت الحجية .
- شمخلص . راسب بالخامس الابتدائي .
- وهاي الفلوس منين ؟
- يشتغل بالسياسة والأحزاب . مدير عام بوزارة الطيور المائية .
- البشوش والبطوط والخضرية ؟!!
- والبعيعية .!
- أشو أبوك كضة عمره بالسياسة والسجون وتاليها بيت بالا يجار وتقاعد كل شهرين .
- صوجه ليش صار شيوعي .
- أسكت لا يسمعك ويزعل .
- هو وين ؟
- بغرفة الاستقبال يصلي .
- بلكي يصير مثل جبر أبن أللباخ .
- مستحيل أبوك مبدئي كبل وهسة .
- مو مثل البزونة تبوك وتشرد .
- يلة اتعودنه على اليابسة والتمن .



جميل عزيز محمد / ذي قار / العراق



#جميل_عزيزمحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل عزيزمحمد - القطط والأبواب المفتوحة