أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سعيد كاظم النور - السجين السياسي ...سيناريو الدخول الى المدن المقفلة !















المزيد.....

السجين السياسي ...سيناريو الدخول الى المدن المقفلة !


سعيد كاظم النور

الحوار المتمدن-العدد: 3405 - 2011 / 6 / 23 - 19:52
المحور: حقوق الانسان
    


عندما نتحدث عن مصطلح جرت العادة بإطلاقه على مجموعة معينة من الناس ، يتوجب علينا أن ندرك تماماً مدى التعرّف الذي نحوز عليه في مخيلتنا ونحن نستلم قشور ومضامين هذا المصطلح أو ذاك ، وقد بات من الضروري جداً (( على الأقل على الصعيد الشخصي بالنسبة لي )) أن أتوقف عدة مرات وأنا أقرأ ، على سبيل المثال ، عبارة في كتاب أو مجلة أو صحيفة تقول (( السجناء السياسيون يضربون عن الطعام ... )) أو (( تم نقل السجناء السياسيين إلى معتقل آخر...)) أو ((كان سجيناً سياسياً قبل أن يصبح رئيساً للجمهورية ...)) ، والسبب في ذلك يعود إلى عدم عثوري على تعريف أو معيار أو أساس عام يمكن أن أحدد في ضوئه المستلزمات والشروط التي يجب أن يشتمل عليها مفهوم السجين السياسي . فالاكتفاء بحادثة الاعتقال التي تمارسها السلطات بحق المعترضين على نظامها أو ممارساتها تبدو لي غير مجزية وكذلك غير دقيقة إذا ما توخينا الدقة في تناول مثل هذا الموضوع . ونحن نعلم ومن خلال اطلاعنا على مجمل النتائج المشخصة في البيان التأريخي المقروء لدى المجتمعات والشعوب إن عزل وتحديد الأفراد غير المرغوب فيهم من قبل الحكّام قد تمّت ممارستها ومنذ زمنٍ بعيد حتى باتت تشكّل جزءاً مهمّاً من الموروث المروي لنا من قبل أسلافنا وعلى لسان أسلافهم ، ولكن هل يمكننا ومن خلال قراءة تلك القصص أو سماع تلك الأقاويل أن نعثر على جدلٍ عميق يحاور الثابت الداخلي والمتغير الموضوعي اللذين يحتكم عليهما الفرد المشخّص بهذا المصطلح وأعني مصطلح ( السجين السياسي ) ؟ ...
الجواب هنا يخضع للمدى البعيد والذي يشير بعمق ووضوح إلى تأسيسات العقل النامي وعلى مر التأريخ ، تلك التأسيسات التي اتّجهت نحو مدارين اجتماعيين متناقضين ومتصارعين أدّيا إلى حدوث انقلاباتٍ وانتقالاتٍ سياسية وفكرية ... المدار الأول كان مدار التمدد والاحتواء والسلطة والذي كان يتمثّل دائماً بالقوّة ... أما المدار الثاني فهو مدار الاختباء والاحتماء من سطوة القوّة الضاغطة ورفضها على أساس طلب التحرر من ضغوطاتها وإيقاف تأثيراتها عند حدٍّ معيّن . إن فكرة الاعتقال المؤسسة من قبل العقل الحاكم ، العقل المتسلّط الذي يملك القوّة والتي اندرجت ضمن قائمة التوجهات العملية للحدّ من إمكانية حدوث أخطار محتملة من أعداء السلطة من جهة ولتقديم ضمان طويل الأمد ، إن لم يكن دائماً ، لبقاء القوّة الحاكمة وثبوتها في مكانها دون أيّ خدشٍ أو تصدّعٍ أو تآكل من جهةٍ أخرى ، إن هذه الفكرة كانت تدور بالأساس حول هتك الضمير الإنساني وحبس الكلمة وتطويق الفكر وعرقلة الرأي وهذا مايؤدّي فعليّاً