أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - راسل كاظم - الان والمرحلة السابقة














المزيد.....

الان والمرحلة السابقة


راسل كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3426 - 2011 / 7 / 14 - 17:44
المحور: الادب والفن
    


المسرح العراقي شانه شان الثقافة الوطنية العراقية عموماً أصابه ما أصاب غيره لاسباب معروفة ولا حاجة لذكرها لان ذكرها لا يدفع عجلة التقدم إلي الأمام بل يجعلها شماعة نعلق عليها التلكؤ والتباطؤ في إنجاز مهام المرحلة. كما لاحاجة لعقد مقارنات مابين المرحلة السابقة والان فكل مقارنه في هذا الخصوص لاتصب في خدمة الحراك الثقافي والمسرحي خاصة إذا عرفنا ان في تلك المرحلة وبرغم الاستبداد والتسلط والاحادية قي الفكر فقد شيدت أهم المسارح في العراق الرشيد، المنصور، الوطني، كما أقيمت اهم المهرجانات المسرحية المحلية والعربية، وفتحت كليات متخصصة لدراسة الفنون، وفازت عروض مسرحية بجوائز مهمة في مهرجانات عربية وعالمية.
والآن بعد هذا المنعطف التاريخي الذي يعبره ابناء شعبنا بكل شرائحه، والكل يعيش الحالة ويعبر عنها بطريقته الخاصة من اقصي درجات الانضباط والالتزام الي احط درجات الانفلات الاخلاقي والسلوكي، دون وازع سوي ما تمليه عليه اللحظة الراهنة.
لا شك ان الفنان المسرحي العراقي محسوب علي الافراد الملتزمين لانه صاحب رسالة حتماً، وجاهد في سبيلها في كل مرحلة، ولا اقصد بالفنان المسرحي المؤلف والمخرج والممثل فقط، بل كل من دافع عن قضية المسرح وتاريخه وفلسفته بعيدا عن المتاجرة والنفاق والمنافع الخاصة . كما ان الدولة وبكل قنواتها من حكومة الى مؤسسات الى هيئات تشريعية مطالبة باخذ دورها في ادامة وترميم وبناء الثقاقة العراقية وفي مقدمتها المسرح . المفارقة اننا نلعن المرحلة السابقة وفي نفس الوقت فاننا نقتات على ما خلفته هذه المرحلة من بنى تحتية تديم النشاط المسرحي بل وصل الامر الى اقتصار هذا النشاط على بناية واحدة هي بناية المسرح الوطني وترك بقية المسارح يطالها الخراب والدمار . وباعتبار أن عملية البناء المسرحي تتطلب تكاتف جميع من يعنيهم الأمر سواء بشكل مباشر أم بشكل غير مباشر فان للصحافة والإعلام الدور الأكبر في دعم الحركة المسرحية ومساندتها بأكثر من طريقة وأسلوب
إن الواقع اليوم لم ينفك يولد اسئلة عن الحراك الاصلاحي في العراق ، وما يتصل به من وقائع واحداث ومراجعات ساهمت في اعادة التفكير في مفهوم المواطنة والحوار الوطني ، فالخطاب الآحادي الذي اريد له ان يمارس صياغة الواقع وتكييفه بات مرذولا ومستهجنا وثمة سعي واضح من اصوات وطنية لزحزحته وابداله بخطاب وطني يحترم التعدد في وجوهه المختلفة :الثقافية والسياسية والمذهبية ولنا ان نسأل ها هنا : أين المسرح اليوم من كل هذا المخاض السياسي وهذا الاندفاع صوب تعزيز حالة الحوار الوطني وتجاوز تبعات التنابذ والرفض الاجتماعي بين الفئات المختلفة؟ هل يملك المسرحيون ما يقدمونه في هذا الظرف التاريخي؟ ما نصيب المسرح من حركة الاصلاح والتغيير في النهاية؟ هل اتسع هامش الحرية واندفع لمطاولة المسكوت عنه والمحرم سابقا مثلا؟



#راسل_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعادة سميأة العرض لدى المتلقي المسرحي


المزيد.....




- توجه سعودي لتأسيس لوبي فاعل يعزز مكانة المملكة عالمياً
- -دعنا لا نقف إلى جانب العار-.. 235 فنانا ومؤثرا فرنسيا يطالب ...
- مصر.. وفاة المخرج والناقد الفني محمد لبيب
- حساب خامنئي يغرّد باللغة العبرية عن -نهاية إسرائيل-
- كافكا الآخر في مئويته.. كيف تشكلت سمعته من معطف الحرب البارد ...
- مقهى الصعاليك.. ملتقى رجال الفكر والأدب في القدس
- صدور المجلد الخامس والأخير من موسوعة -بوشكين- في روسيا
- عازف بيانو فرنسي مندهش من- تديّن- الشعب الروسي (فيديو)
- “ملكة المسرح”.. مهرجان ميريام فارس في ببجي موبايل 2024 PUBG ...
- قبيلة تدمن الأفلام الإباحية بسبب ماسك (فيديو)


المزيد.....

- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - راسل كاظم - الان والمرحلة السابقة