أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عماد عطية - الشعب يريد الانتخابات الرئاسية














المزيد.....

الشعب يريد الانتخابات الرئاسية


عماد عطية

الحوار المتمدن-العدد: 3422 - 2011 / 7 / 10 - 20:24
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


الشعار الغائب:
الشعب يريد الانتخابات الرئاسية قبل نهاية العام !

1. باستثناء إخوان بديع وآخرين من تيار الإسلام السياسي، هناك شبه إجماع بين قوى الثورة على أن المجلس العسكري غير جاد في تصفية النظام الاستبدادي أو وضع أسس التحول الديمقراطي، وأنه يقود البلاد في الاتجاه المعاكس لأهداف الثورة. كان هذا عنوان جمعة الغضب الثانية في 27 مايو الذي أصبح أكثر وضوحا يوم الجمعة 8 يوليو. الشعارات التي انطلقت في التحرير والسويس والإسكندرية وغيرها تطالب المجلس بالرحيل، ورغم ذلك مازلنا مصرين على إمطاره بمطالب، لا تعني الاستجابة لها إلا بقاء المجلس في السلطة إلى أجل غير مسمى!
2. التفسير الوحيد لهذا التناقض – من وجهة نظري – أن أغلب القوى الليبرالية وبعض اليساريين مازال خوفهم من الإسلاميين أكبر من خوفهم على مصير الثورة، ومازالوا – ويا للعجب – يراهنون على المجلس العسكري في الحد من نفوذ الإسلاميين، إن لم يكن إقصائهم تماما. الخوف مضاعف عند الرأسماليين، فهم يخافون على مصالحهم أيضا من استمرار الثورة، والذي لا شك فيه أن رجال الأعمال – رغم الرطانة الليبرالية لبعضهم، يحبون الأرباح أكثر بكثير مما يحرصون على الديمقراطية.
3. إذا طرحنا هذه المخاوف جانبا، وقررنا أن نصبح أكثر اتساقا مع أنفسنا وشعاراتنا التي هتفنا بها ضد المشير ومجلسه، والأهم لو وضعنا مصالح الثورة والبلاد أولا، يتعين علينا الاعتراف بأن السبيل الوحيد لإقصاء المجلس العسكري وعودة الجيش للثكنات، هو التعجيل بانتخابات الرئاسة. وقبل ذلك الكف تماما عن المطالبة بتأجيل الانتخابات البرلمانية، وأن نزيح معارك الدولة المدنية والدينية ومعارك الدستور أم الانتخابات أولا جانبا.
4. سيغضب هذا الكثيرين، وخصوصا أنه يعني أن البرلمان والرئيس سيتعين عليهم العمل في ظل دستور 71 بعد التعديلات، ولكن قراءة موضوعية للمشهد الراهن تقول أن أمامنا معركة طويلة ستستمر لسنوات من أجل تحقيق أهداف الثورة في الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وهي معركة غير قابلة للحسم في جولة واحدة، وأن التعويل على المجلس العسكري لتحقيق هذه الأهداف بؤس كامل، وأن خوض هذه المعركة في ظل سلطة رئيس وبرلمان منتخب – حتى لو كانت أغلبيته من الإخوان والمؤلفة قلوبهم من بعض القوميين وبقايا الحزب الوطني – أفضل كثيرا من خوضها في ظل سلطة يهيمن عليها المجلس العسكري، وأن رهاننا يجب أن يكون على الجماهير وحدها وعلى كسب ثقتها عبر خوض معاركها معها.
5. طبعا كنا نتمنى أن تسير الأمور في الاتجاه الذي طالبت به قوى الثورة منذ يناير الماضي، دستور جديد تجري على أساسه انتخابات برلمانية ورئاسية، ولكن قوى الثورة لم تكن بالقوة التي تمكنها من فرض مطالبها، وانحاز إخوان بديع سريعا للعسكر في خطتهم لتصفية الثورة وتقليص مكاسبها بقدر ما يستطيعون، ولكن من ناحية أخرى قوى الثورة مازالت قادرة على حشد الملايين في الميادين والشوارع، وتزداد تنظيما وتكتسب كل يوم خبرات جديدة ولن يكون بمقدور أي رئيس أو برلمان العودة بكل هذه المكاسب إلى الوراء.
6. لتكن لدينا الشجاعة لمراجعة خططنا وتغييرها ولنستعد لخوض المعارك القادمة في الشوارع والميادين والنقابات والانتخابات البرلمانية والرئاسية.

الشعب يريد انتخابات رئاسية قبل نهاية العام
الشعب يريد عودة الجيش للثكنات

عماد عطية

10 يونيو 2011



#عماد_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمعة 27 مايو .. وتصحيح مسار الثورة
- خطتان للثورة الديمقراطية !!
- المجلس الأعلى للقوات المسلحة، قيادة لمرحلة انتقالية .. أم لث ...
- حول الدور السياسي للمؤسسة العسكرية
- البحث عن بطريرك
- اليسار وأزمة المجتمع المصري
- حول مشكلات العمل النقابي المهني في مصر تجربة المهندسين الديم ...
- ملاحظات حول مستقبل الديمقراطية بين الليبراليين والحركة الاسل ...


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عماد عطية - الشعب يريد الانتخابات الرئاسية