ملاحظات ماقبل الإستفتاء

عبد الله عنتار
كاتب وباحث مغربي، من مواليد سنة 1991 . باحث دكتوراه في علم الاجتماع .

الحوار المتمدن-العدد: 3415 - 2011 / 7 / 3 - 16:46
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    

إذا كان المجال المديني يعرف حركية واسعة تشمل كافة أطرافه،من صراع رمزي - مادي بين جهة مؤيدة تمارس كافة أشكال الدعاية من إعلام مرئي ومكتوب ومسموع،وجمعيات وأحزاب ونفوذ اقتصادي وسياسي اجتماعي،وأمن ومقدمين وشيوخ،وجهة معارضة يمارس عليها الطوق في التعبير عن آرائها ومواقفها وتوزيع منشوراتها،ولا تملك إلا نزرا يسيرا من الشبكة العنكبوتية،والتي يطالها في أحيان كثيرة التعطيل والتوقيف،فإن المجال القروي لم يخرج عن هذه الحرب،فبعض الجهات المتنفذة سارت تشن حربا شعواء على القرويين من أجل إجبارهم على التصويت بنعم،وهذا يشكل مسا خطيرا بصميم ومبادئ الديمقراطية الحقة،وبصميم الإستفتاء القائم على التصويت وفق القناعة التامة.
ويتبين من خلال بعض الملاحظات أن القرويين ملوا الوعود،وملوا الشعارات المنافية للفعل والعمل,,,,...
يتضح أن القرويين ملوا الإبتزاز والشطط المستعمل من قبل المتنفدين والشيوخ والمقدمين.......الذين لايستطيعون التمييز حتى بين الألف والباء فمابالك بين الدستور والإستفتاء!!
إن القرويين الذين استفادوا من الماء والكهرباء يعتبرون أن هذه الأشياء دون مورد رزق هي ذر الرماد في العيون،وسكب الماء في الرمال،ووضع الزيت في النار.
إن مايطالب به القرويون هو وضع حد للتهجير الذي يطال الشباب القروي العاطل عن العمل،هو التفتيت الذي يطال ملكيات الأرض،هوالتفقير و التهجير الذي يطال القرويين بعينهم بعدما ضاقت بهم سبل العيش من ملكيات صغيرة كانت صغيرة (بعد الإستقلال) وأصبحت جد..........ج..د..جد صغيرة،والهدر المدرسي................
وقنوات قاموسها بعيد عن قاموس القرويين........................ أحزاب تسلقية- رجعية – مؤقنمة لا تهمها إلا مصالحها الآنية
...................تبا لها ......... هكذا يقول القرويون...ورؤوسهم عالية علو السحاب،سحاب الرفض والنضال
30-06-

#عبد_الله_عنتار (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات