المنظمة العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان في هولندا
الحوار المتمدن-العدد: 1028 - 2004 / 11 / 25 - 09:08
المحور:
حقوق الانسان
ينهمك الشعب العراقي وحكومته هذه الأيام بالتهيئة للانتخابات , وأنها لبشرى كبيرة لكل العراقيين ولنا خاصة إذ سنساهم فيها نحن أبناء العراق الذين قارعنا ظلم الديكتاتورية سنينا وتحملنا الغربة والمنافي , ولأنها أول تجربة ديمقراطية يخوضها شعبنا ووطنا بعد دهور القهر والاستبداد , هذه التجربة التي ستنقلنا من زمن الحروب والديكتاتورية والتفرقة إلى زمن مغاير تماما يعرف به العراقي حقوقه التي ما عرفها منذ عقود طويلة.
ندعو كل العراقيين في الخارج للمساهمة بأصواتهم لانتخاب أعضاء الجمعية الوطنية التي ستهتم بكتابة مسودة الدستور العراقي , ولتكون أولى اللبنات لتأسيس دولة دستورية قائمة على أساس من العدل واحترام حقوق الإنسان.
فيا أبناء شعبنا العراقي في الخارج
لقد ضحيتم كثيرا وعانيتم من فراق الوطن والأهل وهذا يومكم الوطني الذي تنتظرونه والذي تعبرون به عن التصاقكم الحميمي بأهلكم ووطنكم , فلتسارعوا لإعطاء صوتكم الذي يوقف عنف الإرهابيين ويردهم على أعقابهم .
إن في مساهمتكم بالانتخابات وإنجاحها تفويت للفرصة على أعداء العراق المراهنين على عودة النظام الديكتاتوري أو الذين يحلمون بعراق همجي أكثر الشبه بأفغانستان طالبان القرون الوسطى .
ستكون مراكز الانتخابات واضحة ومحددة وسنكون نحن معكم يدا بيد لإنجاح هذا التحدي الكبير لبقاء العراق وشعبه والذي هو ضربة لفلول النظام الصدامي وأعوانه.
يا أبناء العراق أينما كنتم , ساهموا بإنجاح الانتخابات لنقرب يوم محاكمة المجرمين الذين أذاقوا أهلنا ووطننا كل أنواع الموت والدمار.
إن الانتخابات هي من أهم آليات الفعل الوطني والإحساس بالمسؤولية وهي حقنا الذي سلب منا لسنين طويلة غرقت بالظلمة والقهر والمآسي.
فلنسرع من يوم سيادتنا والتحرر الفعلي الكامل للعراق ولنثبت للعالم بانّا أهل للحرية والاستقلال والبناء الحضاري الذين كنا أهله وسادته.
فلنساهم ببناء عراق مدني مسالم كما حلمنا ولترحل جحافل العسكر بعد أن نهض وطننا من بين الأنقاض رافضا الظلم والقتل والإرهاب ولنضع الأساس المتين لدولة العدل والمساواة لكل العراقيين على اختلاف انتماءاتهم وأديانهم وقومياتهم وأعراقهم
ولعراق الحضارة البقاء والأمن والسلام
للعراق الحياة والحرية وإشراقة الشمس أبدا...
لاهاي
23-11-2004
المنظمة العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان في هولندا
#المنظمة_العراقية_للدفاع_عن_حقوق_الإنسان_في_هولندا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