أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم الشاماني - اجلس تحت نخلة عراقية وتفياء بضلها وتذكر وطن كان اسمه العراق














المزيد.....

اجلس تحت نخلة عراقية وتفياء بضلها وتذكر وطن كان اسمه العراق


جاسم الشاماني

الحوار المتمدن-العدد: 3449 - 2011 / 8 / 7 - 13:19
المحور: كتابات ساخرة
    


أيه ياوطن... كم مرة نهشتك الضواري وأكلت لحمك الوحوش...وكم من مرة فتح فيها أبن العلقمي أبوابك على مصراعيها للتتار لكي يهزموك شر هزيمة... أيــــــــــه ياوطن ترامت على أطرافه كل المسميات فأصبح أسمه الوحيد (بلد الثكالى والأحزان)...أيـــــــــــــــــه ياوطن ظلت تقرع فيه طبول الحرب وتعزف فيه سيمفونية الموت الحان ألسيوف حتى هجرتك البلابل والعصافير لتبحث عن وطن أمن....أيها ألعراق ألعريق بكل شيء إلا الأفراح فقد ودعتها لأكثر من مرة وفي أكثر من مناسبة...(ففي كل ركن أسمك وفي كل محفل ذكرك وفي كل اجتماع مساومة على حريتك فيا أيتها ألحرية كم من جريمة ارتكبت باسمك؟؟؟؟؟؟) فأين أنت ياعراق من ماضيك وتاريخك الماضي التليد الذي لا يخلو من عدد من الأشراقات الوضاءة ألتي نفتخر بها ؟؟أما أن لك ألأوان أن تنهض من سباتك العميق وقد وطأتك سنابك خيول المحتلين الجدد من دعاة الحرية الزائفة؟؟هؤلاء الذين صدروا لنا العنف والطائفية والموت الزؤام حتى بات الأخ ندا لأخيه يأكل ماله ويستبيح دمه ....آه على وطن تغنى به الشعراء حينا ليبكوه دهرا طويلا ... (ايقضتني بلقيس في زرقة الفجر....وغنت من العراق مقاما أرسلت شعرها كنهر ديالى...........أرأيتم شعرا يقول كلاما كان في صوتها الرصافة والكرخ وشمس وحنطة وخزامى) فأين أنت (يانزار) لتنظر حال العراق عسى أن تجود قريحتك بقصيدة عصماء تحاكي ضمائر ساستنا ونوابنا وعلية القوم من أصحاب القرار وصناعه...مضى الآن على أحتلالك ياعراق ثماني سنوات ونيف أحرق فيها الغزاة الزرع والضرع حتى إننا أصبحنا وأمسينا نتذكر تلك الأيام الخوالي التي كنا نعيش فيها بأمن وأمان رغم مساوئ تلك الفترة والتي كانت متعلقة بتداعيات السياسة الداخلية والخارجية من قبل النظام إلا إننا كنا نشعر بدفء الوطن من زاخو حتى الفاو ورغم إنني غير مؤمن أساساً بطاعة الرؤساء والحكام إلا إنني مؤمن بأن وطني أكبر من كل كراسيهم ومسمياتهم ولما جاءنا هؤلاء ليخلصونا من أؤلئك الدكتاتوريون وأقصد ساستنا العراقيون الجدد من الذين فرضتهم ظروف وأجندات خاصة دون أن تكون لهم أدنى تجربة بالعمل السياسي وإدارة الدولة، حسبنا مع كل هذا إنهم سينقذونا من الظلم والتعسف والأضطهاد وكم الأفواه والفساد المالي والإداري والمقابر الجماعية إلا أنهم خلفوا فينا أكثر مما خلفه قبلهم
( صاحبنا ) بكثير وما زاد الطين بله أولئك الذين (لا يعرفون أمهاتهم من أبائهم ) وأقصد (أولاد العم سام) الذين عاثوا في الأرض فساد وتركوا على جسد العراق المسجى آثاراً لاتمحوها كل دعاة الحرية الكاذبة والديمقراطية الزائفة ولو بعد حين وليس لنا إلا أن نتذكر وطن كـــــــــان أسمـــــــه العــــــــــراق






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- دنيا سمير غانم تعود من جديد في فيلم روكي الغلابة بجميع ادوار ...
- تنسيق الجامعات لطلاب الدبلومات الفنية في جميع التخصصات 2025 ...
- -خماسية النهر-.. صراع أفريقيا بين النهب والاستبداد
- لهذا السبب ..استخبارات الاحتلال تجبر قواتها على تعلم اللغة ا ...
- حي باب سريجة الدمشقي.. مصابيح الذاكرة وسروج الجراح المفتوحة ...
- التشكيلية ريم طه محمد تعرض -ذكرياتها- مرة أخرى
- “رابط رسمي” نتيجة الدبلومات الفنية جميع التخصصات برقم الجلوس ...
- الكشف رسميًا عن سبب وفاة الممثل جوليان مكماهون
- أفريقيا تُعزّز حضورها في قائمة التراث العالمي بموقعين جديدين ...
- 75 مجلدا من يافا إلى عمان.. إعادة نشر أرشيف -جريدة فلسطين- ا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم الشاماني - اجلس تحت نخلة عراقية وتفياء بضلها وتذكر وطن كان اسمه العراق