أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد سعد عزيز - كواليس














المزيد.....

كواليس


سعيد سعد عزيز

الحوار المتمدن-العدد: 3441 - 2011 / 7 / 29 - 09:08
المحور: الادب والفن
    


واحد ..أثنان ..ثلاثة..أربعه.. هكذا تتحرك أعضاء فرقة التمثيل المسرحي وأنا معهم
وعلي هذا النحو الممل من التكرار ولكن كنا نظُهر بعض الابتسامات علي وجوهنا. متذكراً اليوم الذي وقفت فيه لاول مرة علي تلك الخشبة. وأول يوم وصل فيه خطاب قبولي في المعهد. محاولا ان اتناسي نظرات المخرج فكانت نظراتة أشبة بسهام جنود الرومان تجاه الفُرس فالكل يؤدي دوره كما يطلبه هو لا نقاش لاجدال كلنا كالعروسة الماريونيت نتحرك باشارات أصابعة , لكن العجيب هو اننا لم نقرأ قط السيناريو. فالكل منا يحفظ أجزاء متفرقه كل يوم لما يقوم به ولم نعلم قط النهاية كيف تكون أو من سيكون البطل هل أنا ؟ أم الذي بجواري ؟ وكيف سينتهي دوري وماذا سأقول في المشهد الذي يليه؟. لا نستطيع الاجابة علي هذه التساؤلات هل هو يعلم ؟ ربما .. هكذا فكرت .. بالتأكيد هو يعلم ..هكذا قلت في نفسي.


واحد اثنان ثلاثه أربعه.. كنت كشجرة في مهب الريح تكاد ان تنقلع جذورها من باطن الأرض لتهوي علي سطح الارض. جرداء بلا ماء ولا حياه الي أن قررت ان أكون البطل فعلياً . وانظر وراء الكواليس. تسللت يوماً داخل الغرفه وجدت صديقي الذي يقوم بدور الفتي الحالم الطيب الطباع الذي لايعلو صوته والبشاشة تنبعث من وجهه كان يسب ويضرب أخته بشدة التي أتت لأخد النقود.لما يكفيها في الدراسه.والشيخ الحكيم وجدته رجل ساديا يتلذذ بتعذيب زوجتة واطفاله. ومن كانت في بداية المشهد الاول تمارس الفحشاء مع شباب المدينة. تتدرب علي دور الراهبة بأحد أديرة الراهبات. ظللت أعبث دون ان يدري أحد حتي أجد النص حتي أعرف دوري القادم ولكن دون جدوي, ثم وجدت من لمسني من ذراعي فانتبهت مندهشاً ظننته المخرج ولكنه كان سائق الاتوبيس الذي أخذته عند خروجي من المسرح . تمنيت أن أكمل دهشتي وحزنت علي عدم مقدرتي لدخول الكواليس.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- غزة غراد للجزيرة الوثائقية يفوز بجائزة أفضل فيلم حقوقي
- ترميم أقدم مركب في تاريخ البشرية أمام جمهور المتحف المصري ال ...
- بمشاركة 57 دولة.. بغداد تحتضن مؤتمر وزراء الثقافة في العالم ...
- الموت يغيب الفنان المصري طارق الأمير
- نبأ الجميلي تناقش أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامع ...
- عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم
- العربية في اختبار الذكاء الاصطناعي.. من الترجمة العلمية إلى ...
- هل أصبح كريستيانو رونالدو نجم أفلام Fast & Furious؟
- سينتيا صاموئيل.. فنانة لبنانية تعلن خسارتها لدورتها الشهرية ...
- لماذا أثار فيلم -الست- عن حياة أم كلثوم كل هذا الجدل؟


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد سعد عزيز - كواليس