خربشات على جدار الثورة

كمال غبريال
كاتب سياسي وروائي
(Kamal Ghobrial)

الحوار المتمدن-العدد: 3424 - 2011 / 7 / 12 - 13:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

• "اليوم السابع | تفجير خط الغاز بسيناء.. ووقف الضخ عن إسرائيل والأردن ولبنان". . أين كان أبطال التفجيرات هؤلاء في عهد مبارك. . زمان العروبجية مبسوطين آخر انبساط، فقد هانت مصر وكرامتها على أهلها.. اللعنة على من يبيعون بلادهم نظير الدولارات والهوس الديني.
• بعد مسلسل التفجيرات في سيناء، لست أدري إن كان من حقي سؤال المجلس العسكري عن معوقات سيطرة الجيش المصري على سيناء، أم أن هذا التساؤل سيصل بي لمحاكمة عسكرية.
• ما لم تحذف المادة الثانية من الدستور المصري تماماً، سنظل ندور حول أنفسنا دون التقدم خطوة واحدة نحو دولة حرة وحديثة وديموقراطية.
• أعتقد أن الجميع قد عرفوا الآن أن الإخوان مستشاري سوء، وأن المتغطي بهم عريان، فها هي مشورتهم قد أدت بالبلاد إلى طريق مسدود.
• علينا مواجهة الحقيقة، وهي أن نظام مبارك لم يكن مفروضاً من أعلى، لكنه ابن البيئة المصرية، وقد تم اجتثاث الرؤوس، لكن الجسد مازال قوياً وقادراً على إنجاب بديل مماثل. . ها قد عدنا من حيث بدأنا. . نظام عتيق وقوي وعنيد، وشعب يبحث عن التغيير، ويحاول القيام بثورة. . لم يكن نظام مبارك هشاً ليسقط بالسهولة التي رأيناها. . لقد تم فقط التضحية بواجهة النظام ليس أكثر، والثورة مازالت في مرحلتها التمهيدية. . نظام مبارك ليس فقط متجذراً في المجتمع، لكنه إفراز ذلك المجتمع وابنه البار بتوجهاته وميوله.
• لا أرضى لنفسي إلا أن أكون من الثوار ومعهم وبهم، وأعز أمنية لي فيما تبقى من سويعات العمر، هي أن أشهد مصر جديدة كل الجدة.
• التزاماً بالصدق مع نفسي، ولأنني لم أتعاط يوماً بانجو الأوهام، فمن الآن وحتى إشعار آخر لن أعتبر أننا قد حققنا حالة ثورة، لقد حاولنا لكننا لم نحقق ما حاولناه. . واضح إن مبارك والفرقة اللي حواليه كانوا شوشة هايفة لنظام متوحش وراسخ وعميق الجذور.
• هم لغاية دلوقتي بيقولوا لبعض دول شوية عيال، وهانعرف إزاي نلمهم. . مش واخدين بالهم إن العيال كبرت!!. . لقد تحرك قطار الشعب واللي خايف على نفسه يوسع ومايقفش قدامه. . لافتة في ميدان التحرير: إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد أن يستجيب البقر.
• وصلت عدم الثقة والضبابية إلى حد التشكك في وجود مبارك في شرم الشيخ، فهل يتكرمون علينا بإثبات؟!!
• أنا حبيت د. عصام شرف ده لله في لله، بيفكرني بجوز خالتي الله يرحمه، كان راجل طيب زيه كده وقلبه بفتة بيضة!!
• لم أستحسن في البداية فكرة تكوين مجلس رئاسي لصعوبة الاتفاق عليه، لكن الآن لا مفر من تكوين مجلس رئاسي يجمع بين الثوار والسياسيين والقانونيين ليقود البلاد مرحلياً.
• احترسوا من مذيعي برامج التوك شو، فأغلبهم يرتدون ثياب الثورة ليجيدوا لعبة النفاق والارتزاق إياها. . الكل بيحاول يستغفلنا مش عارف ليه!!
• لمن لا يعرف: كان جون جارانج قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان من أشد المتمسكين بالوحدة السودانية، فيما حرض الترابي والبشير على الانفصال ليخلو لهما الجو لتطبيق الشريعة الإسلامية.
• إذا نحينا البرادعي والبسطويسي جانباً، فبقية أسماء المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية تبعث على الاكتئاب والشفقة على مصر واللي فيها!!
• "اليوم السابع | إحالة دعوى إسقاط الجنسية عن جمال مبارك والبرادعى للمفوضين". . هي إيه الحكاية، هو القانون والمحاكم بقت شبشب في رجلين الناس؟. . الخيبة دي من أيام مبارك ومستمرة!!
• الجرائد الخاصة (ما أتابعه) تعيش فترة تدني غير مسبوقة، بفبركة الأخبار والمانشيتات تسولاً للقراء. . منتهى الابتذال والاستهانة بكرامة وعقل القارئ.
• الشعب المصري ده جميل ولذيذ قوي، تأكد من ثورية عصام شرف لما نزل مع عائلته ضرب فول وطعمية بوسط البلد، وتأكد من ثورية اللواء محسن الفنجري لما ضرب سلام للشهداء، وده كفاية أننا نعسكر وزارة الداخلية بترشيحه ليكون وزيراً لها. . وعجبي
• الذين قتلوا وعذبوا المواطنين بالداخلية عملوا بمثل نؤمن به جميعاً: "إن كانت البلد بتعبد ثور حش وارميله"، فلو بطلنا عبادة ثيران ستتوقف التجاوزات في حقنا.
• يا شباب الثورة: إذا كنتم قد خلعتم "بابا مبارك" لتبحثوا لكم عن "بابا جديد" فرشحوا عسكريين لتولي مناصب وزارية.
• أطالب بتعيين الأستاذ/ حافظ أبو سعدة وزيراً للداخلية.
مصر- الإسكندرية

#كمال_غبريال (هاشتاغ)       Kamal_Ghobrial#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل