أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسلام محمد السيد - المرأة والثورات في مصر















المزيد.....

المرأة والثورات في مصر


اسلام محمد السيد

الحوار المتمدن-العدد: 3451 - 2011 / 8 / 9 - 09:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مقدمة

الثورة ككثير من قضايا ومفاهيم العلوم السياسية والاجتماعية عامة يصعب تحديد تعريف لها ثابت وتتعدد تعريفاتها ,فيعرفها البعض علي انها " نقطة تحول فى الحياة الاجتماعية ، تدل علي الاطاحة بما عفا عليه الزمن ، واقامة نظام اجتماعي تعاقدي جديد ,ويعرفها اخرون بانها " التغير الجذري المفاجئ في الاوضاع السياسية والاجتماعية ، بؤسائل تخرج عن النظام المألوف ، ولا تخلو عامة من العنف ",أو هي " العلم الذي يوضع في الممارسة والتطبيق ، من أجل تغيير نظم ومجتمعات الجور والضعف والفساد ، تغيرا جذريا وشاملا ، والانتقال بها من مرحلة تطورية معينة الي اخري ، اقل قيودا واكثر حرية وأبعد في التقدم الامر الذي يتيح للقوي الاجتماعية صاحبة المصلحة في هذا التغيير ان تأخذ بيدها مقاليد القيادة ، فتصنع الحياة الأكثر ملاءمة وتمكينا لها ، محققه بذلك خطوة علي درب التقدم الأنساني نحو مثله العليا ، التي ستظل دائما وابدا زاخرة بالجديد ، الذي يغري بالتقدم ويستعصي علي النفاذ والتحقيق " .
المرأة عنصر أساسي في تغيير المجتمع ، وإصلاح أوضاعها هو إصلاح لأوضاع المجتمع كله ، فهي الأم والأخت والزوجه ، وصاحبة ارادة التحول إلي الأفضل وركيزة الأسرة في كل الظروف ، ولم يكن من المتصور أن يكون للمراة المصرية ذلك التاريخ العريق بكل انجازاته دون أن نقف جميعا ـ في موضوعية وواقعية ـ لبحث همزة الوصل بين الماضي والمستقبل ، عبورا إ لي الحاضر الذي نحياه ، والظروف التي نعيشها . ومع أهمية دور المرأة في مجتمعنا إلا أنه لا ينظر إليها عادة كشريك فعلي للرجل في إحداث التنمية بل يأتي دائما التركيز علي الرجال ودورهم في احداثها خاصة وأن عدم المساواة قائم أصلا في المجتمع ، حيث ما زال الرجال يحتكرون القوة السياسيةوالاقتصادية والعلمية لتصبح السمة الأساسية التي تميز وضع المرأة في العالم عموما وفي دول العالم النامي خاصة هي تخلفها عن الرسل في العديد من المجالات المجتمعية وخاصة التعليم العمل .ولقد لعبت المرأة المصرية أثناء الأزمات التي مرت بها مصر دورا بارزا لا يقل أهمية عن دور الرجل فهي وقفت في وجه الظلم والاستبداد ووجه الاستعمار وعملت علي نهضة البلاد لذلك نرد علي الأصوات المتعالية المشككة في دور المرأة وضعفها وعدم كفاءتها في قراءات للتاريخ ودور المرأة في صد الاستعمار في القرن الماضي, وكذلك دور أكبر في أحداث الخامس والعشرين من يناير والتي أدت إلى إسقاط النظام الفاسد .ونحاول الآن عرض سريع لدور المرآة المصرية في التصدي للظلم والفساد مع التركيز على ثورة 1919 وكذلك 25 يناير كوجه للمقارنة بين الواقع والمآمول

المرأة والتصدي للاستعمار والثورات:
أن اول ما يحكيه لنا التاريخ فيما يخص دور المرأة في صد الاستعمار وقوف المرأة المصرية في وجه الحملة الفرنسية 1798 – 1801 حيث أكدت كتب التاريخ أن مشاركة النساء في المقاومة واضحة ومؤثرة في العديد من القري والمدن فهي لا تقل أهمية عن دور الرجل وهناك أمثلة كثيرة لتضحيات المرأة في مقاومة الحملة منها أن بونابرت كاد يفقد حياته في يومه الأول بالإسكندرية عندما أطلق عليه رجل وامرأته الرصاص من نافذة منزل بحاره من حارات المدينة ولكنه نجا بأعجوبة واستمر الرجل وامرأته يطلقان الرصاص إلي أن هاجمهم الفرنسيون وقتلوهما.
"وهناك وقفت المرأة المصرية في 1801 في حركة احتجاج شعبي ضد ظهور مظالم السياسة المالية العثمانية مما أدي إلي إرغام الوزير التركي للاستجابة لمطالبهن ، ومره أخري 1804 عندما تزايدت مظالم عثمان بك البرديسي فاندلعت براكين المصريين وخرجت النساء ببولاق في مظاهرة حاشدة احتجاجا علي المبالغة في فرض الضرائب.
ثم كان هناك الدور الأكبر للمرأة عندما شاركت 1805 في الاحتجاج علي اعتداءات جنود الولاة المستمرة علي الأهالي إلي أن تحولت إلي مظاهرة كبير بقيادة عمر مكرم مما أدي إلي عزل خورشيد باشا وتوليه محمد علي ووقفت المرأة المصرية أيضا أمام مدافع الإنجليز 1807 التي قادها فريزر . وكان دور النساء في مقاومة الحملة دليلا علي حضور المرأة في المجتمع دائما وأنها مستعدة للتضحيات من أجل وطنها.
وهكذا إلي أن جاءت ثورة 1919 والتي تمثل نقطة تحول كبيرة في تاريخ المرأة المصرية حيث أنها لم تكن احتجاجا سياسيا فحسب ضد الاحتلال وانما كانت احتجاجا اجتماعيا ضد التقاليد الجامدة التي عملت علي تقييد المرأة . وكانت ثورة 1919 تمرد سياسي واجتماعي وفكري ، تمرد أدي إلي خلع الحجاب الفكري عن عقول النساء الثائرات ، والنقاب الاجتماعي عن سجينات التقاليد البالية ، والخمار السياسي عن الوعي المتفجر للمطالبات بحرية الوطن ومواطنيه رجال ونساء كما أن هذه الثورة أكدت علي أن المرأة المصرية علي قدر من الكفاءة التي تمكنها من القيادة الشعبية حيث استطاعت في تلك الثورة أن تخطط وتنظم مظاهرة كبري بهذه الدرجة أفزعت قوات الاحتلال . كما أنها أكدت علي وطنية المرأة المصرية فقدمت الكثير من التضحيات وان المرآة شريكة اساسية في المجتمع تعيش الآمه وأوجاعه ومستعدة ببذل الروح من أجل الوصول به إلى ارقى سلم التقدم فالشعور الوطني عند المرآة لا يقل عنه عند الرجل.
ولقد نبهت تلك الثورة الأمة المصرية إلي ما يجب فعله للنهوض بالمرأة وتغيير المفاهيم السائدة عنها وظهرت الأصوات المنادية بتعليم المرأة وإعطاءها حق المساواة والمشاركة السياسية حتي جاءت ثورة 1952 وأعطت اولوية للمرأة في مجالات مختلفة ومازال عطاء المرأة للسياسية كبير.
المرأة وثورة 1952
على الرغم من أن ثورة 52 لم يقم بها الشعب ولكن قام بها الجيش ثم انضم لها الشعب بعد ذلك الا انها عبرت عن نبض الشارع المصري وما به من فساد سياسي وظلم اجتماعي ووجود الاستعمار , فقد جاءت الثورة لتحقق العدالة الاجتماعية القائمة على الديمقراطية والاستقلال مما دفع المرآة للمشاركة بالثورة فيما يعد ثورة التغيير لأنها أحدى المتضريين من الظلم الاجتماعي هذا.
المرآة واحداث 25 يناير
. تتعدد أسباب ودوافع الثورة المصرية وفى هذا السياق سوف نحاول التعرض لأهم العوامل التى قادت إلى ثورة الشعب المصرى:اسباب أحدث 25 يناير
استبداد النظام والرغبة في تحقيق المزيد الديمقراطية .انتشار الفساد وفوضي حقوق الانسان .غياب العدالة الاجتماعية .محاولة قمع الحريات من حرية تعبير وحرية ابداء رأي .الاحباط نتيجة ضياع امل الشعب في ان تقوم الحكومة بما وعدت به .التزاوج بين السلطة والمال .التزوير الواضح والعلني وانتشار " البلطجة " في الانتخابات البرلمانية .انتشار البطالة بين قطاع عريض من المواطنين .رفض التوريث والتحول إلى جمهورية ورثية .بعد خارجى متمثل فى سقوط ديكتاتور تونس بن على الذى يتشابه نظامه مع نظام مبارك.تراجع مكانة مصر على المستوى الأقليمى العربى والأفريقى.