قصيدة مهداة لغزة

جعواني جواد

الحوار المتمدن-العدد: 3416 - 2011 / 7 / 4 - 18:58
المحور: الادب والفن
    

يا زهرة الدنيا
يا امل العاشقين
في هذا الصباح المتوتر
وضجيج السيارات المستمر
ابث شكواي ٠٠٠
إلى العلي القدير
أناجيه بدمع غزير٠٠٠
فوق الخد
كالشلال المنهمر ٠٠٠
أمسك قلمي
وأكتب أحرفا من جمر ٠٠٠
لك فقط٠٠٠ يا عزيزتي
كم انا متعب
محطم٠٠٠
مكبل٠٠٠
مقيد٠٠٠
منكسر٠٠٠
أنفاسي تعالى وتعالى
وأحتضر٠٠٠
أبكي عليك
أم على نفسي٠٠٠
سيدتي٠٠٠
إني أحتضر
في آخر أنفاسي
أريد أن أراك
قبل أن تخترق الشظايا جسمي
وتمزق أحشائي وتنخر عظمي
أريد أن أسقط بين ذراعيك
صريعا
لتضعين يدك
على جراحي
علها تلتئم
أنا في أمس الحاجة إليك
قلبي يعتصر ٠٠٠
بين زواياه
رائحة دم مختمرة
لكن ؟؟
كيف ستأتين إلي ٠٠٠؟؟
وكيف سيكون المعبر ٠٠٠؟؟
وكيف ستجيئين ؟؟
وهناك حظرا للتجول قد أمر ؟؟
حبيبتي٠٠٠
غزة
قسما بالله٠٠٠
إن قلبي يعتصر
من شدة الجزن٠٠٠

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات