أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسنات المغربي - مرة أخرى حول مواجهة الفاشية















المزيد.....

مرة أخرى حول مواجهة الفاشية


حسنات المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 3420 - 2011 / 7 / 8 - 23:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


" مرة أخرى حول مواجهة الفاشية "
"لابديل لابديل عن مواجهة القوى الشوفينية الرجعية"
إن كل المؤامرات التي يتم تنفيذها اليوم في حق الجماهير الشعبية المسحوقة عامة و الحركة الطلابية المغربية خاصة لتبين بالملموس حقيقة النظام القائم بالمغرب اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي إذ في هذا الأطار تشن ألاته القمعية هجومات مباشرة سافرة في حق الشعب المغربي الذي يجسد الأن خطوات نضالية قوية مقدما لذلك خيرة أبنائه في سبيل القضية و الموقف ( كريم الشايب ، فدوى العروي ...) على غرار ماتعرفه بلدان العالم من حروب شعبية و إنتفاضات باسلة حطمت كل تنظيرات الإمبريالية من قبيل نهاية التاريخ و فلول نجم الثورات العالمية،و فاضحة بالمغرب في نفس السياق مؤامرات الحكم المطلق و طروحات القوى الإصلاحية الإنتهازية المتكالبة على مصالح الجماهير ، هاته الأخيرة التي لم يبقى أمامها سوى خيار المقاومة والنضال من أجل تحصين ماتبقى من مكتسباتها المادية و التاريخية العادلة و المشروعة في وجه سياسات النظام القائم الطبقية التي تستهذف القوت اليومي للجماهير المضطهدة ، فبعد كل أساليب القمع و الإغتيال المباشر التي يمارسها في حق الشعب لم يبقى أمامه اليوم من أجل تقويض نضالات الجماهير الشعبية و الطلابية و سحقها سوى اللجوء إلى العادة القديمة الجديدة التي تعودنا عليها في نهج نفس سياسة الإمبريالية عن طريق زرع و تدعيم النعرات الرجعية ، الدينية و العرقية ، إذ في هذا الإتجاه العام يوجه الأن النظام الخائن لقضايا الشعب المغربي كل قواه الرجعية الدينية و العرقية من أجل التصدي لنضالات الحركة الطلابية كجزء لايتجزأ من نضالات الحركة الجماهيرة عامة ، هذا الدور الحقير في ضرب وحدة الشعب المغربي تترجمه اليوم ماتسمى بالحركة التقافية الأمازيغية أي القوى الشوفينية الرجعية التي توجه عصاباتها اليوم ضد الجماهير الطلابية من أجل الإيستلاء على أهم منظمة كفاحية هي الإتحاد الوطني لطلبة المغرب العقدة التاريخية لدى النظام القائم الذي لم يسطتع و رغم الضربات النيل من القلعة الحمراء التي بقيت وفية و صامدة إلى الأن في وجه كل مؤامراته الخيانية و التى تشكل القوى الشوفينية الرجعية إحدى و أنصع صورها ,
و هكذا فإنها اليوم( ح ت أ) تحاول إكمال ماعجزت عنه القوى الظلامية ( العدل و الإجرام ) في ضرب نضالات الحركة و جماهيرها بما يخدم مصلحة النظام ، الذي يوفر لهاته العصابات الفاشية كل الدعم اللوجيستيكي ( سيارات ، صور المناضلين ، أسمائهم ، أماكنهم ...) مما يبين بالملموس الوضاعة و الوقاحة التي وصلت إليها الفاشية والتي تتخد من المسألة الأمازيغية غطاءا لجرائمها المصبوغة بلون العرق و اللغة ، فالحركة التقافية الأمازيغية نشأت و ترعرعت في أحضان النظام و على إمتداد وجودها لعبت و تلعب دور الوكالة في ترجمة خطط جهاز الحكم المطلق من خلال التقسيم العنصري الذي تمارسه في حق الشعب المغربي ،الإنسان العربي و الإفريقي معا اللذان يشتركان نفس المصير و المعاناة مع الإنسان الأمازيغي كذلك في حقن الإنسان و الطفل الأمازيغي بحقن التفكير العرقي أي في التحديد الطبقي الذي تعطيعه الفاشية و المختزل بناءا على الإنتمائ اللغوي و بالتالي فالفقر و التعاسة و الإضطهاد ناتج على تلك اللغة التي يتحدث بها الإنسان الأمازيغي و هنا يمكن الحديث على نفي جوهرية الصراع الطبقي . فعلى غرار ماوصلت إليه الأنظمة الفاشية في ألمانيا الهتلرية و إيطاليا الموسيلينية و إسبانيا الفرنكوية و البرتغال السلازارية ... و غيرها سابقا حيت أصبح العرق المقيت و اللغة أهم المحددات و المقاييس التي تميز الإنسان و موقعه ، فالحركة التقافية الأمازيغية قد تمادت فعلا في نشر هاته الترهات الشوفينية الضاربة لوحدة الشعب ضد وحدة الأعداء و التي إختزلت طبيعة صراع البشرية في الصراع اللغوي أي على أرضية عرقية حقيرة ، وبما ان الحقيقة التاريخية هي أن كل تلك المقاييس لا الدينية أو اللغوية أو العرقية العنصرية تهذف إلى شيئ واحد هو تمويه حقيقية الصراع الطبقي و إبعاد الأنظار و الإهتمام عن الفوارق الطبقية التي يتم تغطيتها تحت واجهة الفروق الدينية و القومية و العرقية فالنضال إذا ضد كل مامن شأنه أن يفرق وحدة الشعب ضد وحدة الأعداء هو واجب كل من يؤمن بجوهرية الصراع الطبقي الواقعي و الموضوعي ، هو واجب كل الشيوعيين و الشيوعيات و كل الديمقراطيين في مواجهة الفاشية و النازية بكل السبل المتاحة كذلك نشر الفكر الثوري و التحرري الذي من خلاله سيتم قطع الطريق على فكر الأضاليل و الترهات و الخزعبلات التي لاتم للواقع بصلة ، فلنأخد مثالا ساطعا حول الإنسان الأمازيغي الغني الذي يملك الشركات و الفنادق و ملايير الدراهم ، فهل بالفعل أيها السادجون المتحجرة عقولكم أيها المبشرون الشوفينيون أن هذا الأمازيغي عندما تتنتج إحدى شركاته منتوجا معينا سيبيع العربي بثمن و الإفريقي بثمن و الأمازيغي بثمن ، طبعا الحقيقة هي أن الرأسمالي و الرأسمالية لا تفكر بمنطق العرق أو الدين أو اللغة منطقها و تفكيرها هو تحصيل الربح ومراكمة رأسالمال بغض النظر عن الجنس ، لأنها ( الأأنظمة الرأسمالية ) قائمة على الإستغلال و إمتصاص قوت و قوة الجماهير بإختلاف أجناسها فإضطهاد الدولة الرأسمالية تعاني منه جميع طبقات الشعب ، ومنها الطبقة العاملة الوحيدة و التي لها القدرة الموضوعية على حسم الصراع مع الرأسمالية لأنها الطبقة النقيض لمصالح الرأسمالي من حيث علاقات الإنتاج و العمل ، ولأن القضاء على النقيض لايتم إلى بالنقيض ، و نقيض الكمبرادورية و البرجوازية هم البروليتاريا بشتى أجناسها فهم القادرين ( البروليثاريا) على مواجهة شراسة الضغط الإمبريالي الكتيف و المتكرر من أجل المزيد من التقدم و تجدير الموقع الطبقي للبروليتاريا عبر الإنحياز الواضح إلى إيديولوجيا الإشتراكية أي الماركسية اللينينية على غرار باقي التجارب الثورية الأخرى ومنها تجربة الصين بقيادة الرفيق الماركسي اللينيني ماوتسيتونغ الذي بالرغم من السياسية التي نهجتها الإمبريالية خلال تدعيمها للنعرات العرقية بين مكونات الشعب الصيني فهو ( أي الرفيق ماو) قد صار بالصين في طريق غير الرأسمالية.
