أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حيدر طالب مهدي الاحمر - علي الأديب ... والوزارة !!!















المزيد.....

علي الأديب ... والوزارة !!!


حيدر طالب مهدي الاحمر

الحوار المتمدن-العدد: 3438 - 2011 / 7 / 26 - 19:02
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


علي الأديب ... والوزارة !!!


لا يخفى على أي عراقي هذه الأيام الحملة الكبيرة التي تشن على السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي والتي يرأسها الوزير السابق السيد العجيلي رئيس لجنة التربية والتعليم في البرلمان مدعوم بقنوات فضائية ابرزها الشرقية وقناة بغداد والرافدين، لعدة أسباب ابرزها إن السيد الأديب هو وزير طائفي وان السيد الأديب لايعلم شيء عن الوزارة التي وكْلها بيد وكيله د. عبد علي الطائي بينما هو منشغل بالسفر والإيفادات، اضافة الى النقل والإحالة على التقاعد لعدة مدراء عامين وعمداء كليات وكذلك لاساتذة وموظفين من مركز الوزارة الى جامعات بعيدة اضافة الى ان هناك تحرشات يعاني منها الطلبة في الاقسام الداخلية في ظل وزارة الأديب، فهذه ابرز النقاط التي وضعها السيد العجيلي في ملف الأديب أملاً بإقصاءه أو إقالته أو محاسبته .
وللتعليق على ماورد آنفاً، لايسعني سوى ان أوضح لك سيدي القاريء إني لست ممن استفاد من السيد الأديب بشيء بل العكس والله على ما أقول شهيد، بل اني اقرب للسيد العجيلي منه إلى غيره.
وهذه التهم ان ثبتت صحتها فالحقيقة يجب ان يحاسب السيد الوزير حساب عسير امام الله وأمام الناس، والتي سنستعرضها كلها بالتسلسل، فإذا جئنا الى طائفية الاديب فسنجد ان اغلب المسؤولين في الوزارة وهم د.صلاح النعيمي مستشار وزير التعليم العالي وعيّنه الأديب و د.خميس سبع الدليمي مدير عام دائرة الدراسات والتخطيط والمتابعة، وهي من أهم دوائر بل اكثرها اهمية في التعليم العالي العراقي، اضافة الى د.عمر مجيد مدير هيئة الرأي في الوزارة وهي اعلى وحدة في الوزارة، و الدكتور موفق يحيى حمدون رئيس جهاز الإشراف والتقويم العلمي، اضافة الى الدكتور محمد عبد عطية السراج مدير دائرة البحث والتطوير، والقائمة تطول كلهم من الطائفة السنية فأين طائفية الأديب ؟.
لم تعد تنطلي هذه الاساليب الطائفية وطرق تسويقها على احد من العراقيين، سوى المفلسين والتابعين الذين لا هم لهم سوى ملء بطونهم وجيوبهم على حساب جراحات وآلام العراقيين .
وبالنسبة لفهم الوزير من عدمه فالسيد الوزير يحمل مؤهل الماجستير في التربية وعلم النفس، فليس بعيد عن التعليم في حياته المهنية، وكذلك بالنسبة للإدارة، وبالنسبة للوزارة صحيح انه لم يدر من قبل اي وزارة إلا انه ليس بعيد عن التعليم العالي نهائياً فقد كان يشغل نفس المنصب الذي يشغله السيد العجيلي الآن في البرلمان، وحتى السيد العجيلي لم يكن يوماً وزير قبل توزره للتعليم العالي العراقي فالخبرة قد اكتسبها من عمله، فلا يعيب الاديب الاستعانة بمن هو اكثر خبرة منه في بعض المجالات فهل نسي السيد العجيلي ان د.عبد علي الطائي قد ادار الوزارة لأكثر من سنة عند انضمام السيد العجيلي لقائمة التوافق السنية التي كان عضو فيها وانسحابهم من الحكومة آنذاك بسبب انضمامه للحزب الاسلامي العراقي في هذه الكتلة ، علماً انه حتى بعد عودته من انقطاع عن الدوام والوزارة لأكثر من سنة اخذ رواتبه ومستحقاته المالية كاملة بدون أي نقص بجرة قلم كونه الوزير الذي لا راد لقضاءه احد، وإلا الإنسحاب، ولم ينال السيد الوزير المنسحب اي فائدة او مطلب سياسي واضح، بل أضروا وزاراتهم ضرراً كبيراً، فنال وزارة التعليم السوء الأكبر للوزارة وللعلم والمتعلمين في العراق وبخاصة المشمولين ببرنامج البعثات الدراسية التي الغيت اغلبها من قبل الجامعات الاجنبية لعدم التزام الجانب العراقي بها مع استيفاء اجور الجامعات الاجنبية كاملة وكل هذا بسبب الانسحاب السني من قبل السيد العجيلي وعدم توقيع الكتب إلا من قبل السيد الوزير!!!.
