أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - على ابراهيم الجعفراوى - حقيبةالرحيل














المزيد.....

حقيبةالرحيل


على ابراهيم الجعفراوى

الحوار المتمدن-العدد: 3414 - 2011 / 7 / 2 - 02:41
المحور: الادب والفن
    


أتعبت أقدامكِ من السير فى مملكة قلبى ؟؟!!
أم نفذت حروف كلامتكِ لـ ِ أبجدية عشقى ؟؟!!
ولم تجدى مكاناًً فى مكتبتى
إن كنتِ تصرين على الرحيل
وتتوهمين انكِ بـ حمل حقيبتكِ والرحيل
تخرجين العشق من أغنيتى
فكونى على يقين
أننى تحت وهج غروب شمسُكِ الأصيلْ
سيعلن الـ انا الرحيل !!
وحينها يبيت عالمكِ صباحاً عليلْ
حين تتذكريين ذاكَ الخَليلْ
الذى طاف طرقات دربكِ مع نثره الهزيل
وأحبك بجنون ملكه .. مع بوح .. وصمتٌ .. طويل
كثرت الأقاويل
وقلتِ ما من دليل !!
........................

يا قارئى .. انت السائِلُ وانا السّئِيلْ
سأمضى
معكَ فى مدن بوجى .. لـِ نعرف سوياً من القَاتِلَ ومن القَتِيلْ
هجرتنى .. ومدن نثرى وحرمتنى من شهد مليكتى
تركتنى دون وميضا من الآمال
تجرعت الـ أنا كؤساً من الحنين وفضلت هى الرحيل
لـِ تحيا عيشة وسط غابة من الأدغال مليئاً بالأندال
فمن هنا .. أعلنت انا الرحيل
لـ اهجر حياة البائسين والقيل والقال
والذكرى المليئة بالأهوال
رباه انى أسألك فـ انتَ الوحيد من دون سواك
من تصلح الأحوال
فـ اننى لست أطلب غاليا .. بل أطلب مستقر لى ولها
وراحة بال
اعنى يا مولاى سبحانك جل شأنك وعلاك
على دمعى الذى ينهمر كـ الشلال
وعلى قلبى حالى من حال الى حال
.....................................

فؤادى مل التبرير ماعدت اعرف اليمين من اليسار
بعدما كثرت الأعذار..
أسقطت مدن نثرى فى يد المغول والتتار
هوت حروف نبضى الى دنيا الأنحدار
لقد سئمت العيش فى فى سجون الغدر
وكرهت ذل الكتابة وعالم الأشعار
مهلا يا قارئى لا تسميها لحظة أنكسار
فـ الـ انا ينقذ القلم من خطيئة الأنتحار
ليحفظ كيان مشاعرى وكتابة مفردة الأحرار
اعنى يا الله على ذلك القرار الذى لا مناص منه ولا فرار
وادفن فى ضلوع الأشجار ريشتى ودفاتر عشقى لها
وصندوقاً من الأسرار
واسكبنى فى محبرة ضلع الوفاء بدم أحمر لا يضاهيه احبار
.................................................................

أيا من اسميتكِ .. سيدتى .. وسيدة الأكوان
يا ماسة القلب وبلقيس كل الأزمان
يا مليكة الأقمار .. أفهمينى
كل العاشقات نثراً وأنتِ وحدكِ فى مفردة معاجمى شعراًِ
فـ بأسم لعنة الحب .. لا تلعنينى
بأسم ذبحة الفؤاد لا تذبحينى
بأسم هيام الحرف تحملى جنون حنينى
وتذكرينى فى حقيبة رحيلكِ ولا تهملينى
أرحل الأن عنكِ بصمت
فهل ستقمعينى ام ستشعلين نار أنينى ؟؟
فيا قارئى انت الشاهد والشهيد على جنون عشقى الأعظم بها
فهل لكِ تمنحنى استشارة .. كيف اطفئ حنينى ؟؟






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- كيف لرجل حلم بالمساواة أن يُعدم بتهمة الخيانة؟ -يوتوبيا- قصة ...
- -زعلانة من نفسي-.. مها الصغير تعتذر من فنانة دنماركية وفنانو ...
- onlin نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور الأول برقم الجلوس عل ...
- الفنان المصري إدوارد يكشف رحلة مرضه من حقن التخسيس إلى الجلط ...
- ثبتها الآن واستعد لمتابعة البرامج الثقافية المفيدة “تردد قنا ...
- Sigg Art in Monte Carlo: A hybrid vision of what it means to ...
- -سيغ آرت- في مونتي كارلو: رؤية هجينة لما يعنيه أن نكون بشراً ...
- -النجم لا ينطفئ-، ظهور نادر للفنان عادل إمام يطلق تفاعلاً وا ...
- ماريانا ماسا: كيف حررت الترجمة اللغة العربية من كهوف الماضي ...
- حاتم البطيوي: سنواصل فعاليات أصيلة على نهج محمد بن عيسى


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - على ابراهيم الجعفراوى - حقيبةالرحيل