إلى فقدان سيادة المجتمع وتخلخل كرامة أفراده وذبح ضمائرهم وتوجيهها نحو منصّة العبودية التي ستسعى وتعمل بشكلٍ يوميًّ ومتوالي للإطاحة بكل مرتكزات وبناءات المجتمع وذاكرته القيميّة والمعياريّة عن الأخلاق والفكر والحضارة والحق والفن والجمال ، وتجعل من أفراده كتلاً وأحجاماً ليس لها ذاكرة إنسانية أو دلالة نفسية عميقة وعاكسة للأفعال بردود أفعال حقيقية وعلمية ، وهذا يعني ويؤشّر بنفس الوقت إلى ان ارتكاساً أخلاقياً قد أصاب المجتمع بالصميم ولا بد من إيقافه عند نقطة معينة والبدء بمعالجة تلك الأوضاع السيئة وإيقاف العمل المطرد الذي يقوم به النظام الحاكم إزاء المجتمع المستلب ، لأن تنامي السلطة المركزية الحاكمة على أساس مبدأ القوة والبطش والذي قاد إلى هذا الوضع المأساوي لابد أن يقابله في الجانب الآخر توالد وتفاعل قوى اجتماعية محيطية رافضة ومعترضة ومطالبة بالتحرر من نير العبودية وسطوة الدمار ، أي إن (( شرعية )) القوة والسلطة التي تؤسس بأطروحات قانونية غايتها خدمة المؤسسة السياسية الحاكمة سوف تقابل حتماً (( بمشروعية )) الاعتراض الاجتماعي ومن ثم السياسي المؤسس بموجب أطروحات الفكر الإنساني الساعية لقراءة وتحليل مسيرة التطور التأريخي للمجتمعات والتي أسهبت في شروحاتها لغرض تحديد مجمل التناقضات الحاصلة وما يترتب عليها من اضطهاد وتعسف وسلب للحريات العامة وإدامة استعباد الإنسان في ظل تركز السلطة لدى جهة اجتماعية معينة ، ومن المفيد أن نذكر هنا إن القوى الاجتماعية المحيطية التي سيكون حتام عليها الاصطدام بقوة السلطة المركزية في يوم ما ، وطبقاً لتباين مراتب مكوناتها ، سيقع على عاتق فعّاليها وحسب مهمّة الاندراج الفردي ضمن قائمة مشروعية الاعتراض، وبالتالي فأن الإجراء العقابي المكثّف من قبل السلطة والمعد أصلاً لتلك القوى سينصب على تلك المجموعة المحددة من الأشخاص والمندرجة ضمن قائمة الاعتراض والتي ارتضت لنفسها هذا الاختيار الصعب في تبني مسؤولية إدارة الأزمة الواقعة مع أجهزة السلطة النافذة إلى داخل المجتمع والعمل على تحقيق الكسب الدائم سواء بإصلاح الاختلالات الجارية في البناء الفوقي عن طريق صياغة الاعتراضات الاجتماعية بالشكل الذي يديم وسائل ضغطها على النظام الحاكم وهذا مايؤدي إلى إحداث تغييرات ايجابية ملموسة وظاهرة في عملية تنفيذ السياسة الداخلية الموجّهة صوب المجتمع من قبل النظام ، أو عن طريق استثمار حدّة التناقض الصاعدة بين الشعب والسلطة وتوجيهها نحو إمكانية خلق حالة من الاعتراض العام تتجسّد بواسطته سلطة جديدة بيد قوى اجتماعية واسعة وناشطة وساعية إلى إحداث انقلابات جذرية في إدارة الشؤون العامة للبلاد. إن ما نريد أن نقوله بالتحديد ينصب حول النزوع الذي يولد وينمو بداخل الفرد لفهم وهضم كل تلك المضامين والتحرّي الدائم الذي يشغل باله حول طبيعة وكيفيّة إيقاف ومعارضة الاضطهاد الممارس بحق الإنسان ، ومن ثم الروح الاستشرافية الذي يحتكم عليها والتي