إن أعداء الشعوب و مصلحتها ينتهجون كافة السبل الغير شرعية لضرب نضالات الطبقات المسحوقة قصد التأكيد على إستمرار عملية النهب و الإستغلال الطبقي المتصاعد يوما بعد يوم جراء الأزمات المالية التي تعرفها الإمبريالية والتي زادت من جرأتها و تماديها ضعف الأحزاب الشيوعية الحقيقية و تراجعها الذي أعطى الفرصة للإنتهازية في بناء أحزاب توافق ميولات الإمبريالية أي الأحزاب الإشتراكية الديمقراطية التي إنجرفت إلى الإنحراف الإيديولوجي الذي كرس واقع تخلف الطبقة العاملة . وإذ ان النظام القائم بالمغرب لايشكل أي إستتناء فالأزمة البنيوية التي يعرفها بشكل عام صعدت من حدة هجوماته على مكتسبات الشعب المغربي في هذه المرحلة من مسيرتنا النضالية التي تتقوى يوما بعد يوم وتتصلب في وجه الطروحات النازية و أفكارالقوى الشوفينية الرجعية التي أطلت من جحرها المظلم المعادي للفكر التقدمي المبني على أسس علمية فجمعت لذلك كل عناصرها على أرضية برنامجها الفاشي كخطوة أولى لمحاربة المناضلين و إغتيالهم و الخطوة التانية هي السيطرة على قلاع الجماهير الشعبية و الطلابية من أجل تقديمها على طبق من ذهب للنظام القائم حتى يسهل علية تمرير كل مخططاته الطبقية بسلام ودون أية مقاومة تذكر ، فعداء الحركة التقافية الأمازيغية هو واضح في هجومه على الجماهير الذي تعدى إلى محاولة تنفيذ عمليات إغتيال جديدية هاته السنة في صفوف المناضلين و نشاطهم السياسي في الوقت الذي يشن خلاله الحكم المطلق حربه الإعلامية و العسكرية قصد تمرير الدستور الممنوح القديم الجديد ( دستور العبيد ) الدي يكرس مبدأ الإستغلال و الإضطهاد ، الذي يمارسه النظام القائم اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي على شعبنا ، فالنظام أحس بخطورة تقدم الحركة الجماهيرية المجيدة فسن قوانينيه الرجعية من أجل البطش بالمناضلين و جند قواه الرجعية الممثلة في الحركة التقافية الأمازيغية لمواجهة قضايا الجماهير الشعبية و الطلابية من خلال تأجيج نار الحقد العرقي بين فئات الحركتين الجماهيرية و الطلابية ، هاتان القوتان اللتان تهزان أركان النظام كلما تحركتا فألهبتا روح النضال ضد النظام الخائن ، الذي يحاول الأن بلبلة الشعب و تشتيته بإعطاء الضوء الأخضر للفاشية العرقية القاضي و الداعي بالوقوف أمام مد الجماهير محاولين بتواطئ مع النظام ضرب سياج منيع حول نضالاتها .

ولكن مهما تكن الأوضاع فإن قوة المناضلين تفرض نفسها بملحاحية الأن و دون أي وقت مضى في مواجهة جحافل القوى الشوفينية الرجعية على غرار ماقام به الشيوعيين و الشيوعيات عندما دفنوا رؤوس النازية في التراب، فبمثابرة المناضلين التقدميين على تنظيم الجماهير الطلابية و إصرار على شرح أهذاف هاته الحرب النبيلة التي تخوضها أوطم بمعية مناضليها الشرفاء ضد الأعداء المتربصين ولأن التاريخ أتبت بما لايدع أي شك أن الحقيقة تبقى دائما ثورية و حقيقة هاته الحرب التي نقودها اليوم هي ثورية ضد الفكر الرجعي المتخلف ، و مهما يكن من ضربات و منعرجات و هزات فإننا أبناء الشعب الحقيقيين قادرون و كما أتبتت التجارب على الصمود و التغلب وبقوة على الأعداء اللذين حددنا لهم الطريق "مزبلة التاريخ " فاليوم يتضح وجه الفاشية الرجعي المعادي للشيوعية و حركة الجماهير .
