إلبارحة شعرشعبي

صبري أوغنا

الحوار المتمدن-العدد: 3435 - 2011 / 7 / 23 - 03:41
المحور: الادب والفن
    

إلبارحة ــ ـشعرشعبي ـــ

إلبارحة شِفتَكْ ..
ودموعَكْ تِنزِفْ حنانْ وشوقْ
إلبارحة شِفِتْ دموعكْ ..
تِنزِفْ نهرْ مِثلْ شِواطينا ..

وشِبْ ساعْ فاتْ إلوَكِتْ
وشِبْ ساعْ طارْ إلوَكِتْ
وإحنا ما حسِّينا ..

إلبارحة عَدّيتْ سْنينْ
طِفولْتي وِيّاكْ يا بُويا ..
والعُمُرْ حِفنة سْنينا ..

إلبارحة طِرِتْ مِن ألفرَحْ
وإحنا كِنّا نْسولِفْ سِوالِفْ
مِنْ كانَتْ تِمُرْ بِينا ..
والعُمُرْ يا بُويا يفوتْ مثل إلحِلِمْ
والفِراقْ حرّاقْ يُنحُرْ بِينا ..

إلبارحة.. يمتى يْعودْ يا بُويا ؟
وِتْعودْ إلضِحكة عَلْ وَجْناتْ
وتِجِفْ إلدموعْ وتِطيبْ قُلوبْنا ..

#صبري_أوغنا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل