أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيمان رمزي - هذا هو قطاري














المزيد.....

هذا هو قطاري


هيمان رمزي

الحوار المتمدن-العدد: 3429 - 2011 / 7 / 17 - 13:33
المحور: الادب والفن
    


هذاهو قطارى هيمان رمزي
أبنة أربيل
لالاتحدثوني عن القطارات
لاتفسرولى كيف يعمل
لا تقولولي يمر تحت الانفاق
ويجول العالم
لا تصفوا لي مدى روعته وجمالهِ
فالذي أعرفه هناك قطار
محطته فى قلبى
مكسوة بشراب أحمر
تسر القلوب عند رشفه
وتسكرك بجرعاته الرقيقة
فتبث منه أروع لقطات
لليتامى... للامهات ..للأحباب
ويمر من خلال زوايا غامضة
وسرجماله يكمن فى بساطته
لونظرت الى ركابه تجدهم
فى غرف من درجة الاولى
فى قطارى ..........
ليس هناك مايسمى الأقطاع والبرجوازية
والطبقة العاملة........
عندما تركب ..تشعر بنسيم عليل
وكل يتصافح الاخر
الوجوه قد شرب من الكأس الأخر
فراشات قلبى يقهقهن فى زاوية مفتوحة
ليروا جمالهما الربانى
ومليكة عرش قلبى ...بللتها دموع الشوق..
كي تضم فلذةكبدها في صدرها
وأحبائي من حولى متناثرون ...يتهامسون...
أحدهم يصفني بألهة الجمال
والثاني يطريني بغزل امرئ القيس لليلى
والأخر يرجح عقلي ويدرك أنوثتي...
مناظرقطارى لاتوجد فى باريس
ولا فى شوارع فينيسا المضيئة
ولافى الجسر الخيالى الممدود فى البحر
ليربط بين قارتين
هى تمر فى كل بحورجسدى
وشوارعها الدافئة
ولياليها كالابراج تسترق النظر
لمارتها... لركابها
هذا هو قطارى
لايحتاج لفحم ...
ولاالكهرباء......
ولاالحاسبة ..
يحتاج لحلم
وامل
وشجن
قطارى .. انسانة...انسانة







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرأتي


المزيد.....




- الشاعر حسين جلعاد يوقّع كتابه الجديد -شرفة آدم- في معرض الدو ...
- العراق ضيف الشرف.. ما أسباب تراجع المشاركة العربية في معرض ط ...
- العراق حاضر بقوة في مهرجان كان السينمائي
- رئيس الوزراء الإسباني يتهم -يوروفيجن- بـ-ازدواجية المعايير- ...
- بنزرت ترتدي عباءة التاريخ.. الفينيقيون يعودون من البحر
- نيكول كيدمان محبطة من ندرة المخرجات السينمائيات
- الأميرة للا حسناء تفتتح الدورة الـ28 لمهرجان فاس للموسيقى ال ...
- مهرجان كان: موجة الذكاء الاصطناعي في السينما -لا يمكن إيقافه ...
- عبد الرحمن أبو زهرة اعتُبر متوفيا.. هيئة المعاشات توقف راتب ...
- عمر حرقوص يكتب: فضل شاكر.. التقاء الخطَّين المتوازيين


المزيد.....

- اقنعة / خيرالله قاسم المالكي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيمان رمزي - هذا هو قطاري