أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - رياض الماجدي - هكذا وجدت الدعوة














المزيد.....

هكذا وجدت الدعوة


رياض الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 3420 - 2011 / 7 / 8 - 12:13
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


ندمت على لحظة ضعف في ما مضى ؛ الا اني ندمت مجددا كوني اصبحت اجيرا عند حزب ٍ هزيل ٍ فقيرٍ لايملك شيئا من قيم الأحزاب سوى النرجسية المفرطة يتشابه سعيدا فيها مع تلك المغريات الخادعة لعاهرة نتنة قبل المعاشرة .
قد يصف بعض الاشخاص كلماتي باوصاف سيئة عديدة ويحكمون على افعالي من حالة سكري الاولى .. لكني ادعوهم للبحث عمن جعلني اثمل ثانية .
حزب متهاوي متهرئ يعيش على امتصاص ما لدى الاخرين من امكانيات وخبرة ومن ثم يبدء رميهم ،كقواد استغل شباب جارية جميلة ثم اقاها في الطرقات بعد ان اخذ الرجال والزمان ما لديها من عفة وجمال .
هكذا هو تعامل حزب (الدعوة الاسلامية - تنظيم العراق ) ، مع ابناء الوطن الحبيب فبعد ان استغل التزامهم تجاه الوطن ونظالهم والتمييز الطائفي ونصرتهم للانسان دون تمييز حتى اصابهم ما اصابهم من اذى وظلم وطغيان ابان النظام المقبور ... اذ ان الاحزاب الاسلامية تتبرأ اليوم منهم (ابناء الوطن) وتلتصق بالانتهازيين حتى اصبحوا قادة الاحزاب الدينية .
والغريب ان ما صب علي شخصيا من قبل حزب (الدعوة الاسلامية تنظيم العراق) اشد وطأة وجور مما فعل البعث وازلامه، مما يوحي فكرة خطيرة تنسف ما يروجون له هنا وهناك .
حالة النرجسية التي تتعامل بها الشخصيات الرئيسية للحزب والطبقية وتجاهل الاخرين وفكرة ان"العراقيين في الداخل جهلة ويبحثون عن القشور" وانهم اما( شيوعية او بعثيين ) تسيطر على عقول الكثير من قيادات ذلك الحزب المتهاوي ،ناسين انهم هم من ترك الوطن هربا بعد ان افتعلوا القضايا الشائكة بين السلطة والمواطن .
ولا يخفى على احد انه ومع أول تحرك اتخذته سلطة (نظام البعث المحظور ) لاذ قادة حزب الدعوة الى السفر والمهجر تاركين ورائهم ألاف ممن ورطوهم بفتاوى و تنظيرات ديدينة متطرفة جعلتهم حطبا لحكم صدام ، الا ان هذا الحكم لايمكن ان اعيبه لانه يدافع عن قضيته بكل ما لديه ن ادوات ،اذ العيب يقع على من تصدى للقضية من قادة الاحزاب الدينية وتحديدا (الدعوة بتنظيماتها ) اذ انهم وف اول الطريق تراجعوا هرب من كان يسمي نفسه ثائرا ومن زرع بذور الجهاد دفن رأسه معها .
واليوم اذ نحاول العمل على انجاح مؤسسة يراد لها ان تنهض وتعمل ضمن قيم اعلامية رصينة استبشرت خيرا وقلت ها هي الصحوة ، حتى اصطدمت بالف حاجز وحاجز ، والغريب ان من يضع الحواجز والعراقيل هم انفسهم قيادات الحزب ( الدعوة - تنظيم العراق)، فعرفت حينها ان المسيطر على ادمغة هذه المجموعة الصغيرة هي الجهل المركب القاطن في بطون عقولهم .
اذ يخشى الكثير ممن التقيت بهم وهم في مستويات عليا في ترتيب الحزب من النجاح ومن العمل الدؤوب بل يخشون ايضا حتى من المواجهة مع انفسهم فكيف مواجهة سيول اعلامية تتسابق فيما بينها ،بينما تدير ادارة المؤسسة الاعلامية الحزبية ، ظهرها للتصدي بحجج هم أنفسهم رفضوها وشددوا على عدم الاخذ بها عندما أقنعوني بضرورة العمل معهم قبل فترة قصيرة .
كما ان ادارة المؤسسة الإعلامية والتي يديرها ويشرف عليها قادة حزب ( الدعوة الإسلامية – تنظيم العراق )، اتبعوا سياسية اتسمت بالفساد بكل صفاته والازدواجية والكذب والالتفاف في المعنى وبيت القصيد ويعلنون حربا مبطنة ضد أطروحاتهم وفي العلن يجهرون بمناصرة القضية وهم السبب الحقيقي في المستوى المتدني للمؤسسة الإعلامية وهم يصرون سرا على ذلك الفشل لإسقاط بعضهم بعضا .







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هل تعتقد أن بوتين يريد السلام مع أوكرانيا؟.. ترامب يجيب لـCN ...
- لندن وبروكسل توقعان اتفاقية دفاعية
- صحيفة: القادة الأوروبيون استغربوا عدم رغبة ترامب في فرض عقوب ...
- اتفاقيات ثنائية تشهدها قمة بريطانية أوروبية هي الأولى بعد -ب ...
- من باريس إلى ستوكهولم ـ حزب -البديل- وأشقاؤه في أوروبا
- ترامب: روسيا وأوكرانيا ستبدآن محادثات وقف إطلاق النار -فورا- ...
- -مصر أم قطر؟-.. مشروع قانون في إسرائيل لحظر وساطة دولة عربية ...
- ضجة في الجزائر وفتح تحقيق عاجل بسبب سؤال عن -قيام إسرائيل-
- اتصال بوتين وترامب.. تمهيد لحل بأوكرانيا
- أسباب جفاف الشفاه


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - رياض الماجدي - هكذا وجدت الدعوة