أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليندا خالد - حُكم الإعدام!














المزيد.....

حُكم الإعدام!


ليندا خالد

الحوار المتمدن-العدد: 3436 - 2011 / 7 / 24 - 13:45
المحور: الادب والفن
    


قبل صمت الإعدام
لا تصدق
لو قيل بأن ألف وألف عناق وغريق
لا تصدق
لو قيل العار والمشرط فلا صحة ولا دليل
لا تصدق
في نصف الطريق ما بين حد الأمل والنسيان
واقف عند خط المنتصف, أنصاف حلول
شيء من فقدان الصواب
ما بين باطن العقل والقلب ذكريات
رائحة البحر ورنه الهاتف
تشدك للانتحار على صدى الذكريات
شيء من الهذيان
في كل كلمه غزل أو عشق
قد باتت مفعول السكاكين
يغرس في القلب,شوكه في الحلق
حتى في سكون الليل....جعير
شيء من الجنون
في كل رواية عشق حاله شك وهذيان
هل الاسم بين الحروف؟!
أوهام؟
أرفض التصديق
من واقعٍ لحلم
مابين قانون الطب والهندسة والمحاماة
أربعه عشر ورقه
تتساقط كأوراق الشجر
أملا أن يحن الشتاء!
وأعلم لن تصدق!
في كل باب أغلقته
من شاعر لمستشعر لسالخ
شيء من تأنيب الضمير
والجلد الذاتي!
تقبل بأي نوع من العقاب!
وكانت حكاية دلع بنات!
والقلب واحد لا اثنان
شيء يبعث على الجنون
ما مر ناصحٌ أو حاقد
حتى مرت كهرباء في الجسم تنتفض
ترفض التصديق!
ولكني ما أردت إلا النسيان!
أن تريد ولا تريد
فما عُدت تدري ما تريد
لكنك تريد!
أتراك حاله من الجنون !
وأرفض التصديق
وأعلم أني خسرتُ الروح في نكاية
وإني في حقدٍ على القلب والنفس!
وأدرك لو أن العاطفة لو حكمت العقل
باتت حمق وصغر عقل!
حتى أولاد الحرام ما خلوا بذكرى بياض
لكني أدرك اليوم لو أردت عيش الحاضر
حرر الماضي
حرر الماضي!
لكن قبل الحكم بالإعدام
تذكر أني لازلت ابنه ال 17 عام
فبربك لا تصدق!



#ليندا_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العار
- نصفان
- طمني يا حبيبي
- مدُن الأحزان!!!
- سلاطه لسان
- أعتب يا جويدة!
- حُكم القلب!
- حبيبي!!!
- كثير الكلمة....قليل الحس(2)
- كثير الكلمة...قليل الحِس!
- النكبه!!!
- الزفاف الملكي
- ........!؟!؟!؟!؟
- صرخات على جدار الصوت....!
- ومضات على جدار الوطن....!
- أزمة عواطف


المزيد.....




- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- صدور ديوان كمن يتمرّن على الموت لعفراء بيزوك دار جدار
- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...
- متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 مترجمة عبر قناة Tr ...
- تطوير -النبي دانيال-.. قبلة حياة لمجمع الأديان ومحراب الثقاف ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليندا خالد - حُكم الإعدام!