علي ألعبادي
الحوار المتمدن-العدد: 3421 - 2011 / 7 / 9 - 23:39
المحور:
الادب والفن
غريـق بعينيكِ
ما إنا سوى حلمٌ وتقتله الأحلام
العاريات من أنوثة الانتظار
ابحث عن حب لا يكتب بحرفين
في الأيام الدامعة جراحات
أضحى الحب ذاكرة ثقبتها الشهوة
لا يزال البحث مستمر....
والتسكع في قلوب لا تنبض
بنيت بيت لله لكم في قلبي
دخلتم إليه لتدعو عليه
أيتها الشمس أيهما أكثر
يحترق لهيباً قلبكِ أم قلبي
شلالات الآلام جعلتني
جمراً يجفف ذاتي
بريق عمري يختزله
حريق في ذاكرتي
موج الصبر لا يكاد يطفئه
كأني أرضاً مصلوبة
في أفق الوجع
يتراقص خرير الماء فرحاً
حينما تبتهل دموعي
في محراب مهجور
لا يدخله الذي في جعبته بقايا سرور
أعيش في جزيرة...
يابستها دفنت فيها جسدي
وماؤها أغرقت بها روحي
انتظركِ لنصرتي
من بحر عينيكِ المضيء اخضراراُ
لأني لا أجيد السباحة
وصيتي الأخيرة
بعد إن تنقذيني من بحر عينيكِ
لا ترميني على يابسة حرقتها
شمس الانتظار.
علي ألعبادي
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