أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - هاني نسيرة - التفتيش القضائي والصلاحية: كسر قضاة مصر














المزيد.....

التفتيش القضائي والصلاحية: كسر قضاة مصر


هاني نسيرة

الحوار المتمدن-العدد: 3449 - 2011 / 8 / 6 - 20:39
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


زجاج القاضي والتفتيش القضائي وأمن الدولة!
.. قصة حقيقية هل يفهمها القائمون على الأمر
هاني نسيرة

الشكوى رقم 98 لسنة 2010 تفتيش قضائي.. هذا هو عنوان القصة التي قد تشبهها عشرات القضايا والقصص، والتي تترجم شيئا وحيدا هو سعي السلطة التنفيذية- ممثلة في وزارة العدل - في رعب القضاة ومحاولة خصيانهم بيد محققي التفتيش القضائي حتى تشوه قضية جليلة نبيلة هي قضية" استقلال القضاء"! وهو ما يتم عبر اعتماد الإشاعات والتقولات وترك الوثائق والمستندات بل وإهمال حقوق القضاة الطبيعية لهم بدلا من جعلهم زجاجا تكسره الزبالة وقطع البيض الفاسد الملقاة عليه.
بدأت قصة الشكوى رقم 98 لسنة 2010 بنزاع عائلي بين أسرتين في صعيد مصر- بينهما مصاهرة- تضم الأسرة الأولى والمتعلمة ثلاثة اشقاء هم خبير سياسي مقيم بالخارج، ورئيس محكمة ومحام، بينما تضم الأسرة الثانية عاطلا عن العمل ومعتقلا سياسيا سابقا سجن مدة تزيد على العشر سنوات!
كان موضع النزاع مشروعا للشقيق الأكبر أفسده وأضاعه العاطل( من الأسرة الثانية) خيانة وتلاعبا وصدر بخصوصه حكم قضائي لصالح شقيق القاضي المقيم بالخارج، وكذلك قطعة أرض حاول العاطل مع شقيقه المعتقل السابق السيطرة عليها بجوار منزلهما الذي وهبته الأسرة الأولى وكبيرها الراحل لهما بحكم القرابة! وزور العاطل وشقيقه في سبيل ذلك عقد ملكية لها كان تزويرا بامتياز، حيث ادعت والدتهما أن الأرض آلت لها عن طريق الورث عن أبيها رغم أن والدها كان حيا بتاريخ العقد!
وبينما لجأ محامو الأسرة الأولى للنيابة والقضاء احتكاما للقانون لجأ خصومهم لمحققي التفتيش القضائي حتى يضغطوا على الأسرة والشقيق الأكبر عبر ابنها القاضي المقيم بالقاهرة ولا دخل له أصلا بالمشكلة كما أثبتت تحقيقات النيابة! بغية إجبارهم على التراجع والرضوخ!
فتقدم العاطل وشقيقه المعتقل السابق بهذه الشكوى مستشهدين ببعض أقاربهم، الذين هم خصوم في الأصل، معتمدين الإشاعات والتقولات والاتهامات العشوائية في حق القاضي، ولكن الغريب أنه قد اعتمدها المحقق (م أ) دون مناقشة أو تحليل لها ( وردت كلمة سمعنا 70 مرة بين سبعة شهادات) هذا بينما تجاهل تحقيقات النيابة وأحكام القضاء المتعلقة بالمشكلة وأصلها.
لم يدلل محقق التفتيش القضائي على استنتاجاته بنص قانوني أو مبدأ دستوري، مكررا ومتبعا فقط لما ذكره الشاكيين الكيديين بأنه نسخة مكررة من بطل مسلسل حدائق الشيطان مندور أبو الدهب.. فهذا دون أن ينتبه لتناقضات الشهود فيما بينهم بل لشهادة الواحد نفسه في ذات الوقت!
لقد أراد المحقق أن يتخيل عفريتا وصفه له الشهود وتخيله، أليست انتقامية منه تجاهله لكيدية الشكوى قبل حل المشكلة عرفيا وتنازل الشاكين عن القضايا واحتفاظ الأسرة الأولى بأرضها التي أراد الآخرون اغتصابها، أليست انتقامية رفضه لمقابلة الشاكين ثلاث مرات ذهبوا لمكتبه كي يتراجعوا.. دون أن يقبل صدقهم بعد أن قبل كذبهم!
القضية برأيي ليست القاضي المحال لمحكمة الصلاحية ولكنها قضية استقلال القضاء وهشاشة الفقه القانوني والمعرفة القضائية لمحققي التفتيش القضائي حين يريدون خصيان القضاة جهلا وجعل الخصم حكما والكذب صدقا ورفض العودة للحق! فينضمون للبلطجية في مواجهة القضاة الشرفاء بينما يتركون الفاسدين الذين زوروا الانتخابات في 2010 ودون تثبت أو ورع هو الحد الفارق بين قاض في الجنة وقاضيين في النار..



#هاني_نسيرة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (إ.م.ش) تدعو للمشاركة الوازنة ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 576
- فريق حزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب يُطالب الحكومة بتقد ...
- السيد الحوثي: بقية الفصائل الفلسطينية المجاهدة في غزة تواصل ...
- هل تسعى تركيا إلى إنهاء الصراع مع حزب العمال الكردستاني؟
- تركيا.. اعتقال رئيس بلدية -أسنيورت- بتهمة الانتماء لحزب العم ...
- العدد 577 من جريدة النهج الديمقراطي بالأكشاك
- الجبهة الديمقراطية تراسل الاحزاب السياسية والبرلمانات العالم ...
- المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي يدين بشدة وصف ا ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - هاني نسيرة - التفتيش القضائي والصلاحية: كسر قضاة مصر