تنبئه بمدى خطورة الخطوات التي يسعى حثيثاً نحوها في سبيل أهدافه السامية ، فكل تلك الإجراءات الشخصية تعني أنّ ثمة اختيارٍ أو انتماءٍ قد حصل وأن ثمّة همومٍ ستولد ومآسٍ أُخر ستقع في زمنٍ قادم وفي مكانٍ معرّف تحيلنا إلى ضرورة ملحّة لمعرفة الاستعداد أو الابتداء الأساسي لذلك الشخص ، وقراءة الهُويّة الضمنية والقدرة الداخلية والبواعث غير الظاهرة لنا وما ستؤول إليه مبتغياته الإنسانية ... فهو الفرد المشخّص ضمن مجموعة اجتماعية محددة والذي يسعى لتلبية المتطلبات الملقاة عليه بعد أن يبرم اتّفاقاً مبدئيّاً داخليّاً مع ذاته حول كيفيّة المواجهات القادمة، وهو القابلية المتميّزة والاستطاعة الغالبة للارتضاء الطوعي الذي ينشأ في الدواخل العميقة لمثل هذا الاختيار المحفوف بالمخاطر ، وهو المصالحة الدائمة المعقودة مع النفس والقاضية على كل الخصومات الداخلية التي تعرقل المسار العلمي للنشيد العميق المؤسس في مقولة الفكر ، كما انه المعرفة الحقيقيّة للقيمة والثمن ، قيمة وثمن الفكر والكلمة والضمير والحق ، فلا معرفة لقيمة الشيء بمعزل عن معرفة ثمنه ، ولا معرفة لثمن الشيء بمعزل عن معرفة قيمته ، وعلى هذا الأساس فهو الخلاصة المعرفية لهذا الترابط . ووفق هذا التصوّر فالحديث يجري هنا حول التعبير والإفصاح عن كيان الفرد الاجتماعي الذي اختار طريقه لمواجهة عوامل التردي والانحطاط والانتكاس التي تأسر المجتمع وكذلك عن الاستعداد النفسي الكامل المتوافر لديه لرهن الروح على الكف عند الدخول وفي يومٍ مؤكّد إلى الغرف الملعونة والأقبية المرعبة للإعلان عن ابتداء التحقيق والاستجواب القسري ... بدايات مغلقة على أنين غير منتهٍ يُصعب سماعه من قبل الآخرين الذين ساروا بشخصيّاتهم العاديّة وأهدافهم البسيطة والتي لاتتعدّى حدود البيت ومحل الدراسة والعمل ونأوا بأنفسهم عن كافة مداخلات واستجوابات العقل ومخاطبة الفكر . إن سيرورة هذا العمل وهذا الانتماء وما يترتب عليها من مواجهةٍ قادمة ضد الأنظمة القسريّة والاقصائيّة والتي سينجم عنها الاعتقال ستطرح إلى الوجود كياناً وتركيباً شخصيّاً جديداً وخصوصيّة موضوعيّة وليدة تشترك في نواحٍ سلوكيةٍ متشابهةٍ وتشتمل على طريقة معيشة مشتركة وتأمّل موحّد لطرد الأسر الذي يطوّق النفس واستعداد متقارب لاستقبال القادمين الجُدد الذين سيُزج بهم في غرف التوقيف وسراديب التحقيق ، وكل هذه المسارات والانتقالات والتطورات هي التي تخلق أوّل انسجام عملي لبداية السجين السياسي . وعلى سبيل التعريف الوجداني لهذا الواقع وهذه الصيرورة فِِإنّ النزول إلى أماكن العمليات الخاصّة بممارسة التحقيق يعني إنّك ستترك بقيّةً من روحك وزاويةً من عينيك عند رفاقك ومشاركيك في مكان الحجر ، رصيداً وذكرى ، وعندما يبدأ العمل معك بواسطة فتيان التحقيق وضبّاط المواقف سيتعلّق جسدك ويتوحّد دمك بذاك الرصيد الذي أودعته في غرفتك المظلمة .. حتى إذا ماعدت إليها محمولاً ببطانيةٍ عتيقةٍ بنصف دقّة قلب وربع رمق وبضعةٍ من فتحة عين ستترك باقي الأمر لمن سيتكفّل باستدراك الحياة من جديد في أوصالك ، وامتصاص أقدار من الآلام التي غيّبت وعيك لتنهض في اليوم التالي وتتمفصل ضمن جسدٍ جماعي وقراءة جديدة مشتركة .