لابد من إجتتات جدور القوى الشوفينية الرجعية و كشف أفكارها العرقية بل و ظلال أفكارها ، هاته المواجهة نقودها بثبات و صبر و تمسك بمبادئنا ، فالصراع مع الفاشية ليس موقوتا و مرهونا بميعاد ، فيمكن أن تدوم الحرب العادلة شهرا ، أو سنة ، أو عدة سنوات فمن أجل قضية الشعب و الجماهير إكتسبنا قوة على مواجهة الفكر الرجعي الذي سنسحقه كما سحقنا القوى الظلامية بداية التسعينات من القرن الماضي تلك الحرب التي خرجنا منها أكثر قوة و توحيدا لصفوفنا تحت راية الحركة الطلابية الكفاحية و التقدمية الغنية بالتجارب و التي كبدت و ستكبد العدو خسائر مهمة فنحن لن نتخلى ولو للحظة واحدة عن إرث و مستقبل الحركة الطلابية الكفاحي و ستكون الضربات التي ستحرك العظام داخل أجساد الفاشية عربون وفائنا لشهدائنا ( الحسناوي ، الساسيوي ، المعطي ، الكاديري ...)و القضايا التي أستشهدوا من أجلها فبالموازاة مع الحراك النضالي الذي تخوضه جماهيرنا سنسحق كل من يقف في وجهنا من المخربين لوحدة الجماهير و الجدير بالذكر أن مايجسده النهج الديمقراطي القاعدي من مهام في مواجهة القوى الشوفينية الرجعية لم يكن بخيار أملته رغبات ذاتية بقدر ماكان الإجابة العلمية السديدة المنسجمة مع تحديات الواقع الموضوعي الذي يفرض ضرورة الإستمرار على خط المجابهة على أرضية المهام المرحلية في مواجهة تجليات الحظر العملي على الحركة الطلابية المغربية القوى الشوفينية الرجعية فالهجومات التي تقترفها الفاشية في حق الجماهير و مناضلي الشعب المغربي لن تزيدنا إلا إصرارا و صمودا على مبادئنا وإستمرارا في تفعيل شعار "لابديل لابديل عن مواجهة القوى الشوفينية الرجعية ".
عاشت وحدة الشعب المغربي .
عاشت الثورة المغربية .
عاشت الحركة الطلابية .
عاش النهج الديمقراطي القاعدي منبعا للثوار .
حسنات المغربي .



#حسنات_المغربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الشرطة الأسترالية تعتقل صبيا طعن أسقفا وكاهنا بسكين داخل كني ...
- السفارة الروسية: نأخذ في الاعتبار خطر ضربة إسرائيلية جوابية ...
- رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق: زيلينسكي ضمن طرق إجلائه من أو ...
- شاهد.. فيديو لمصري في الكويت يثير جدلا واسعا والأمن يتخذ قرا ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر جريمة طعن الأسقف في كنيسة سيدني -عمل ...
- الشرطة الأسترالية تعلن طعن الأسقف الآشوري -عملا إرهابيا-
- رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يقول إنّ بلاده سترد على الهجوم ا ...
- زيلينسكي لحلفائه الغربيين: لماذا لا تدافعون عن أوكرانيا كما ...
- اشتباكات بريف حلب بين فصائل مسلحة وإحدى العشائر (فيديوهات)
- قافلة من 75 شاحنة.. الأردن يرسل مساعدات إنسانية جديدة إلى غز ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسنات المغربي - مرة أخرى حول مواجهة الفاشية