أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - علي محمد لعيبي - العلاقات العامة














المزيد.....

العلاقات العامة


علي محمد لعيبي

الحوار المتمدن-العدد: 3412 - 2011 / 6 / 30 - 12:07
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


(الحلقة الأولى)
أكاد لا أنسى تلك اللحظة التي سألني فيها مدير أول منظمة عملت بها عن رغبتي في أي قسم من أقسام المنظمة تريد العمل وقدم لي عدة خيارات .أتريد العمل في القسم الثقافي أم الخيري أم في قسم العلاقات العامة . هنا استوقفني هذا القسم لأنني كنت قد عملت سابقا في الإعلام وبصراحة لم أجد ضالتي آنذاك وفي حينها كنت كلما سمعت كلمة علاقات تأتي معها مباشرة كلمة إعلام (العلاقات والإعلام) ولهذا السبب قلت له إنني أود العمل في قسم العلاقات العامة حيث قال لي أن المنظمة بحاجة ماسة إلى تفعيل هذا القسم فيها لعدم وجود شخص يعمل في هذا القسم . ولا أنسى أبدا كادر المنظمة الذي كان يدعمني في كل المعلومات التي تخص عمل العلاقات وقيل لي كان هناك شخص قد سبقك في العمل بهذا القسم فأن استطعت الاتصال به فأنك سوف تختصر كثير من طريق تعلم العمل في العلاقات ولحسن حظي التقيت بهذا الشخص وتعلمت منه الخطوط العامة لهذا القسم الإداري المهم ومنذ مباشرتي العمل والى هذه اللحظة لم أتوقف يوم عن البحث وجمع المعلومات عن كل ما يخص العلاقات العامة وللأسف الشديد وجدت انه لايوجد في العراق أي مؤسسة . حكومية كانت آو غير حكومية تعتبر أن قسم العلاقات العامة هو من الأقسام المهمة في تركيبة المؤسسة. فان الإهمال المتعمد تارة والغير متعمد تارة أخرى جعل من قسم العلاقات العامة قسما روتينيا لايقدم ولا يؤخر كما في قسم الصيانة فان اغلب دوائر الدولة يوجد فيها قسم للصيانة ولكن عند حدوث خلل ما تتم الاستعانة بفرق صيانة من خارج الدائرة ولعل السبب واضح !!!!
في الحقيقة لااريد الاستغراق باللوم على هذا وذاك ولندع الدعوة لمحاسبة مجرموا الإدارة الحديثة مشروعا مستقبليا ودعونا نعمل من اجل أظهار المعاني الكبيرة لهذا الفن الإداري الرائع والذي يجب أن يفعل . بعد فهمه في كل دوائر الدولة والشركات التجارية والمنظمات غير الحكومية .وبالوقت الذي أود طرح بعض المفاهيم الحديثة للعلاقات العامة أريد أن ادعوا كل الشباب والشابات وبالأخص العاطلين عن العمل إلى تعلم فن الإدارة ولو بصورة بسيطة ولا سيما العلاقات العامة لأنني متفائل جدا بان العراق مقبل على انفتاح تجاري كبير وهذا يعني دخول شركات كبيرة للعمل والاستثمار ومهما جلبت هذه الشركات معها من أيادي عاملة فأنها يجب أن تستعين بأبناء البلد للعمل فيها للتنسيق بينها وبين مؤسسات الدولة العراقية ولا شك أني أشير للعلاقات العامة فهي القسم الأهم بالنسبة لأي شركة تعمل خارج بلدها أو خارج بيئتها فأنها تحتاج إلى منسقين عمل وكادر متخصص للتعامل مع كل الظروف الجديدة التي تواجه العمل . فعندما نتعلم فن العلاقات العامة وما يجب أن يكون عليه موظف هذا القسم فأننا ضمنا العمل في أحدى الشركات واعتقد أن موظف العلاقات الذي يتمتع بالمواصفات التي سنذكرها لاحقا سيكون صاحب الحظ الأوفر حتى في هذه الأيام لان الشركات الآن تفتقر لكوادر مثقفة وعلى مستوى عالي من الذكاء التجاري الذي سنتناوله لاحقا أيضا. ولكي لانصعب الأمور على الشباب فلنشرع أولا بفهم العلاقات العامة.
العلاقات العامة:بعد قراءتي لعشرات التعاريف التي عرفها كل حسب فهمه لها رأيت أن أفضل وصف وتعريف لها هو(هي علم وفن وممارسة ديمقراطية في الإدارة الحديثة والتي يجب أن تنتهجها كل مؤسسة وشركة عامة وخاصة للتعريف بها ومد جسور الارتباط بينها وبين باقي المؤسسات والشركات العامة والخاصة وبينها وبين أبناء المجتمع المستفيدين من خدماتها ليتسنى للجميع فهم ماهية هذه المؤسسة أو الشركة وكيفية التعامل معها من اجل تقديم أفضل الخدمات والاستفادة منها.
هذا هو التعريف الأمثل للعلاقات العامة على ما اعتقد يتناسب مع مستوى فهمنا له كممارسة حديثة التفعيل في مجتمعنا وكحلقة أولى سنكتفي بهذا القدر وسوف ألحقها بحلقات ثانية وثالثة وحلقات كثيرة في فن العلاقات العامة لما فيه من فائدة عسى أن يستفيد منها أخوتي العاطلين عن العمل.



#علي_محمد_لعيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- اشتريه وأنت مغمض وعلى ضمنتي!!.. مواصفات ومميزات هاتفRealme ...
- صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية
- وظائف جانبية لكسب المال من المنزل في عام 2024
- بلينكن يحث الصين على توفير فرص متكافئة للشركات الأميركية
- أرباح بنك الإمارات دبي الوطني ترتفع 12% في الربع الأول
- ألمانيا ترفع توقعاتها للنمو بشكل طفيف في 2024
- مشروع قطري-جزائري لإنتاج الحليب في الجزائر بـ3.5 مليار دولار ...
- -تيك توك- تتعهد بالطعن على قانون أميركي يهدد بحظرها
- النفط مستقر وسط مخاوف الطلب الأميركي وصراع الشرق الأوسط
- جني الأرباح يهبط بأسعار الذهب للجلسة الرابعة على التوالي


المزيد.....

- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى
- اقتصادات الدول العربية والعمل الاقتصادي العربي المشترك / الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - علي محمد لعيبي - العلاقات العامة