ألدخول إلى (( المدن )) المقفلة
إنّ الكينونة التي جرى الحديث عنها هي مجمل الاستعدادات الكامنة والمتحفّظة على قوّتها وهي الفعّاليّة التي تبحث عن منظورٍ آخر مستقبلي يتيح لها أن تتطوّر لتنتج مجموع الإمكانات والقابليّات الناشطة بصورة جديدة ونامية لاتتعارض مع ماهيّتها . إذاً فالكيان الجديد هو الإستحقاق الأمثل والتنامي المنطلق نحو الوجود والحضور الجامع لكل مواصفات واستعدادات الذات الأولى التي اختارت طريقها في مواجهة أنظمة الاستبداد والتي ستنتقل الآن من كونها جسد منفعل وتهيئة ذاتية لتنمية العقل إلى كونها انتقال من الذاتي إلى الموضوعي والتجسم كوجود ملموس يمتلك الاستعداد المطلوب لمواجهة ماسيجري داخل أسوار (( المدن )) المقفلة ... فالانتقال من غرف التحقيق وأماكن التوقيف إلى السجن الكبير يعني إن محاربة الاستبداد والتصرف اللامعقول بحقوق الآخرين والتي كانت تجري بين فعّالي الحركات الاجتماعية وبين السلطة الحاكمة سيقابلها الآن استبداد مضاعف بين جموع مسلّحة مستعدّة للقتل ، تتولى إدارة السجن ، ضد جموع متدرّعة بالجسد فحسب تقف كمصدٍّ أوّلي وموّحد بوجه تلك الاداره وقواها النافذة والحاكمة, ففي السجن تبدأ الأيام دائماً بشرطي يلوّح بعصا وتُختتم أيضاً بالشرطي ذاته وعصاه ذاتها .. فعلٌ دائمٌ يتكرر كل يوم , يتطلب من السجين أن يقابله بالسيطرة التامة على كل مفاصل اليوم الواحد وأن يقسّم تلك المفاصل على وحدات الضمير لكي يتمكن من إنتاج لغة جديدة لها القدرة على إيصال المفردة الخاصة به ودلالتها إلى سجّانيه ... فالوضع الجديد يتطلب حواراً جديداً يتمكن به ومن خلاله السجين من إدامة سيرورة العقل وعدم التوقف عند لحظات الحزن والخوف بل السعي لعقد الارتباط الدائم مع الحياة , ففي الوقت الذي يقضي السجّان فيه معظم حياته أسيراً لذلك السجن ومراقباً لما يجري بداخله ومتوجساً حتى وهو في عطلته واستراحته من أي خطر قد يحدث ويمس مسار عمله , وفاحصاً على الدوام قدرته على تنفيذ الوصايا والقرارات الحكومية الخاصة بالمحتجزين ومراقباً لأعدادهم داخل السجن عن طريق إعادة ضبطها وحسابها بشكل يومي , يكون السجين قد أتمّ تجواله الدائم متنقلاً بين دروب الحرية خارج أسوار السجن ومنفلتاً من سلاسل سجّانيه , وهذا يحدث عبر مران عقلي وفكري للتخلّص من الوقوع في أسر الإحتجاز وما يجرّه من ويلات وأمراض وخيبات وانتكاسات وحزن مرير واغتراب موجع للنفس . إنّ الخريطة التي يجب أن يسير عليها السجين لابد أن يتوافر لها قدراً كبيراً من الوعي والفهم والشجاعة لمواجهة آلة التنكيل والانتقام التي تعمل بمتوالية هندسية تسعى لإضافة إستسلامات جديدة من السجناء تبدأ بلحظة تراخٍ وحزنٍ وخضوعٍ لصالح الجدران الصمّاء المحيطة بالجسد المحتجز ولا تنتهي إلاّ باستلابٍ كلّي وتآكل داخلي لمكونات العقل وانقياد غير مسؤول لآلة السلطة الحاكمة ، وهذا الأمر مغاير تماماً للقضيّة الأساسيّة التي توظّف فيها وتأسس على أساس مقوماتها السجين السياسي .. فهو كشخص ضمن مرتبة إجتماعية معيّنة يُعد مقاتل إجتماعي صاحب قضية أكبر من كونها قضية سياسية أو فكرية أو عقائدية أو فلسفية ، إنّها بالأحرى قضية إجتماعية شاملة تسعى لوضع أُسس علمية لعملية التغيير ، وهي أيضاً حركة تعرّف تشمل المسار التأريخي والمنهجية العلمية التي في ضوئها يتم تحليل الإنقلابات التأريخية وشرح أسبابها ، وتبعاً لذلك فهو يُعتبر بيان منتج للمعرفة ومحدد في الوقت نفسه أسباب التردي الاجتماعي ومؤسس أو مشارك في التأسيس لتقاليد ومعايير التفاعل العضوي المجتمعي مع المؤسسة الحاكمة . إنّ منطلق حديثنا حول مفهوم السجين السياسي والذي شمل بعض ثوابته ومتغيراته يمكن أن نعدّه مناقشة حادّة للبنية الأبستمولوجية المهيأة لدينا لعديد من المفاهيم التي لم يتم التحرّي حولها بشكل علمي ودقيق وهو أيضاً مفتتح رئيس بين المفتتحات من أجل الوصول إلى مقدمة منطقية تمكّننا من مشاهدة ومحاورة الأيّام المفزعة التي يقضيها السجين السياسي داخل سجنه ،، تلك الأيّام التي يبددها الآخرون ويُغفلونها بقصد أو بدون قصد ولكن حتماً لعدم قدرتهم الفكرية على إستنطاق الكامن والعميق داخل نبتة الذات ، ولذلك وعلى أساس كل ما ذكرنا لايمكن عدّ كل من إختلف برأيه أو بفعله من قريب أو بعيد وحُجز على اثر ذلك بين جدران أوخلف قضبان ثم عاد وتصالح مع مضطهديه وطلب الصفح منهم وتبخّرت كل مقوماته وأسسه الإبتدائية وتلاشى داخل المجهول والإنغمار الإجتماعي ولم تتحقق بداخله تبعاً لذلك الإحتجاز والإرتهان والإنتماء الهزّة الإجتماعية الخالقة للكيان الجديد، سجيناً سياسياً .. فهذه الإمثولة ليست سوى بيانات غير مترابطة لكيان متناقص يومٍ بعد يوم يعاني من العوز والإفتقار للانتقالات الصحيحة والإختيارات الفاصلة .
إنّ السجين السياسي وبموجب ما شرحناه مثال آخر مختلف .



#سعيد_كاظم_النور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتغير الثقافي ..! حضارة تقف على رأسها...


المزيد.....




- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي بشبهة -رشوة-
- قناة -12-: الجنائية ما كانت لتصدر أوامر اعتقال ضد مسؤولين إس ...
- الأمم المتحدة تطالب بتحقيق دولي في المقابر الجماعية بمستشفيا ...
- مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أعداد الشهداء بين الأبرياء ...
- لازاريني: 160 من مقار الأونروا في غزة دمرت بشكل كامل
- السفارة الروسية لدى واشنطن: تقرير واشنطن حول حقوق الإنسان مح ...
- غرق وفقدان العشرات من المهاجرين قبالة سواحل تونس وجيبوتي


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سعيد كاظم النور - السجين السياسي ...سيناريو الدخول الى المدن المقفلة !