ذبحنا حلال

مرتضى جعفر العكيلي

الحوار المتمدن-العدد: 3450 - 2011 / 8 / 8 - 14:27
المحور: كتابات ساخرة
    

الكثير من الأمور التي تخطر في بالنا بعضها يكون منطقيا وبعضه يكـون ضربة من ضربات الجنون وتمزق خيوط العقل, لتعزفها أوتار حناجرنا المتقطعة بســـــــبب التهابات البلعوم ألحاده الناتجة عن كثرة السب والشتم واللطم تحت رحمة ورق مقوى ترفرف أشرعته أنامل أيدينا المتعرقه , ساعات وساعات وتلك الامور تلهي بنات افكارنا الشــارده و الواردة و ألمارده عن أخبار شعوبنا الصامدة في البلاد العربية التي لازالت علينا حاقده, لأنها للحــــريه والديمقراطيه فاقده , بمعنى ان شعوبها المسكينه التي لاتملك غير سكينه تقطع بها السنتها لو انها شككت بالحاكم أو بدينــــه !!! يريد منها الحاكم النوم خوفا عليها من التهاب البلعوم !!!. خرج الشيخ بلحيته التي تشبه المكنســه اليدويه وقد كنست بها ارض دمويه ثم علق ذاك الدم فأصبح لذلك الشيخ هويه , بدل ان يحيي ضيفه بتحية الاســلام او تحيه عادل امام في التجربه الدنماركيه , اخذ يصرخ ويصرخ :اريد بينه اريد بينه بأن الزبير ابن صفيه.
الضيف: تفضل هذه البينه.
الشيخ : إنها لم تذكر في القران نصا ولا في أي طبعة لبنانيه . تعصب الشيخ صرخ وصرخ حتى فضحه شرجه واخرج صوتا سمع دويه .
مقدم البرنامج: نعتذر لكم عن هذا الخلل الفني لأ ...(الشيخ مقاطعا بابتسامته المشهوره التي تذكرني بشخصية الساحرة في احد حلقات توم وجيري )
: كلا ياسادتي ان الصوت خرج من الشيء (مع انخفاض بالصوت حتى بدى وكانه يهمس ) نفسه الذي خرج من شيخنا وشيخكم على المنبر فاصبحت سنة نبو... (ثم بدأ الشيخ يصرخ من جديد في وجه ضيفه واستدرك قائلا)
: والله ان ذبحكم حلال واذا تحتاج دليل ساعطيك ( ثم اخرج مجموعه من الصور) تفضل هذه مطاعم في العراق في مدنكم واهل مكه ادرى بشعابها وانظروا يا ســادتي المشاهدين( ويطلب من المخرج توضيح الصوره للمشاهدين) هذه المطاعم عراقيه بل ومن افضــــل المطاعم المعتمده لدى علمائهم !!! ماذا كتب على واجهاتها وبالقلم العريض( ويشير بسبابته مع ابتسامته المشهوره) ذبحنا حلال وانظروا الى هذه وهذه و هذه انها مهزله حقيقيه ياضيفي الكريم فانتم تعترفون والاعتراف سيد الادله بأن ذبحكم حلال فلماذا تجادلونـــــا.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل