أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق أوهان - مقطع من مقالة تمهيدية لكتاب مواهب أآنوو السبع















المزيد.....

مقطع من مقالة تمهيدية لكتاب مواهب أآنوو السبع


فاروق أوهان

الحوار المتمدن-العدد: 3435 - 2011 / 7 / 23 - 22:35
المحور: الادب والفن
    



توطئة
فقد استوجبت حيثيات المسرحية الملحمية، لما فيها من أمور قد تثير بعض الدوغماتيين، لما تتضمنه المسرحية من أسماء أرباب، وأحداث، ونوازع ما قبل التاريخ السائد المعروف، وهي بكل الأحوال معضلة لمن يريد أن يقدمها على المسرح، ومازال يعيش تحت سطوة تلك التيارات، والتي تنتهجها السلطات المقيدة لحرية الفكر، وتشجع تلك التيارات لعدم إيمان كلاهما بحرية الفكر من جهة، والتواطئ مع مؤسسات تحجيم الفكر، وتسطيحه لكي يبقى ما هو قائم أزلي، لذا جاء التمهيد على النحو التالي:
في البدء
نقول كيف على المؤلف المسرحي، أن يجسد فرضيات أغلبها، حقائق لم يتعرف عليها الكثير من الناس في العالم بأجمعه، لأن هناك ثقافة مختلفة سادت وتسيدت ولفترات، معتقدات تأصلت في أذهان الناس، بفعل ما وصل إليهم عن طريق الحاكم، وكهنته وعرابيه. وعلى الرغم من أن بحوث علماء الآثار، والنتائج التي توصلوا إليها في تحليلاتهم للنصوص الطينية في العراق القديم، وما حوله، حول أصول الفكر، ومن أهمها ما قدمه صموئيل كريمرعام 1938، في بحوثه للجمعية الوطنية بفيلاديليفيا، حول التراث الفكري السومرية، واثره المنقول شفوياً وتدويناً، وبخاصة في العهد القديم، هذه البحوث توصل إليها كريمر مع زملائه بعد فكك حروف اللغة السومرية، ورمزها المللغزة، عن طريق حجر رشيد المكتوب باللغتين الفرعونية المتأخرة، واليونانية، وبعدها عن حجر جمشيد المنقوش بالسومرية. فقد قلب كريمر وزملاؤه ومنهم العلامة العراقي طه باقر، المعادلة رأساً على عقب، عندما أثبتوا باكتشافاتهم بأن أثينا ليست بوابة الحضارة إلى العالم، وليس العهد القديم، هو أساس الشرائع، والعقائد في العالم، بل إنها كلها تعود إلى سومر، وتنتمي إلى حضارات وادي الرافدين المتوالية، أكدية، بابلية، وآشورية، رغم أن أثينا قد خدمت الفكر الإنساني بمنهجة التفكير، فجعلت إطاره فلسفياً علمن القابل من الأساطير، وفرز بين الشعوذة والتفكير العلمي النقي، والذكي. أما ما جاء في العهد القديم، ورغم كل ما أحاط الأسفار من تغريب، ومعلومات في حالة من التهويل إلى حد الغموض (المقصود منه، وغير المقصود)، لكن البحوث العلمية المعاصرة، وتحليلات علماء الثيوآنثروبولوجي، قد وجدوا نسباً معقولة من الحقائق التاريخية، ربما كانت تنسجم والفترة التي رويت، ومن ثم دونت فيها على مراحلها، وبتبدل اتجاهات تفاسيرها، "لا يتسع المجال للإطالة فيها هنا".
كانت مبادرة كريمر بداية التحول، ونقطة الصفر لانطلاق الآثاريين، وعلماء اللغة، والفلك. وتوالت البحوث بعد المفاجئات عند ترجمة نصوص الرقيمات الطينية. فمن نشيد الخليقة السومري الـ"أنوما إيلليش"، عبوراً بطوفان أتونابشتم، وبحث غلغامش عن الخلود، ونزول تموز/ ديموزي إلى العالم السفلي، وكذا عشتار لتخلصه، وموت إنكيدو (اسمه حرفيا بالسومرية: الذي نزل إلى الأرض من السماء)، إلى أساطير تتعلق كلها: إما بالبحث عن الخلود، أو مشكلة الجوع، رحلت بأشكالها مرة، وبمضامينها لمرات ضمن تداعيات، وأدبيات، وخرافات شعوب وادي الرافدين والهلال الخصيب، وحتى فارس شرقاً، وشبه جزيرة الأناضول "أسيا الصغرى" شمالاً، وعبوراً إلى كريت، ومنها إلى اليونان.
وقد اتخذت رحلة هذه المفاهيم، والأفكار الأنثروبولجيةً، سواء من خلال العادات والتقاليد، أو من خلال المرويات التي دونت بأشكالها المفضلة لدى كل أمة تنتصر لأبطالها الأسطوريين. وعندما دونت حصلت على آخر تعديل لراو، وافتراء من حاكم، فوجدت نصوص فيها تهويمات غير معقولة، سواء في قياس الأعمال، أو بقياس الأزمان، أو بالتعبير عن رؤى العرافين "المخصيين"، من أمثال أحيقار، ودانيال حتى أصبحت معادل موضوعي لمعتقدات الشرق الأدنى بكافة كتبه، غير أن الأصول بقت في الحكايات الأصلية، والأصيلة في المهد، تحفظها تلول من الأتربة بحاجة لمنقب ماهر، ومفكر عالم، ومقارن مبدع.
عوالم وعصور
أجل كيف على الفنان في هذا الوسط من عالمنا العربي وهو يعيش تحت أجنحة الظلام، وقسوة التحريمات، أن ينقل إلى المسرح أطنان من الاجتهادات، ومجلدات من الكتب عن عوالم حضارة سومر قبل آلاف مؤلفة من السنين، حين تأسست مجموعة "دول المدن" في العراق القديم، أسسها الغزاة الباحثون عن الذهب على كوكبنا الأرض الذي يدعونه بلغتهم كي، وهم أقوام الأنوناكي "النيوفيلم، بالتعبير التوراتي" القادمون من كوكب نيبيرو، ليسكنوا نيبور، ونفر، وأريدو، وسيبار، ولاركا، ولاغش، وإيسن، وكيش، وأووما، وشيروكين، وأوروكاجينا وغيرها، ويلقبون أهالنا المستوطنون بذوي الروؤس السوداء، بل والمستديرة التكعب، ربما يكون ذوي الرؤوس السود هم أصل سلالة الإنسان المتطور طبيعياً، من أحفاد النيندرتال، أو الهمو سابين، أو أجدادهما.
وكيف لنا أن ننقل للجمهور المعاصر ما توصل إليه أبرز المفكرين الآثاريين المعاصرين، وهو العالم زكريا سيتجن، الآثاري والفلكي، والفيلسوف، عالم اللغويات، يتقن ثمان لغات قديمة سومرية، آرامية، فرعونية، إغريقية، ومعاصرة عربية، عبرية، روسية، وإنجليزية، أنجز أكثر من ثلاثين كتاباً، عن كل من وادي الرافدين، ووادي النيل، وبلاد الأنكا، بما فيها إعادة صياغة كتاب إنكي المفقود، فإن طروحات سيجن تحتوي على أمور كثيرة تدعو للتأمل، والاعجاب فيما توصل إليه من قناعات في أن الأرض غُزية من قبل أقوام من كوكب نيبيورو، وقام هؤلاء بصناعة الإنسان على أشكالهم بتخصيب إناث الإبيس "Apes" بحيامنهم، عندما احتاجوا إلى عمال مناجم، بعد ثورة عمال كوكبهم من فصيلة الإيجيجي، لهذا كان هناك أنصاف آلهة ومنهم غلغامش، ويشير العلماء إلى أن من حكم الأرض في البداية هم أقوام مجنحة من الآلهة، لهم مساعدون من عدة طبقات من الملائكة (السرافيم، والشيرابيم، وأرشيبيل، والكاروبيم الطبقة الأدون)، وفيما بعدهم حكم أنصاف الآلهة من أمثال غلغامش نفسه، ثم انتقل الحكم بعد الطوفان إلى ملوك دول المدن مثل: أنتا، وغوديا، أورنمو، ولوغالزاكيزي، وسرغون الأول، وغيرهم.
ولقد تواردت في بعض دراسات سيتجن المقارنة مع العهد القديم حلول كثيرة للألغازكـ: الأعمار، والأزمان، وبنتيجة حسابات دوران كوكب نيبيرو حول الشمس، في 36ألف سنة يكون يوم هذا الكوكب بمائة سنة من أيام والأرض، وهذا هو الفرق في أن تلك الأقوام تعيش بتصورنا أبداً، ومنها مقاييس الشار (Shar) الزمنية، إن كوكب نيبيرو الذي اختفى قبل أكثر من ألفي سنة بعد مأساتي سدوم، وعمورة الذريتين، لربما يعود الكوكب بعد قرن، وأقل من أربعة عقود بسنتين.
كما تواردت في السومريات حكايات، أدت إلى حروب بين الآلهة، ينفذها أنصاف الآلهة، ومخلوقات السيرافيم، والشيرابيم، والكاروبيم (طبقات من الملائكة بلهجة العهد القديم)، ومنها سرقة الطائر الأوليه (إله من الطبقة الدنيا) لألواح الحكمة من الإله إنليل التي عهدت إليه من قبل والده آآآنوو مالك الكون، طار بها بمركبة موو التي يختلف العلماء على ماهيتها حتى الآن. وكذلك سرقة مواهب مي (مي: بالسومرية تعني الموهبة، أو المعرفة) المعرفية، وزراعة وتحطيم شجرة الصفصاف، والعديد العديد التي يعرفها الباحث، والقريب من الفكر العراقي القديم.
وسائل المعرفة لا قيود تحجمها
فكيف للفنان المسرحي إذن أن يعرض عملاً طليعياً على كافة المستويات الفكرية، والمعتقدات السائدة، بتابوهاتها وتحريماتها تتصدى لكل عمل فكري ناضج، بينما العلوم تتطور، وتتصدر حقائقها يوماً بعد يوم، وتنتصر بإثباتاتها على التهويمات الأسطورية، والدوغماتية السائدة.
هذه الأمور الهامة، تتشكل بمستويات متوازية مع نضالات المستنيرين بالعلوم ضد كل التعميمات، والتعميات، والتجهيل السائد لأبناء أممنا في العالم كله، هي حروب فكرية، لتسطيح المعلومات من جهة، وإبقاء الناس في دوامات السعي وراء السعادة الموعودة في مختلفة الدوغمات التي يعتاش مروجوها على تجهيل الشباب.
في هذه الفوضى العارمة لا يتعرض الفنان المسرحي لكفاح بلده، والدفاع عن معطيات القيم الفكرية بشكل فني جمالي فحسب، وإنما هو بوصلة بين العلم والفن، والمعطيات الفكرية الجديدة، فهو كدافينشي الذي تأمل الكون، وتعرف على معطيات علمية نادرة، أفرزها في إبداعاته، وغيره العديد.
في هذا العصر العلقمي الجرعات من سموم التهميش لكل ما هو منير للفكر الإنساني، علينا أن نجد الترياقات المناسبة لدحر هذه السموم، وعلاج ما أفسده النظام المالي العالمي، والتحنط الفكري، والتراجع الرهيب في توجيه الإنسان ليس إلى معطيات جديدة يبتكرها لرفاهه، وإنما لكي يكون أسير المال، والحشرات الطفيلية التي ترضعها الرأسمالية من سموم قاتلة في الغذاء والفكر معاً. وبالحروب الطاحنة بين الأخ وأخيه، لا لشيء، وإنما لكي يتسلط المال على كل شيء، وأن يبقى التفكير محاصر بين السلفية الدوغمية، والجهل.
متابعات حثيثة
منذ أكثر من ثلاثة عقود، وأنا أدرس النتاج السومري، وأتابع أدبياته العديدة الحديثة، ابتدأت لما قدمت برنامجاً تلفزيويناً في محطة التدريب "سيدو/ لندن" للإنتاج التلفزيوني التعليمي، عام 1971 كانت عن فيضان أتونابشتم، ومقارنته بما ورد في العهد القديم، ومن يومها تأصلت لدي الرغبة في اقتناص الفرص لقراءة، ومتابعة ما يستحدث في العلوم الآثارية، بموازات علوم الأنثروبولوجيا.
وقد كان من المفترض أن أقدم أطروحة الدكتوراه عن الاحتفالات الدينية في العراق القديم، (وبخاصة مؤمرات الكهنة في قتل الملك باعتباره ممثلاً لتموز الرب، وتنصيب غيره بحجة أن هذه من سنن الأقدار..إلخ) وبعد إنجاز الفصل الأول، وجدت من الظلم حصر كل المعلومات في إدار أطروحة أكاديمية لا يقرأها غير المختصين.
وتتابعت بحوثي، وبخاصة القراءات بالعربية حتى وصلت إلى كندا عام 1993، وما بعدها الاستقرار منذ عام 2000، فوقعت تحت يدي مؤلفات زكريا سيتجن، وزملاؤه في علوم الآثار والفلك، هذا العلم كان قد شدني هو الآخر بأطيافه العلمية العديدة، والعميقة، فكان من اهتمامتي هو الآخر، رغم أنني كنت قد كتبت الملحمة المسرحية هبوط، وصعود إنكيدو، تمنيت أن أكتبها من جديد بالرؤية التي أحملها الآن، ففضلت ألا أعيد نفسي بل أكتب موضوعة ملحمية جديدة، وعصرنتها للأجيال القادمة ممن لا يطال هذه المعلومات بسهولة، أو لا جلد له في متابعة، الأسماء والتواريخ، والأحداث على كل عواهنها الأسطورية.
