أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مينا منير - رسائل من داخل القفص















المزيد.....

رسائل من داخل القفص


مينا منير

الحوار المتمدن-العدد: 3450 - 2011 / 8 / 8 - 21:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد أيقنت الأنظمة من دروس التاريخ أن الآلة الإعلامية هي الآلة الأكثر تأثيراً على حجم واستمرارية النظام من خلال قدرتها على الحشد الجماهيري. لم يكن نموذج جوبلز، مستشار هتلر للدعاية، إلا مثالاً صارخاً على ذلك تكرر بصور متعددة في شتى بقاع الأرض على مر التاريخ. ومع تعاظم الادوات الإعلامية وتسارع تكنولوجيا المعلومات باتت قدرة الإعلام لا يستهان بها إطلاقاً. منذ مجيئه على سدة الحكم وعى مبارك تلك الحقيقة وخصص معارك إعلامية ضد كل من يتجرأ وأن يهز صورته وحزبه الحاكم. ولكن قراءة الواقع اليوم تؤكد أن تلك الآلة مازالت عاملة وبأقصى قدرتها المتاحة.
كما حوّل مبارك مصرَ إلى دولة مؤسسات ونقلها، بتعديل المادتين الأولى والرابعة في الدستور، إلى دولة رأسمالية متخلصاً من كل الإشارات الإشتراكية، فقد قام أيضاً بنفس الحركة في الصحافة والإعلام المصري حينما رأينا مؤسسات ونقابات صحافية مستقلة عن جسد الهيكل التنفيذي للدولة بالإضافة إلى الإعلام والصحافة المستقلة في مواجهة ما بات يُسمى "الإعلام الحكومي"، وهو التعريف المستحدث والذي ضم المؤسسات التي توججها وتنفقها عليها الدولة وليس الحكومة، ومع ذلك استأثرت الحكومة بها كحق مزعوم. ولأن كل المتابعين لتاريخ نظام مبارك السياسي يعرف تماماً أن تلك "المأسسة" ماكانت إلا محاولة للإلتفاف على النظم السابقة من أجل فتح الباب لسيطرة رأس المال، الذي بدوره في يد الموالين للحزب الوطني، و إضفاء صفة الحداثة المزعومة على النظام في البلاد في وجه الضغوط الدولية، فإن المؤسسات الإعلامية انطبقت عليها نفس السياسة.
فعلى الصعيد الإقتصادي كان هناك أناس مثل أحمد عز وحسين سالم وغيرهم يتحكمون في مقدرات البلاد كرجال أعمال، منهم من كان قيادياً ، بوقاحة، في الحزب الوطني ومنهم من كان يؤدي دوره مستقلاً. كذلك كانت هناك الأحزاب الداجنة التي تضفي الشرعية البرلمانية على الحزب الوطني من خلال صفقاتها السياسية التي أوجدتها مثل الوفد والتجمع وغيرهما. كذلك أيضاً كان هناك اعلام مستقل مزعوم يتمثل في طفرة القنوات التلفزيونية المملوكة لأولئك الذين تتشابك مصالحهم مع الحزب الوطني على النحو السالف ذكره. هؤلاء الذين كانوا يهاجمون بشكل مسرحي وكرتوني أشياءً في البلاد حتى يعطوا صفة حرية التعبير في عهد مبارك الميمون مازالوا يعملون ويؤدون دورهم.
لقد تابع العالم أجمع محاولات مبارك ومحاميه فريد الديب، الذي سبق ودافع عن الجاسوس عزام والقاتل هشام طلعت مصطفى، اليائسة للإلتفاف على طلبات النائب العام والقضاء بجلبه للمحكمة بعد سلسلة طويلة من الأخبار المكذوبة عن صحته. ومع ذلك، يظهر لنا مبارك في القفص وقد صبغ شعره ومازال صوته وحركاته كما اعتدنا عليه لتأتي حركة الرقود على السرير بالشكل العجيب الذي شهدناه ليصير أمراً مثيراً لمجموعة نقاط على هيئة رسائل أراد مبارك وأتباعه ايصالها.
يبدو أن مبارك الطاعن في السن مازال يرى أن هناك ما يمكن أن يحققه من صورته المثيرة للشفقة في أعين المصريين البسطاء من الذين مهما تألموا في عصره يمكن أن يرتعدوا من صورته تلك. هل هذا يعني أن مبارك لديه من المعلومات أن هناك أمل في العودة بصورة أو بأخرى للتاريخ الذي لفظه؟ إن كان ذلك الحدث قد خرج علينا كطفرة وبدون إطار مصاحب له لكان الشك قد راودنا. ولكن حينما يأتي هذا الإستعطاف الرخيص لمشاعر المصريين في إطار من العمل المنظم للثورة المضادة متمثلةً في رءوس الأموال التي تدين لمبارك بسطوتها السياسية فإن الأمر يختلف.
فقد ظهر الديب كثيراً، بل أكثر من أي قائد من قيادات الثورة كالبرادعي، وأفاض في كون مبارك بين ليلةٍ وضحاها هو الذي دعم الثورة! ثم يأتي شهر رمضان الذي يفيض بالمشاعر الإنسانية لدى المصريين ليجدوا أنفسهم محاصرين إعلامياً من قِبل نفس رموز الآلة الإعلامية للحزب الوطني والتي ظنوا أنهم أقصوها. لقد ازداد الضغط الإعلامي لأذناب النظام في الآونة الأخير مسخرين قدرات رءوس الأموال التابعة للحزب المنحل لدرجة ظهر معها بسهولة الأسلوب الممنهج لاستنباط دور جديد لأولئك المطرودين في المرحلة القادمة!
في مجمل ما تم اذاعته لأذناب النظام السابق الإعلامية يمكننا تشكيل صورة للسيناريو الذي يريد بقايا الحزب أن يدخلوا به المشهد السياسي. هناك شبه إجماع بين تلك المجموعة على الدفاع عن مبارك الذي إما أنه منذ وفاة حفيده تنحى عن العمل السياسي (أي أنه بات فاقد الأهلية!) أو أنه ليس من أعطى الأوامر بالتعامل مع المتظاهرين بعنف. ثم تأتي المرحلة التالية وهي أن أذناب النظام كلهم كانوا ضد الفساد وأنهم كلهم هاجموا الفساد في عصر مبارك وأن ما يمارس ضدهم الآن هو دكتاتورية التحرير. والأعجب هو شبه الإجماع على كون الحرية التي "منحها" مبارك للمعارضة هو الذي أتى بالثورة. وفي كل تلك المقابلات نجد المذيع صامت ولا يناقش تلك الأكاذيب التي تتسم بالوقاحة والرهان على سذاجة المصريين وقصر ذاكرتهم.
فبين ليلة وضحاها، يخرج علينا تامر أمين في ثلاثة لقاءات، ليقول أنه كان ثورياً ومع الثورة وأنه ترك التلفزيون بسبب سياسة أنس الفقي. هذا العبث لا يتسق مع وظيفته الكلاسيكية في التلفزيون المصري كقارئ لبيانات أمن الدولة من خلال برنامج الداخلية "البيت بيتك." هل يراهن السيد أمين على نسيان المصريين للبيان الأمني الذي تلاه على المصريين مساء الخامس والعشرين من يناير والذي يشرح فيه، بشكل فاضح وكأنه يقرأ من ورقة مختومة بختم جهاز أمن الدولة المنحل، أنه "عندما دخلت الأجندات الخاصة المسألة بقى فيها لعب، وأن عمر عفيفي يحركنا من واشنطن، وأن الشباب يدفعون البلد للفوضى"، ولكن إذا فرضنا أن تاريخ تامر أمين الطويل في الدفاع عن أركان النظام قد أسيء فهمه، هل كان صمت تامر حيال رفضه المزعوم لسياسة أنس الفقي وقوفاً مع الثورة؟ تامر الذي كان ترساً في آلة مبارك الإعلامية على مدار سنين طويلة لا يستحي من أن يخرج على قناة المحور التي يمتلكها حسن راتب رجل الأعمال عضو أمانة السياسات في الحزب الوطني ليتكلم عن حرية واستقلالية الإعلام في عصر مبارك وأن تلك الحرية التي منّ بها مبارك هي السبب في حدوث الثورة، ولعلي أسأل الأخ تامر: هل اتسع صدرك في برنامج البيت بيتك لاستقبال محمد البرادعي؟ وهل اتسع صدرك أيضاً لأسرة خالد سعيد التي أهانها خيري رمضان وهو جالس جوارك؟ هل أيضاً استغليت تلك الحرية المزعومة في مناقشة التوريث؟ بالطبع لا.
