أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حسون - تلوين














المزيد.....

تلوين


محمد حسون

الحوار المتمدن-العدد: 3398 - 2011 / 6 / 16 - 20:23
المحور: الادب والفن
    


تلوين


الغسق....
طاعن الليل , نائم في الجرح المتلظي
بسلام وردة بيضاء
موشاة بالحمرة الهائمة
يحملها نهد متعجل مثل ينبوع
والليل حيثما شاء يذهب
له المساحة البيضاء كاملةً
له اللون الفردوسي مقبلاً
منفرداً ..... مرتَفَقاً
معتدلاً ..... منثنياً
له الحركة كاملة
خطاً ناعساً ... ينزل
متثائباً كذكرى مشرقة
أو كالنجمة المنفلتة من الشيطان
اللازورد .. الخضرة
تبقى بهدوء .... صاحبة الحق
الأكثر إلحاحاً
في تطويق ذلك الليل المسترخي
المتفتّح لوناً
رغم أن الليل يطغى بهيجانه الخير كالماء
على تلك الخويطات
من الألوان النابضة
بالدبيب
مثلما الماء يلقح اللون
بينما
يكون المدعو الوحيد
مع القزح
في عرس القمح

الآن .. تحركت تلك الأعاصير
- الصغيرة –
من اللون الهلامي
منبثقة من خلل الروح مثقلة
بوطء (( الفتات الملائكي ))
في متوالية الليل الأسود
والنهار الأبيض
مثلما الهواء
أشبع ركلا من الحركة الدائبة للحضارة
الراكضة
بغير مصير
كم من الخطى العمياء يلزم ؟

لوأد
ذلك الانثيال اللوني
كم من الكلمات اليابسة ؟
كم من الهروب
طائعٌ .. رغما
مسحوبا ..
بالخطوة السريعة



#محمد_حسون (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقاطع في الحب
- شناشيل
- ذاكرة
- الحزب الشيوعي ولعنة التوقيتات


المزيد.....




- رئيس الوزراء الإسباني يتهم -يوروفيجن- بـ-ازدواجية المعايير- ...
- بنزرت ترتدي عباءة التاريخ.. الفينيقيون يعودون من البحر
- نيكول كيدمان محبطة من ندرة المخرجات السينمائيات
- الأميرة للا حسناء تفتتح الدورة الـ28 لمهرجان فاس للموسيقى ال ...
- مهرجان كان: موجة الذكاء الاصطناعي في السينما -لا يمكن إيقافه ...
- عبد الرحمن أبو زهرة اعتُبر متوفيا.. هيئة المعاشات توقف راتب ...
- عمر حرقوص يكتب: فضل شاكر.. التقاء الخطَّين المتوازيين
- فريق بايدن استعان بخبرات سينمائية لإخفاء زلاته.. وسبيلبرغ شا ...
- معرض الدوحة الدولي للكتاب يختتم دورته الـ34 بمشاركة واسعة
- منح المخرج الروسي كيريل سيريبرينيكوف وسام جوقة الشرف الفرنسي ...


المزيد.....

- اقنعة / خيرالله قاسم المالكي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حسون - تلوين