صلاح الدين الغزال
الحوار المتمدن-العدد: 1025 - 2004 / 11 / 22 - 08:11
المحور:
الادب والفن
عَسْـفُ التَّصَارِيف
(ضَاعَ عَقْدِي مِثْلَمَا ضَاعَ عَلَى
صَدْرِكِ عِقْدٌ مُضِيءٌ.. خَالِصَهْ)
ضَاعَ عَقْدِي
تُهْتُ عَنْ رَكْبِكُمُ
فَاقْذِفِينِي ..
بِالرَّدَى بَعْدَ الأَسَى
لَيْتَ سَيْلاً جَارِفـاً
يَرْدَعُـكِ ..
قَبْلَ تَسْفِيهِي
إِذَا حَانَ اللِقَاءْ
لَمْ أَجِئْكُمْ سَائِلاً ..
مُسْتَجْدِيـاً
أَوْ أَجِئْكُمْ عَارِياً
أَرْجُو الكِسَاءْ
أَوْ أَجِئْكُمْ جَائِعاً
مُسْتَمْنِحـاً
شَيْئـاً يَسُدُّ ..
قَبْلَ مَوْتِي أَوَداً
أَوْ جِئْتُ أَسْعَى آمِلاً
يَوْماً بِدَرْبٍ مُقْفَرٍ
قَطْرَةَ مَاءْ
دَعْ جَمِيعَ النَّاسِ ..
وَانْظُرْ مَنْ تَرَى
لَوْ يَجِدُّ الجِدُّ
غَيْرِي لَنْ تَرَاهْ
سَيَظَلُّ البَدْرُ ..
فِي آفَاقِـهِ
يُرْعِبُ الظُّلْمَةَ
وَهَّاجـاً مُضَاء
لَيْسَ كُلُّ النَّـاسِ نَاساً
عِنْدَمَا لاَ نَبْتَلِيهُمْ
وَارْتِفَاعُ الأَنْفِ
بَعْدَ الإِنْحِنَاءْ
تُهْتُ عَنْكِ
فَارْفَعِي هَذِي البَرَاثِنْ
كُنْتِ قَبْلَ اليَوْمِ
فِي ظَنِّي رَقَيقَهْ
عَنْ وُحُوشِ الغَابِ
لاَ تَسْأَلْ وَسَلْهَا
فَهْيَ دُونَ النَّـاسِ
أَدْرَى بِالحَقِيقَهْ
وَاقْلُبِ الجَرَّةَ
وَارْقُبْهَا تَرَى
جُوعَ مَدْعُوِّينَ
مِنْ غَيْرِ قِرَى
لَسْتِ ظِلاًّ
أَوْ مَلاَذاً يُرْتَجَى
أَوْ مِثَالاً ..
بَعْدَ إِدْلاَجٍ
لَدَى الإِظْمَاءِ
يَوْمـاً يُحْتَذَى
بَلْ وِهَاداً مِلْؤُهَا ..
صِرْفٌ
وَقَدْ لاَذَ بِهَا ..
عَسْفُ التَّصَارِيفِ
بِأَنْ كَلَّتْ
مَسَاعِينَا ..
أَذَى
بنغازي 30/6/2000م
صلاح الدين الغزال
بنغازي / ليبيا
[email protected]
#صلاح_الدين_الغزال (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