وعلى نفس النسق يطل علينا من جديد رئيس التحرير التعبيري أسامة سرايا في لقاء اتسم بالتعبيرية الشديدة، سواء في الكلام أو الإيماءات الجسدية التي تصل إلى الدموع التعبيرية. سرايا الذي استضافه نفس البرنامج ونفس المذيعة التي لا تمتلك أي قدرة على ادارة حوار من أي نوع أبدى سخريته بضحكة عريضة من الإتهام الموجه له أنه وظّف جريدة الأهرام للهجوم على شخصيات معينة. فهل نسي السيد سرايا حقيقة أن هناك محرك بحث على موقعه يمكن بواسطته كتابة اسم أي معارض وقراءة ما جادت به الأهرام على ذكره؟ ان الهجوم الشرس الذي سخرته أقلام الجريدة التي يدفع مرتباتها الشعب المصري لم يطل غير رموز المعارضة على مدار سنين، بل وعملت على نشر "الصور التعبيرية" والمقالات التعبيرية أيضاً أثناء الثورة حتى أن سرايا نفسه نشر في اليوم التالي لموقعة الجمل صفحة كاملة بعنوان "الملايين يؤيدون مبارك فى مسيرات بالمحافظات". ثم تسأله المذيعة عن قراءته لحال مبارك فيتكلم عن وزنه الذي نقص من "مائة وثمانين" ،ولا تسألني كيف، إلى ستين كيلوجرام وأنه في نهاية حياته. تلك الكلمات التعبيرية يصحبها مديح من المذيعة التي تقول أن "بعض" الناس يقولون أنه منافق لكن يتضح لها أنه لم يغير كلامه وأنه ليس كذلك!! ثم تأتي الدموع التعبيرية التي تجعل المذيعة نفسها تتأثر وتطلب منه الكف عن تلك الدموع حتى لا تجهش هي في البكاء.
إلا أن الحوار الأخطر هو حوار جابر القرموطي، صاحب النداء الشهير وهو يبكي راجياً المصريين أن يرحموا مبارك ويكفوا عن النداء برحيله لأنه أب، مع عبد الله كمال رئيس تحرير روزاليوسف وأحد المهللين للآتي باسم مبارك. لقد التقيت كمال أكثر من مرة في زيارات متفرقة لمبنى روزاليوسف مع صديقي أسامة سلامة الذي صار رئيس التحرير بعد الثورة، في مكتبه الفخم كان يجلس متناولاً سيجاره الفخم ويتكلم بلغة سلطوية شديدة. لكن صورته في اللقاء كانت بدون السيجار وبدون تلك اللغة المتعالية. على أي حال فإن كمال مرة أخرى يكرر بشكل نظامي الدعوات السالف ذكرها مضيفاً لها أن على الثوريين ألا يصيروا دكتاتوريين وألا يضطهدوا اعضاء الحزب السابق متفاخراً بسجله الطويل في معارضة النظام. ويتساءل كيف يحسبونه على النظام لمجرد انه كان عضواً في الحزب مستنكراً ذلك لأن عصام شرف نفسه كان عضو في الحزب. ولعل الجواب هنا ببساطة: لقد خرج شرف مع الشباب في الشارع وقاد مظاهرة قادمة من أمام دار القضاء نحو التحرير وتعرض لما تعرض له الشباب، في الوقت الذي جلس فيه كمال في التكييف في غرفته الفخمة ليصرح لشبكة الإذاعة البريطانية أن حركة 6 أبريل "فاشية مسلحة" وأن قطر وإيران تدعمان تلك المظاهرات، بحد قوله على قناة العربية.
ولكن ماذا عن ملف كمال الطويل في نفاق النظام؟ هل ننسى حادثة افراده اثني عشر صفحة من المجلة لزيارة جمال مبارك لقرية مهمشة حتى أن عمرو أديب تساءل حينها ما الذي ينفع كمال من كل هذا التطبيل؟ وفي اجابة مباشرة لسؤال أديب، فإن كمال كان أحد الأعضاء المعيّنين بأمر مباشر من مبارك في مجلس الشورى نظراً لتاريخه الطويل في خدمة النظام. ولكن السؤال الأجدر، هل نسي السيد كمال وصلة الردح، بمئات المقالات، على البرادعي وابنته والتي اتسمت بقبح الألفاظ؟ مقالات كمال عن "نفاق البرادعي الديني" والتي يتساءل فيها إن كان يصلي الجمعة وهو في النمسا أم لا، وألفاظ "الكباريه السياسي" و"التحليل النفسي" للبرادعي مازالت تملأ الإنترنت، هل كان هذا أيضاً نقاشاً سياسياً؟
ولكن بعيداً عن تلك المهاترات، هناك عبارتان هامتان جداً توضح ملامح المستقبل السياسي لكمال وبقايا النظام: عبدالله كمال بنبرة قوية قال أن ما حدث ليس ثورة وانما فعلاً ثورياً لأن اركان النظام كما هي، وان ما حدث هو محاولة للتغيير من خلال القنوات التي أتاحها النظام الباقي حتى الآن، ثم تملأ الكلمات عين جابر القرموطي بنوع من الإنفراجة يلاحظها كل من تابع هذا المشهد المسرحي ليؤكد على ذلك. العبارة الثانية هي أن مبارك كان مسئولاً ومتمسكاً بالحكم منذ الرابع عشر من أكتوبر 1981 حتى الحادي عشر من فبراير 2011، رافضاً مزاعم البعض من "زملائه" اعفاء مبارك عن أي شيء حدث الثلاثة أعوام السابقة بعد موت حفيده.
العبارة الأولى تفسر لماذا لم يتلونوا لحساب الثورة بل بقوا على ولائهم للنظام، فهو لم يسقط. والثانية عبارة شجاعة توضح أن مبارك لم يكن ضعيفاً وبالتالي فهي سلاح ذو حدين، ففي الوقت الذي تشجع فيه تلك العبارة مبارك على المستقبل لدرجة يظهر فيها على سرير ليستعطف الناس على أمل في مستقبل أفضل، يمكن أن تنقلب هذه العبارة على صاحبها حينما يدان مبارك.
إلا أن التساؤل المطروح على المتابعين لهذه المسرحية الإعلامية: كيف علينا أن نقرأ تلك الرسائل؟ وما السبب في تلك الثقة التي تدفع قنوات وصحف كاملة في الوقوف عكس الموجة والدفاع عن مبارك وحزبه؟ وعلامَ يراهن هؤلاء من أجل أن يجدوا مكان تحت الشمس؟
هل هناك من الدلالات السياسية ما يعضد موقفهم؟ هل بالفعل لأن "النظام لم يسقط ومازال كما هو في ظل حكم أقوى أركانه، المؤسسة العسكرية" كما قال عبد الله كمال بالنص؟ إن كان الأمر كذلك فعلى المجلس العسكري أن يثبت العكس من خلال المواجهة الحتمية بين المشير ومبارك في قاعة المحكمة، وإن كان ليس كذلك فعلى المنوطين بالأمر تفحص سبب قول عبدالله كمال لتلك العبارة.
على كل حال، يجب ألا ننسى أن الأيام اثبتت قوة الشارع على الحشد في مصر وهزم الآلة الإعلامية أياً كان توجهها السياسي، وأن أولئك طُردوا من مكاتبهم والتسجيلات يتداولها الناس بسخرية شديدة على اليو تيوب، ولكن علينا أيضاً أن نرصد بحذر وبدون استهانة لتلك الثورة المضادة وذراعها الإعلامي والتصدي لها.



#مينا_منير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسوخ الوحدة الوطنية في المجتمع المصري
- ثلاثة أسئلة حاسمة للبرادعي


المزيد.....




- اقتلعها من جذورها.. لحظة تساقط شجرة تلو الأخرى بفناء منزل في ...
- هيئة معابر غزة: معبر كرم أبو سالم مغلق لليوم الرابع على التو ...
- مصدر مصري -رفيع-: استئناف مفاوضات هدنة غزة بحضور -كافة الوفو ...
- السلطات السعودية سمحت باستخدام -القوة المميتة- لإخلاء مناطق ...
- ترامب يتهم بايدن بالانحياز إلى -حماس-
- ستولتنبرغ: المناورات النووية الروسية تحد خطير لـ-الناتو-
- وزير إسرائيلي: رغم المعارضة الأمريكية يجب أن نقاتل حتى النصر ...
- هل يمكن للأعضاء المزروعة أن تغير شخصية المضيف الجديد؟
- مصدر أمني ??لبناني: القتلى الأربعة في الغارة هم عناصر لـ-حزب ...
- هرتصوغ يهاجم بن غفير على اللامسوؤلية التي تضر بأمن البلاد


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مينا منير - رسائل من داخل القفص