مواهب اآنوو
هنا على أن أشير بإيجاز إلى الدراما الملحمية، (هدايا آآنو) التي أنجزتها مؤخراً، حاولت تقديمها بأسلوب متواز بين الرواية (التي تجعل الجمهور يتخيل ما سيحصل بخياله، من غير الاستعانة بترجمة مؤلف ومخرج له، ومن جانب آخر لاختصار الزمن، ولتجاوز ما لا يمكن تنفيذه على المسرح)، ومن ثم التشخيص المناسب لحالة الأرباب، في عروشهم، ومعابدهم، وحروبهم، ومشاعرهم التي تتطبعنا نحن عليها.
إن أبطال هذه الملحمة لا بد أن نجسدهم كما هم، كما نحن، أرباب، ولكنهم يعيشون بقوانين الأرض، من مناخ، وجاذبية، وفيزيائية لا تختلف عننا، كذلك هي مشاعرهم، وهذا كله مدون ومستقصى بكل الأدبيات السومرية المنقول منها رواية، والمترجم من الرقيمات الطينية الأكثر صدقاً، ونقاوة، جسدت أفعالهم بما رأته العين السومرية وقتها، وما نقلته الوثائق المرقونة على الطين، فما يدعو فنان ذلك العصر لأن يتصور "السيرفانو" ترجمتي في الملحمة المسرحية للـ"السيرافيم" من غير أجنحة لولا أنه شاهدهم، وما الحكمة في تصوير الميناتورات، مثل الثيران المجنحة ما لم يكن هناك شبائه لها، مثل الثور السماوي الوارد ذكره في ملحمة غلغامش.
لهذا فإني أنصح المخرج ألا يستهين بمعطيات ذلك العصر، ويتصورهم من سكنة الكهوف بصورها التقليدية، وبأنهم بلحى طويلة، وشعر مشعث، ويلبسون الجلود نصف عراة، ويأكلون اللحوم النية،إلخ. فكما يبدو من الأدبيات، أن العروش كانت عاجية، وأن الذهب، والأحجار الكريمة معروفة، والقيم الاجتماعية كانت لها أسسها، ومفاهيمها، ومنها تشكلت الأرضية الفكرية التي أفرزت أطنان من الأدبيات على أصعدة مختلفة.
إن من يقرأ المسرحية الملحمية "مواهب اآنوو" يجد أن الفكر المعاصر، لم يكن بعيداً عن ما توصل إلى أجدادنا في بحثهم الدائم عن المجهول، في سؤالين جوهريين هما: لماذا الفناء، ولماذا الجوع، ورغم أن الإنسان يعرف أن كل ما يحيطه يمر بدورة الحياة الطبيعية السنوية، والحولية وأن الديمومة لا تكون من خلال الكائن الحي بنفسه، وإنما من خلال خلفه، وسلالته، بخاصة وأن ذلك ملموس بالنسبة للإنسان عندما يمارس عملية الاستنبات من البذور، والتوليد من خلال الإجنة، ولكن ما يحز في نفسه، وهو ما يعتمل في عقله، وتفكيره الدائب، والدائم أن يفقد هو نفسه كل كيانه، وقدرته على الحياة حين يهرم، ولا بد أن يموت، وبكل تصوره أن الأقوام التي جاءت من الكواكب الأخرى مخلدة، بينما الواقع أنها هي الأخرى لها حد من البقاء قبل التحول، باعتبار كل كائن حي مادة تستحدث نفسها بأشكل أخرى، وجديدة.
وما أرادته المسرحية من طرف آخر، هو تأكيد أن هؤلاء الأرباب الذين عاشوا وحكموا على الأرض قبل آلاف مؤلفة من الزمن، لا يختلفون عن البشر في مشاعرهم من حب وكراهية، وجوع، وتنافس في السلطة، وأمر آخر أهم وهو التغلب على قوى الطبيعة في سبيل البقاء، لم يقدره الإنسان الأول وقتها، ربما للفارق الكبير بين مستوى تفكيره، وتفكير أسياده، حتى بالنسبة لمتنورين منهم، وممن كانوا على قرب من الأرباب في معابدهم، وقصورهم.
المسرحية محاولة لنقل الماضي العتيد، بكل معطياته الفكرية، والأخلاقية إلى الجمهور المعاصر برؤية تتناسب ومستوى تفكير الإنسان الحالي، هي نقلة نوعية للعلوم الأنثرويولوجية من خلال المسرح، برؤية مقارنة، وإيجاز ماتع.
وندزور/كندا – 19 كانون ثان 2011



#فاروق_أوهان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق أوهان - مقطع من مقالة تمهيدية لكتاب مواهب أآنوو السبع