الغلاء وارتفاع الاسعار وتدنى الأجور. في ضوء تلك الأحداث والأسباب كانت المرآة متضررة مثلها مثل الرجل تماما فقد عانت من الفقر والتهميش الأجتماعي والقمع الامني والتدهور الثقافي والفساد السياسي بالرغم من التطور المذهل للتشريعات التي أستطاعت المرآة الحصول عليها ولكن كان هناك خطأ حيث لم يدرك النظام السابق أنه ليس من الضروري إتخاذ التشريعات مالم تكن متناسقة مع ثقافة المجتمع وعاداته وتقاليده فكان من الأولى إتباع الطريق المزدوج في سن التشريعات مع إحداث رؤية ثقافية موحدة لدى الشعب عن المرآة التى تتوافق مع التشريعات الصادرة. هذا ما دفع المرآة للمشاركة بقوة في أحداث 25 يناير من اجل تغيير وإصلاح ما أفسده النظام القديم فهو تعبير عن الوجود ورفض للواقع وأمل في الإصلاح ومستقبل أفضل لمجتمعها وبلدها , ولقد تعددت صور مشاركة المرآة في تلك الأحداث مما كان له الفضل الأكبر في نجاح تلك الأحداث في تحقيق أهدافها الأولى والدليل على ذلك هو مشهد ميدان التحرير وغيره من ميادين مصر كلها. تنتهي مراحل الثورات الأولى لتبدأ مراحل جديدة في البناء وهي تحقيق مطالب الثورة .
إذا ماهي مكاسب المرآة في ثورة 1919 وما هو المتوقع للمرآة من أحداث 25 يناير .تؤكد كل الاحداث التي حدثت في مصر تاريخيا ان هناك دورا كبيرا للمرآة في نجاح الثورات ولكن هي أقل من يكسب من تلك الثورات فمثلا في ثورة 1919وبعد نجاح الثورة بدأت المرآة تطالب بمزيد من المشاركة في النشاط السياسي حتى رفض طلبها مجرد حضور حفل افتتاح البرلمان 1924 في ظل دستور 1923 .ولم يكن لها حق الترشيح والنتخاب فلم ينص هذا الدستور على النساواة على اساس الجنس . ولكن مثلت بالنسبة لها طريق البداية في مسيرتها للحصول على كافة حقوقها السياسية والإجتماعية والقانونية والاقتصادية .
جاءت الثورة وأتت بمبادئها الستة وكان أحدهما إقامة عدالة اجتماعية وبالتالي كان للثورة العمل علي تحقيق العدالة الاجتماعية بين الجنسين فصدر الدستور 1956 وعمل علي منح المرأة حقوقا سياسية أسوة بالرجل . وبذلك استطاعت المرأة أن تدلي بصوتها في الاستفتاءات علي رئاسة الجمهورية وعلي الدستور ، وفي الانتخابات العامة وكذلك انتخابات الاتحاد الاشتراكي وصار لها الحق في الترشح للانتخابات وهكذا كانت أول مرة تشارك فيها المرأة في مجلس الأمة 1955 بصوتين ثم زادت النسبة بعد ذلك .
كما أن الثورة عملت علي تعليم الفتاه وإعدادها للعمل ، بل أن مبادرة الثورة بتعميم مجانية التعليم قد أتاح فرصة لتعليم الآلاف الفتيات كما أنها عملت علي توظيف المرأة فترتب عليها خروج المرأة للعمل علي عكس تقاليدها ، فقد بدأ مع حركة التمصير في الميدان الاقتصادي بخاصة والميادين الأخرى بعامة ، ولقد زاد توظيف المرأة بعد إعلان القرارات الاشتراكية 1961 ولقد شجع الزواج الاقتصادي والتنمية السريعة علي زيادة توظيف المرأة ولكن مع نكسة 1967 وما تلاهما من نكسات اجتماعية وسياسية انعكس علي نشاط المرأة فبدا راكدا.
المرآة وأحداث 25 يناير . اما الآن وقد نجحت احداث 25 يناير في إسقاط النظام السابق وذلك بفضل هل يمكن أن تتغير ثقافة الشعب المصري تجاه المرآة وما هو المتوقع لدور المرآة في البرلمان والدستور ولقد جاء الإعلان الدستور مؤكد الى المساواة بين الجنسين وبالتالي فقد اعطى للمرآة للرجل من حقوق المواطنون لدى القانون سواء ، وهم متساوون فى الحقوق والواجبات العامة ، لا تمييز بينهم فى ذلك بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة.
ولكن مازالت مصر اتعيش مراحل ثورتها والتي يصعب التوقع عن النتائج القادمة ولكن من المؤكد أن تسير المرآة في طريقها إلى الامام في مجال السياسة العامة والجانب المؤسسي والتشريعي.اما العوائق التي تقف أمام المرىة الآن هو رسوخ مبادئ وعادات وتقاليد بالية مازالت تسيطر على عقول العديد من أفراد المجتمعات العربية وكذلك صعود التيارات الدينية المتشددة وحتى المعتدلة والتي لها وجهت نظر خاصة تجاه المرآة وكذلك الفساد في النظام التيعليمي الذي لايؤسس بناء ثقافة بناءة حول المرآة وكذلك صورة المرىة في الإعلام . وبالتلي فإن الأولوية للمرآة وايضا للثورة هي محاولةاحداث تغيير في نمط التفكير لدى الأنسان المصري من خلال الأليات المتوافرة لديها حيث تتوافق مع مبادئ احداث 25 يناير.


