حسناء بويزكارن
الحوار المتمدن-العدد: 3417 - 2011 / 7 / 5 - 09:04
المحور:
الادب والفن
هل تَسْمَعُنِي أذان الكبار؟
أنا طفل بريء، أجول في الطريق،
أجمع أشلاء الكبار،
قلوب، حجارة،
ضمير غدار..
وبَدَّلَ لبسها كم من مختار!!
أنا طفل بريء أجول في الطريق،
أرسم بسماتي، أقطف نظراتٍ،
أغرس في كل مكان براءة الزمان،
هل تسمعينني يا أذان الكبار؟
أنا طفل بريء أجول في الطريق،
في كل طريق أرى العجب!
مِنْ صُنعك لا مِنْ صُنْعِ الجبَّار،
أرى الكُلَّ يَأكُلُ الكُلَّ،
أرى اللَّيْلَ يستر الظلم،
أرى نفسي تائهًا بين دِفَّتَيْن،
بين نور الصباح، و أشعَّة المصباح؛
لكن براءتي مفتاح،
لن أغادر، وستغادرين يا بذل الطيف البالية،
ولن تباع أرضي الغالية،
يا دمى الغرب من جديد.
أنا البراءة يا كبار،
ليس لكم عندي اعتبار،
يا وحوشًا أخفت المرآة؛
كلما نظرتي إلى وجهك الغدار،
أ تسمعني أذنك يا غول لأوطان؟
أ حسبت بعد الحكم، لن تجد سلطان؟
وصدمتك ثورة الشعب الغضبان،
معكم براءة طفل لاتقولوا أننا صغار،
نحن معكم؛ فالزمان تغير،
وصرنا أكبر من عمرنا وعمر السلطان؛
الذي صنعه حكم الكبار.
#حسناء_بويزكارن (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