المنظمة العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان في هولندا
الحوار المتمدن-العدد: 824 - 2004 / 5 / 4 - 08:43
المحور:
حقوق الانسان
إلى منظمة العفو الدولية
إلى منظمة الصليب الأحمر الدولي
إلى منظمات حقوق الإنسان العراقية و العربية والدولية
تناشد المنظمة العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان في هولندا جميع هذه المنظمات والهيئات كي تنهض بمهامها من أجل حماية الإنسان العراقي من الانتهاكات الصارخة التي يتعرض لها تحت ظل الاحتلال , حيث أن هذه الهيئات معنية بالوقوف على حقوق البشر التي أقرتها المواثيق الدولية وأقرتها اتفاقية جنيف حول معاملة الأسرى وسجناء البلد المحتل, وهي مسؤولة عن القيام بدور فاعل والكشف عن ما يحصل بداخل السجون العراقية , حيث تكشف الحقائق اليوم عن قيام جنود الاحتلال الأمريكي بعمليات تعذيب واعتداءات مروعة ضد العراقيين في تلك السجون , من هنا نطالب أن
*تدعم هذه المنظمات وفود الصليب الأحمر الدولي للقيام بحملة لاستجواب السجناء ومعرفة ظروف اعتقالهم .
*المطالبة بالبت في بعض حالات الاشتباه التي زجت ببعض العراقيين بالسجون رغم عدم وجود أدلة قاطعة على تورطهم بشيء .
إلى متى يبقى الشعب العراقي يدور في فلك التعذيب من كل سلطة وقوى تسيطر على مقدراته ؟
إلى متى يبقى الدم العراقي رخيصا والكرامة العراقية قيد الإذلال والانتهاك
نناشد كل المنظمات الإنسانية بالضغط على السياسة الأمريكية والمؤتلفين معهم بالعراق كي يرفعوا أيديهم عن شعبنا التي تلوث الكثير من المجرمين والطغاة بدماء أبناءه الأبرياء والذي عانى ويعاني صنوف العذاب إضافة إلى الاستهتار بحقه بالحياة الحرة الكريمة .
إن منظمتنا تطالب هؤلاء جميعا بإيقاف عجلة العنف والاستمرار باتباع أساليب اعتمدها طاغية العراق الساقط طوال حكم البعث , والتي غرست شجرة الرعب والعنف والثأر والانتقام بين أبناء الشعب الواحد
نريد أن يتنفس الشعب العراقي هواء العيش الذي تحترم به حقوق الإنسان ويعامل بع العراقي بالتساوي مع أبناء الدول المتحضرة لقطع حبل الهمجية والظلم وإيقاف سيل الأحقاد التي تعصف بالبلد وتدمر كل ما تراه بطريقها.
لاهاي
2-5-2004-
المنظمة العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان في هولندا
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