مراجع:
• جابر عصفور ، دفاعا عن المرأة ، (القاهرة ، كتاب اليوم ، 2007).
• بهيرة محمد غلاب ، نساء مصر لهن في التاريخ نصيب ، ( القاهرة ، مطابع الاهرام ، 2003).
• الإعلان الدستوري الصادر 23 مارس 2011 من المجلس الاعلى للقوات المسلحة.
• Clifton B. KroeberSource: Theory and History of Revolution journal of worlHistory, (Spring,1996, UniversityofHawai iPressStableURL:http://www.jstor.org/stable/20078657



#اسلام_محمد_السيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- زيلينسكي يقيل رئيس حرسه الشخصي بعد إحباط مؤامرة اغتيال مزعوم ...
- شوّهت عنزة وأحدثت فجوة.. سقوط قطعة جليدية غامضة في حظيرة تثي ...
- ساعة -الكأس المقدسة- لسيلفستر ستالون تُعرض في مزاد.. بكم يُق ...
- ماذا بحث شكري ونظيره الأمريكي بأول اتصال منذ سيطرة إسرائيل ع ...
- -حماس- توضح للفصائل الفلسطينية موقفها من المفاوضات مع إسرائي ...
- آبل تطور معالجات للذكاء الاصطناعي
- نتنياهو يتحدى تهديدات بايدن ويقول إنها لن تمنع إسرائيل من اج ...
- طريق ميرتس إلى منصب مستشار ألمانيا ليست معبدة بالورود !
- حتى لا يفقد جودته.. يجب تجنب هذه الأخطاء عند تجميد الخبز
- -أكسيوس-: تقرير بلينكن سينتقد إسرائيل دون أن يتهمها بانتهاك ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسلام محمد السيد - المرأة والثورات في مصر