وبالنسبة للسفريات التي قام بها الأديب فلا تختلف بشيء عن ما قام به السيد العجيلي سابقاً لخدمة الوزارة والتي لم تطبق واحدة منها في شيء، بل بالعكس فقد سعت هذه الوزارات والجامعات الاجنبية الى مد يدها الى التعليم العالي العراقي و التوقيع الملزم للاتفاقيات وتطبيقها تطبيقاً فعلياً ليس على الورق فقط، ليستفاد منها الجانب الوزاري العراقي.
اما بالنسبة للتنقلات والاحالات على التقاعد وحتى الفصل والعزل فهو حق مشروع كفله الدستور والقانون للوزير، وحسب ماترتئي اليه المصلحة العامة للوزارة، فلا ضير ولا اشكال بها نهائياً أما اذا كان المقصود بالإقصاء الذي تم للسيد مفتش عام الوزارة السيد عبد المجيد عبد الحميد الراوي وهو العين واليد اليمنى الطولى للسيد العجيلي وعزله فقد صدر هذا بأمر ديواني من رئاسة الوزراء .
وذلك لاتهامه بالفساد الاداري والمالي والوظيفي.
مع العلم ان السيد الراوي هو عم مناف عبد الرحيم عبدالحميد الراوي المعروف بوالي بغداد في ما يسمى بتنظيم دولة العراق الاسلامية، والذي اعترف بإمتلاكه للتصريحات التي تؤهله للمرور والخروج في اي من دوائر الدولة والصادرة من وزارة التعليم العالي، فمن أين حصل عليها والي بغداد ؟ .
ولا أعرف هل له علاقة بدخول مادة T.N.T شديدة الإنفجار للوزارة ؟.
اما اذا كان يقصد نقل اشخاص من مركز الوزارة الى خارجها، فتم ذلك من خلال اكتشاف السيد الأديب لمعلومات لدى موظفين في مكتبه في الوزارة قد تم تسريبها من الوزارة الى محضر السيد العجيلي في البرلمان وهي معلومات سرية تخص الخطة العلمية للوزارة وطريقة تنفيذها، فهل يمكن لأي شخص ان يترك اعداء له يديرون أعماله ؟.
وبالنسبة للأقسام الداخلية والمعاناة التي يعانيها طلبتنا، فلم تكن صنيعة الاديب ولا وزارته بل هي تراكم ونتاج الوزارة السابقة التي كان يتوزرها السيد العجيلي ففي تقرير هيئة النزاهة الأخير والذي نص : ( ورغم المبالغ الضخمة التي صرفت على الاقسام الداخلية في جامعات بغداد والمستنصرية والتكنولوجية والنهرين وهيئة التعليم التقني على اعادة تاهيل تلك الاقسام الا انها لم تنفذ ... في موعدها المقرر ولم تنتهي اعمال الصيانة فيها بالرغم من مضي اكثر من ثلاث سنوات على المباشرة فيها ).
وإن وجدت هناك بعض الأعمال المنافية للأخلاق والقانون فلا أعتقد إن احد من المسؤولين يترك هكذا اشياء بدون ردع أو حساب ، فمابالكم بالسيد الأديب الذي هو بالأساس متهم بأسلمة الجامعات والمعاهد العراقية إذا كانت تهمة ، فمن باب نجده يتهم بهكذا تهم ومن باب آخر نجدهم يتهمونه بالإنفلات واللامسؤولية الأخلاقية، فهل هذا لهذا بشيء؟.
وفي الختام لايسعني سوى ان أدعوا الباري القدير ان يحفظ العراق وشعبه من الأنانيين ودعواي للسيد الأديب ان يسير على خطاه بتطهير الوزارة من الأرهابيين والفاسدين والمنافقين الذين لولاهم لكان العراق بأحسن حال منه الآن، ونصيحتي للسيد العجيلي إبن عمنا ان يعمل بتجرد وإخلاص بعيداً عن الحزبية والطائفية المقيتة هداه الله وايانا من كل شطط .



#حيدر_طالب_مهدي_الاحمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حيدر طالب مهدي الاحمر - علي الأديب ... والوزارة !!!